Ch 13

189 13 22
                                    


في صباح اليوم التالي
أيقظت الخادمة ليفاي فذهب ليستحم ثم نزل لغرفة الطعام ليجد خاله ينتظره على المائدة

قال كيني مبتسماً : صباح الخير ليفاي كيف كان نومك؟

جلس ليفاي على إحدى الكراسي ثم قال : لا بأس بها كالعادة لكن يوجد بعض الغبار الذي لم يرِحني قليلاً

بدأ كيني يتناول الطعام ثم قال : كما هو متوقع منك رغم انني جعلت ٥ خادمات يلمعن الغرفة فقط لأجلك

رد ليفاي بينما يمضغ الطعام : انا لا أحب الا تنظيفي انا لا احب تنظيف الآخرين

- اعلم هذا

بعد ان انتهيا من الطعام ذهبا لحديقة المنزل ثم قال كيني بجدية : إذن ما الأمر الطارئ الذي جلبك لهنا؟

تحدث ليفاي بقلة حيله : كيني انا واقع في مشكلة كبيرة ارجوك اريدك ان تساعدني قدر المستطاع

- سأفعل ما بوسعي

- حسناً في الحقيقه اكتشفت ان السيدة زوي شخص سيئ للغاية بل حتى كلمة سيئ قليلة فيها
فهي خطبت إبنتها لشخص لا تريده ، فقط لأجل النقود رغم ان لديها ما يكفي بل لديها زيادة عن اللزوم من النقود الا انها ما زالت تطمع بالمزيد

- ما المشكلة في هذا؟ جميع مدراء الشركات يفعلون ذلك ، هذا ليس بالشيء الغريب

- كيني انت لا تفهمني ، انا احبها احب ابنتها كثيراً لا أريدها ان تذهب مع فتى لا تريده وهنا أنا لأجلها

إبتسم كيني بحماس : حقاً هل ذلك صحيح؟ ام سمعتك خطأ! ليفاي هي انت واقع في الحب حقاً؟

أجابة ليفاي بإحراج : نعم

- حسناً سنذهب غداً لنخطبك لهانجي

- لا لا ، لا تذهب هذا سيزيد الطين بله
فجأة وصل ليفاي إشعار ، فتح الهاتف بسرعة ورأى انها كانت هانجي إجابته بنعم على سؤاله السابق في المقهى
قفز ليفاي من محله بإبتسامه تعلوا وجهه إستغرب كيني من ليفاي فقال له : ما بك ليفاي؟ لما قفزت هكذا فجأه؟

أجابه الآخر بحماس : كيني كيني انظر لقد وافقت هانجي

رد عليه بإستغراب : وافقت على ماذا؟

- لقد قالت لي نعم أي انني استطيع ان افعل ما أشاء دون ان اخشى والدتها او شركتهما

- اوه حقاً هذا سيسهل الوضع

- اجل كثيراً

- هي ليفاي جاءتني خطة ما رأيك بأن نخطفها ونسفركما لدولة أخرى

- فكرت فيها من قبل لكن لا اعلم لما لم تعجبني الفكره

- لما لم تعجبك سنرسل لها أمهر الجواسيس لخطفها وبالطبع ستخبرها انت عن ذلك كي لا تحصل عملية إختطاف حقيقية ، ثم نجعلكما تعيشان حياتكما

اخبريني لم حياتنا هكذا؟! (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن