Ch 4

257 13 8
                                    

علقوا💖

في نفس اليوم بعد عدة دقائق:

صعدت هانجي السيارة في مكان السائق وليفاي بجانبها، تحدث ليفاي بتساؤل : ضننت أن لديك سائق خاص بك!

- كنت سأستأجر لي سائقاً يقلني دائماً لكنني في لحظةٍ ما ادركت ان قيادة السيارة ليست بذاك السوء لهذا لم آخذ لي واحداً

- هكذا إذن ، في الحقيقة هكذا أفضل

- لمَ تظن ذلك؟

- لا اعلم فقط اشعر انه أفضل

- اممم، انا أيضاً أظن ذلك........ هي ليفاي ما رأيك ان نمر بمقهى من هنا قبل ان نذهب للفرع

- لا، ستتراكم الاعمال علينا

- لا تقلق، اليوم لن يكون لدينا اعمال فقط سأعرفك على هذا الفرع وعلى أهم الأشياء الأخرى

- فقط؟

- فقط

- إذا كان كذلك فلا بأس

تحدثت هانجي بحماس لموافقة ليفاي لعرضها : هذا رائع، اسمع هنالك نادل في ذلك المقهى انه رائع جداً وأنيق والمواضيع التي يتحدث بها مثيره انا متحمسةً لأعرفكما لبعضكما البعض

- آسف بقولي هذا ولكن لا تعرفيني عليه

- لماذا؟

- لأنه سيكون من الصعب علي التواصل مع الكثير من الأشخاص

- لا بأس لا تقلق...... أنظر ها قد وصلنا

دخلا للمقهى وجلسا على إحدى الطاولات فرأى النادل هانجي فذهب إليها قائلاً بإبتسامه مشرقه : مرحباً بك هانجي والسيد...؟

- ليفاي اكرمان نادني أكرم....

قاطعته هانجي متبسمةً : أهلاً جان هذا صديقي في العمل ليفاي اكرمان تستطيع مناداته ليفاي

تحدث ليفاي بإغتياض في نفسه :(لماذا تطلب منه مناداتي ليفاي رغم أنني كنت اريد منه ان يناديني أكرمان تشه كم ابغض هذه المجنونه ذات الشعر الاشعث)
{في الحقيقة لم يكن شعر هانجي أشعثاً بل كان مرتباً وجميلاً ولكن لشدة غيض ليفاي منها وصفها بذلك}

أكملت هانجي قائله : احضر لي الطلب المعتاد وانت يا ليفاي ماذا تريد؟

- شاي اسود بدون سكر

- انا لا انصحك به

- وما شأنك أنتِ طالما انا احبه

- اممم هكذا إذن ، لم أكن أعلم أن ذوقك سيء لهذه الدرجة في القهوة

- ذوقكِ السيء لا ذوقي

- ماذا؟ أتقارن ذوقك مع ذوق شخص يعمل كنائب لشركة أزياء

- نعم

- حسناً إذن لنرى من ذوقه رائع بمباراة عادله بيننا والذي يفوز يحكم على الخاسر

اخبريني لم حياتنا هكذا؟! (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن