استيقظت في غرفته تلك هي الغرفة التي لطالما جلست بها ولم تخرج انتظرته بها إلى أن يأتي هذه الغرفة تذكرها بماضيها الأليم التي لا تريد أن تتذكره الذكريات التي هبت عقلها الان كثيرة تؤلم قلبها وتضعفه اينعم هي الآن تنتقم وستكمل انتقامها على أكمل وجه الا ان ذلك من عقلها قلبها لم يطاوعها مرة في ذلك ولكنها اسكتته وضعت به خنجر حتى لا يتذكره اخد فترة كافية يتذكر ذلك الطفل الجميل ذلك الطفل الذي امسك باصابها وهو يوهب للحياة لا تنكر ان قلبها سكت لانه جزء منه لكن ابعدته عن هنا وستنفذ انتقامها ستحظي هي وابنها ليوناردو بنهاية سعيدة الفتى أتم الاربع شهور الان وهو بمأمن يحميه لكن الآن وهي هنا قلبها سيتذكر رؤيته أمامه ولمسته والاهم رائحته تلك الذي تجعلها بين النعيم والجحيم هذه الذكريات دفعة واحدة خطر عليها نزلت دموعها وابت ان تتوقف لا يريد قلبها هذا كل ما يريده حياة سعيدة معه ومع ابنهما الا ان عقلها صفعها الان يخبرها انها كانت افضل لها انت تموت على أن تدخل هذه الطائرة اهون من موتها الان بعد دخولها كل لحظة لها هنا موت وجدت نفسها مع أشخاص غربية لم تراها لم تتعامل معها يخبرونها بانهم عائلتها أين هم هذه العائلة الشخص الذي تحب احد أقاربها من الدرجة الرابعة لتضحك بشكل هستيري الان تتذكر الذكرة الأكثر ايلاما فهو قاتل ابيها ذلك الفديو الذي وصلها هنا في تلك الغرفة أيضا فتحته وحين فعلت وجدت والدها في حالة يرسي عليها ممدد على الأرض مدمي جروحه تنزف بكل مكان ظهر عليه المقاومة كأنه يدافع بأقصى ما عنده ويحن يأس فهو يسفقد حياته توسل موغن اللعين ليعفو عنها فهي لم تفعل شي وموغن أمامه ملامحه هادئة وتلك الابتسامة المستفز مستقرة أعلى وجهه مورك.. "ارجوك ارجوك ليمسك قدمه هي لم تفعل شيئا
اتركها لحالها انا من تريد انا.. ليفلت رجله منه وينظر له نظرات اشمائزار... موغن.." لا أريدك انت انا أريدها هي بالفعل وهنا في هذه اللحظج دون رحمة اطلق على والدتها الي كانت مقيدة لا أمل من الفرار وهي بجانبها طفلة رضيعة تبكي من هذه الأصوات لا تعلم ما هذا ولا ما فعل فهي تزعجها فقط ليتجه بعد ذلك لمورك الذي حالما كان سيصيبه دخل سليفستار.." ابي لا تفعل ذلك.. هذا ما نطق به ورقم انه صغير ذو تسع أعوام اوقفه نظراته وعينه مليئة بالظلام واللنتقام انا من سيفعل ذلك اتركه لي... ليضحك موغن له ويربط على ظهره هذا هو ابني ليلتفت الي مورك استعد حتى ابنتك تلك لن تعيش اعتبر اليوم إبادة جماعية لعائلتك
ليتجه نحو سلين َهنا في تلك اللحظة نظر سليفستار لوالده بطريقة غربية ثم رمق عمه بنظره لم يفهمها غيره.. هنا مروك نظر لسليفستار ليهده اريد ان اقول كلماتي الأخيرة اقبل الي يا فتى وهو يبكي الرجل يبكي لأسباب قليله وهذة من اهب اسباب بكائه شاهد الان حب عمره يقتل أمام عينه ولم يقدر ان يفعل شئ سوي ان يصرخ لفقدانها دمعه طغت على ملامحه أصبح يتنفس بثقل واغمض عينه سوف يذهب لها الآن ولكن يجب أن يفعل شئ اولا ليمسك المسدس ويتجه سيلفيستار له وحينما أنهى كلماته وقف مكانه وأطلق عليه وهو يقول وداعا عمي......... الحاضر
أنت تقرأ
own the mafia_تملك المافيا
Mistério / Suspenseمضيفة طيران تأتيها مهمة ع متن طائرة خاصة!. تعيسة الحظ "سلين مروك" فستكتشف من تكون!!؟ لتكتشف انها طائرة أكبر مافيا في فرنسا ولسؤء حظها سوف تكون اخر رحلة لها بعيد عن الوطن؛ بعد تعلقه وهوسه بها هو يكون "سليفستار موغن" هذة القصة من وحي خيالي اي تشابه ب...