Ch 17

172 11 12
                                    

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

وصل ليفاي في منتصف الليل اخذ هانجي ووضعها في إحدى الغرف ثم ذهب ليكمل تخطيطه مع خاله لكنه وجده نائماً
فعاد لغرفته لينام

في الصباح الباكر
استيقظ ليفاي وإستحم ثم ذهب باحثاً عن خاله فوجده يعمل على الحاسوب في الحديقه فقال له من خلفه ملوحاً بيده : مرحباً كيني ، كيف حالك؟

إلتفت كيني إليه ثم قال : اووه ليفاي مرحبا بك ، انا بخير ماذا عنك؟

- لست بخير مع تلك العاهره زوي ، كيف لها ان تعرف مكاننا رغم بعده؟ ربما بسبب هاتف هانجي؟، او ربما قد تكون وضعت جهاز تحديد موقع صغير في حاجيات هانجي!! او قد يكون احد جنودك خانك!!ياللهي لدي الكثير من الافكار لم اعد اعرف شيئاً

إبتسم كيني : إهدأ ليفاي أولاً خذ تفضل بعض القهوة بعدها سنتناقش في الامر

- حسناً
أخذ ليفاي بعضاً من القهوه والحلى ثم بدأ حواره قائلاً : لنكمل كيني ليس لدينا الوقت لهذه التراهات

ابتسم ثم قال : حسناً حسناً

تحدث ليفاي بجدية : حسناً قررت السفر للخارج مع هانجي سأذهب لمدن غير معروفه وإن أتت زوي انا عندها لن اتهاون أبداً فيما سيحصل بعدها

استغرب كيني من قراره فبعد كل شيء السفر للخارج لأجل السيدة زوي مبالغ به نوعا ما
رفع احد حاجبيه وابتسم بخفه قائلاً : ألم تبالغ قليلاً ليفاي؟

– قد اكون بالغت لكنني مصممٌ على ذلك حتى وإن اضطررت لفعل ذلك لوحدي

– لا تقلق سأساعدك فأنت ابن اختي بعد كل شيء (انهى جملته بإبتسامة)

ابتسم ليفاي لثانيه واحده ثم عاد وجهه الجدي سريعاً قائلاً : سأقلع غداً ، لذا ستكون خيارات المدينه التي سأذهب إليها محصوره بطائرات الغد

– هل قررت إلى أين؟

– لا سأقرر مع هانجي عندما تستيقط بأن تختار من تذاكر طائرات الغد

– حسناً لكن عليك ان تسرع

– حسناً

عندما استيقظت هانجي استحمت وافطرت مع كلاً من ليفاي وكيني وتناقشوا في موضوع الدولة التي سيهاجرون إليها في الاخير قرروا الذهاب للمملكة العربية السعودية لأنها تعتبر آمنه بالمقارنه مع الدول المتوفرة الاخرى

في اليوم التالي كانت جميع حاجياتهم جاهزه من ثياب وطعام وكل شيء لكن كان هنالك شيء ناقص لم يدركوه حتى وصلوا للسعودية

ألا وهو العباءة لم يكن في حسبانهما شيء كهذا الا عندما رأوا جميع النساء لابسات للعباءات
قال ليفاي وهو يحاول استيعاب الموقف اللذان هما فيه : ما هذا ؟ أهذا يوم مميز عندهم؟ لماذا جميع النساء يلبسن تلك الاشياء؟ كذلك الرجال يلبسون لبساً موحداً هنا!!

ابتسمت هانجي قائلة : لا هذا ليس يوماً مميزاً بل هو يوم عادي طبيعي لديهم ، وتلك الارديه هو ردائهم التقليدي عندهم

– هكذا إذن لابد انهم يشعرون بالغرابه منا

– نعم هذا ما شعرت به ايضاً ، شعرت حقاً بالغرابة من نظراتهم ما رأيك بأن نشتري مثل ارديتهم كي نمشي بحرية

– اجل كنت سأخبرك بهذا

ذهبا اشتريا عباءه مع طرحة للرأس سوداوان اللون لهانجي وثوبان ابيضان لليفاي
بعدما اشترياها خرجا من المحل فقال ليفاي وهو ينظر للثوب الذي بيده : الان كيف يجب علي ان ارتديه

– انا ايضاً لا اعرف كيفية ارتداء هذه

– انظري هناك زوجان يرتديان نفس ما نريد ارتدائه ، ما رأيك ان نذهب ونسألهما؟

– حسناً

ذهبا وتحدثا معهما بالانجليزيه ولحسن حظهما كانا هؤلاء الزوجان يعرفان الانجليزيه
فلم يقصروا معهما علماهما كل شيء يحتاجان معرفته عن هذا

حل المساء فحجزا لهما فندقاً كي يرتاحان فيه للصباح
بعد ذلك ظلا اربعة ايام يذهبون من فندق إلى فندق ومن مكان إلى مكان ، قضيا لكثير من الوقت الممتع معاً
عند ظهيرة اليوم الرابع ذهبا للبحر لعبا معاً كالأطفال لم يهتما لما يقولون لهم من حولهم كانوا فقط يريدان عيش حريتهما كما يريدان ليس كما يريد الناس..

عند الغروب جلسا على طاولةٍ كانت مجهزة عند البحر للذين يحتاجونها
بقي ليفاي يتأمل عيني هانجي بينما هانجي تفعل المثل
كان كلٌ منهما سارحاً في وجة الآخر بينما الابتسامة تشق وجهيهما ، لكن قاطع تلك النظرات الرومانسية إتصال جان على ليفاي من رقم آخر، عَلِم ليفاي فوراً انه جان لأنه من قد يتصل به وهو قد طُرِد من عمله او بالأصح استقال بطريقة غير مباشره
رغم ان ليفاي كان فرحاً بإتصاله إلا انه رد عليه بينما يسبه ويقذفه في نفسه لمقاطعته تلك اللحظات الجميلة : من معي؟

#جان : اهلاً ليفاي كيف حالك؟ هذا أنا جان

...يتبع...

اخبريني لم حياتنا هكذا؟! (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن