علقوا💖
في نفس اليوم بعد عدة دقائق:
صعدت هانجي السيارة في مكان السائق وليفاي بجانبها، تحدث ليفاي بتساؤل : ضننت أن لديك سائق خاص بك!
- كنت سأستأجر لي سائقاً يقلني دائماً لكنني في لحظةٍ ما ادركت ان قيادة السيارة ليست بذاك السوء لهذا لم آخذ لي واحداً
- هكذا إذن ، في الحقيقة هكذا أفضل
- لمَ تظن ذلك؟
- لا اعلم فقط اشعر انه أفضل
- اممم، انا أيضاً أظن ذلك........ هي ليفاي ما رأيك ان نمر بمقهى من هنا قبل ان نذهب للفرع
- لا، ستتراكم الاعمال علينا
- لا تقلق، اليوم لن يكون لدينا اعمال فقط سأعرفك على هذا الفرع وعلى أهم الأشياء الأخرى
- فقط؟
- فقط
- إذا كان كذلك فلا بأس
تحدثت هانجي بحماس لموافقة ليفاي لعرضها : هذا رائع، اسمع هنالك نادل في ذلك المقهى انه رائع جداً وأنيق والمواضيع التي يتحدث بها مثيره انا متحمسةً لأعرفكما لبعضكما البعض
- آسف بقولي هذا ولكن لا تعرفيني عليه
- لماذا؟- لأنه سيكون من الصعب علي التواصل مع الكثير من الأشخاص
- لا بأس لا تقلق...... أنظر ها قد وصلنا
دخلا للمقهى وجلسا على إحدى الطاولات فرأى النادل هانجي فذهب إليها قائلاً بإبتسامه مشرقه : مرحباً بك هانجي والسيد...؟
- ليفاي اكرمان نادني أكرم....
قاطعته هانجي متبسمةً : أهلاً جان هذا صديقي في العمل ليفاي اكرمان تستطيع مناداته ليفاي
تحدث ليفاي بإغتياض في نفسه :(لماذا تطلب منه مناداتي ليفاي رغم أنني كنت اريد منه ان يناديني أكرمان تشه كم ابغض هذه المجنونه ذات الشعر الاشعث)
{في الحقيقة لم يكن شعر هانجي أشعثاً بل كان مرتباً وجميلاً ولكن لشدة غيض ليفاي منها وصفها بذلك}أكملت هانجي قائله : احضر لي الطلب المعتاد وانت يا ليفاي ماذا تريد؟
- شاي اسود بدون سكر
- انا لا انصحك به
- وما شأنك أنتِ طالما انا احبه
- اممم هكذا إذن ، لم أكن أعلم أن ذوقك سيء لهذه الدرجة في القهوة
- ذوقكِ السيء لا ذوقي
- ماذا؟ أتقارن ذوقك مع ذوق شخص يعمل كنائب لشركة أزياء
- نعم
- حسناً إذن لنرى من ذوقه رائع بمباراة عادله بيننا والذي يفوز يحكم على الخاسر
أنت تقرأ
اخبريني لم حياتنا هكذا؟! (مكتملة)
Romance----- وهذه نهاية قصة شخصان احبا بعضهما من لقائهما إلى نهايتهما.... ----- ليفايهان القصه لا تقع في عالم هجوم العمالقه عدد الفصول سيكون ٢٣ فصل ، (مكتملة في المسوده ) التنزيل كل يومين {هذه القصة من تأليفي وأي تشابه مع قصه أخرى فهو محض صدفة}