اخبريني لم حياتنا هكذا؟! (مكتملة)

Ch 18

السلام عليكم
التنزيل تغير رح يكون كل يومين بدل كل ثلاث ايام
استمتعوا ولا تنسون التصويت والتعليق👍
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

#جان : اهلاً ليفاي كيف حالك؟ هذا أنا جان

– كنت في افضل حالاتي حتى اتصلت علي ، مالذي تريده؟

#جان : اوه لابد انني قاطعت شيئاً مهما ، هاهاها من يعلم ماذا قد يكون هاهاها
ضحك جان ضحكة إستفزازية ليغيض ليفاي منه ، وبالفعل استطاع فعل ذلك فقال ليفاي ببرود : مالذي اردته؟

# : ليفااي لا تحادثني بهذا البرود لقد اشتقت لك عليك ان تسأل عن احوالي على الاقل

هنا ادرك ليفاي انه نسي تماماً ان يسأل عن احواله لكنه لم يرد ان يخبره بأنه نسي ذلك فتظاهر بالعكس قائلاً : عَلِمتُ انك بخير منذ ان قمت بإستفزازي لذلك لم أسأل

# : حسناً على أية حال لدي شيء مهم اود اخبارك به ، هانجي معك أليس كذلك؟

– بالطبع

# : إذن كبِّر الصوت دعها تسمع أيضاً

– حسناً
كبَّر ليفاي الصوت

# : هانجي هل تسمعينني؟

هانجي : اجل انا اسمعك

# : اووه اشعر بالحنين لقد مرت فتره طويلة منذ ان سمعت صوتك

شعر ليفاي ببعض الغيره على هانجي لكنه لم يتكلم ، ابتسمت هانجي : انا كذلك كيف حالك؟

# : كنتُ سيئاً حتى اتصلت بكما ، وانتِ كيف حالك؟

هانجي بقلق : انا بخير ، مالذي حدث لك؟

# : حسنا هذا هو سبب إتصالي بكما كنت سأخبركما بآخر الاخبار هنا ، بالطبع كلها سيئة ، انا اخبركما بذلك كي تجهزا مشاعركما للأسوأ
حسناً كما تعلمان السيدة زوي بالطبع لن تتركك يا ليفاي حتى تستعيد ابنتها هي الآن تفعل قصاراها جهدها حتى انها بدأت تهمل عملها بعض الشيء

تحدثت هانجي ببعض الذهول : امي اهملت عملها؟!!

# : نعم لكن ليس كثيراً ، لكن هذا ليس مهم أبداً المهم هو انها قد جهزت الكثير من الاعداء لأجلكما وهم الآن عندكم في السعودية وانا من ضمنهم

صدم ليفاي قائلاً : هل انت جاد؟ أأنت هنا؟

# : نعم نحن في العاصمة وانتما؟

ليفاي : نحن في مدينة جده

# : حسناً سأحاول قدرما استطيع ان اشتتهم عن مدينة جده ، اه صحيح لدي شيء آخر مهم لكنني لستُ متأكداً من ذلك

هانجي : ما هو؟

# : خالك يا ليفاي ، اعتقد انه بصف السيدة زوي

تفاجئ ليفاي حقاً هذه المرَّه عيناه توسعت لآخرها وعدسته بدأت ترجف لشدة صدمته فقال بينما علامات الصدمه تعتلي وجهه : انت... انت غير متأكد من ذلك!