اخبريني لم حياتنا هكذا؟! (مكتملة)

CH 21

لا تنسى التعليق والتصويت سويتي💖

في اليوم التالي عند الساعة السادسة صباحاً إستيقظ ليفاي أولاً أو بالأحرى فقط نهض من فراشه لأنه لم ينم أساساً وذهب للمطبخ ليعد الإفطار بعد مدة نهضت هي الأخرى من فراشها
هي لم تكن ستخرج أبداً لكن رائحة طبخ ليفاي جذبتها

دخلت المطبخ بإبتسامة واسعه متصنعه بوضوح : مالذي تفعله ليفاي؟

– انا أطبخ

– أعلم انك تطبخ لكن مالذي تطبخهُ؟ لم أشتم رائحة طعام لذيذ منذ مده

– إنني أصنع البيض بطريقه مميزه ليست كالعاده

إقتربت هانجي لتنظر كيف يبلي ليفاي عن قرب
نظر ليفاي لها بطرف عينه قائلاً : لا تقلقي أنا اعرف كيفية الطبخ لا أحتاج مساعده

–  لكنني اريد المساعده

– أخبرتك انني لا احتا...

قاطعته هانجي قائلةً بإبتسامة : سأساعدك حتى وإن لم تكن تحتاجُني

أعاد ليفاي نظرهُ للخضار التي كان يقطعها أمامه كي يضعها في البيض وقال : إذن خذي هذه وأكملي تقطيعها

هانجي بإبتسامة : حسناً

أخذت هانجي تقطع الخضار على الكرسي والطاوله بينما ليفاي يضع البهارات على البيض الذي سيقليه بعد إنتهاء هانجي ، لم تأخذ هانجي وقتاً طويلاً في التقطيع عندما أعطت ليفاي صحن الخضار صُدِم منها قائلاً : هل إنتهيتي؟

هانجي بإبتسامة : أجل

– لقد ضننت أنني افضل منك في الطبخ لكن يبدو أنني أخطأت

إكتفت هانجي بالإبتسام إبتسامه واسعه والعوده للجلوس في الكرسي امام المائده والتأمل فيه بينما يذهب هنا وهناك معداً البيض

تحدث ليفاي بينما يحرك البيض في المقلاة : هانجي ما رأيك بأن نفطر في أعلى ذلك الجبل الذي سنقفز منه

– لا بأس معي في كل الأحوال

– هذا جيد إذن جهزي نفسك فنحن لن نعود لهنا مرةً أخرى

– ولمَ أجهز نفسي؟

– هاه؟

– أعني نحن ذاهبون لنلقى حتفنا هل يجب علي ان اتجهز للموت أيضاً ، يال هذا الهراء ، سأذهب هكذا حتى لو أخذت حذاء الحمام -أكرمكم الله- فمن يهتم؟

إبتسم ليفاي بخفه قائلاً : هذا صحيح

بعد دقائق أنهى ليفاي صنع الطعام وكل شيء آخر ثم ذهبا حيث ذلك الجبل بسيارة أجرة ثم صعدوا ذلك الجبل العالي إستغرق منهم ذلك حوالي خمسون دقيقه حتى وصلوا للقمه
والآن بالنسبة لهما كل ما تبقى هو الإفطار ثم الموت فقط لا ثالث لهما ، كانا في هذا اللحظة يشعران بالسوء حقاً لكن لم يُظهِر أيٌ منهما إستياءه بل ظلا صامتين بينما يفرشان المفرش ويجهزان سفرة الطعام
قال ليفاي بعدما أخذ قضمه من الطعام : هانجي