Part 12

6.1K 131 42
                                    

استيقظت في غرفته تلك هي الغرفة التي لطالما جلست بها ولم تخرج انتظرته بها إلى أن يأتي هذه الغرفة تذكرها بماضيها الأليم التي لا تريد أن تتذكره الذكريات التي هبت عقلها الان كثيرة تؤلم قلبها وتضعفه اينعم هي الآن تنتقم وستكمل انتقامها على أكمل وجه الا ان ذلك من عقلها قلبها لم يطاوعها مرة في ذلك ولكنها اسكتته وضعت به خنجر حتى لا يتذكره اخد فترة كافية يتذكر ذلك الطفل الجميل ذلك الطفل الذي امسك باصابها وهو يوهب للحياة لا تنكر ان قلبها سكت لانه جزء منه لكن ابعدته عن هنا وستنفذ انتقامها ستحظي هي وابنها ليوناردو بنهاية سعيدة الفتى أتم الاربع شهور الان وهو بمأمن يحميه لكن الآن وهي هنا قلبها سيتذكر رؤيته أمامه ولمسته والاهم رائحته تلك الذي تجعلها بين النعيم والجحيم هذه الذكريات دفعة واحدة خطر عليها نزلت دموعها وابت ان تتوقف لا يريد قلبها هذا كل ما يريده حياة سعيدة معه ومع ابنهما الا ان عقلها صفعها الان يخبرها انها كانت افضل لها انت تموت على أن تدخل هذه الطائرة اهون من موتها الان بعد دخولها كل لحظة لها هنا موت وجدت نفسها مع أشخاص غربية لم تراها لم تتعامل معها يخبرونها بانهم عائلتها أين هم هذه العائلة الشخص الذي تحب احد أقاربها من الدرجة الرابعة لتضحك بشكل هستيري الان تتذكر الذكرة الأكثر ايلاما فهو قاتل ابيها ذلك الفديو الذي وصلها هنا في تلك الغرفة أيضا فتحته وحين فعلت وجدت والدها في حالة يرسي عليها ممدد على الأرض مدمي جروحه تنزف بكل مكان ظهر عليه المقاومة كأنه يدافع بأقصى ما عنده ويحن يأس فهو يسفقد حياته توسل موغن اللعين ليعفو عنها فهي لم تفعل شي وموغن أمامه ملامحه هادئة وتلك الابتسامة المستفز مستقرة أعلى وجهه مورك.. "ارجوك ارجوك ليمسك قدمه هي لم تفعل شيئا

اتركها لحالها انا من تريد انا.. ليفلت رجله منه وينظر له نظرات اشمائزار... موغن.." لا أريدك انت انا أريدها هي بالفعل وهنا في هذه اللحظج دون رحمة اطلق على والدتها الي كانت مقيدة لا أمل من الفرار وهي بجانبها طفلة رضيعة تبكي من هذه الأصوات لا تعلم ما هذا ولا ما فعل فهي تزعجها فقط ليتجه بعد ذلك لمورك الذي حالما كان سيصيبه دخل سليفستار.." ابي لا تفعل ذلك.. هذا ما نطق به ورقم انه صغير ذو تسع أعوام اوقفه نظراته وعينه مليئة بالظلام واللنتقام انا من سيفعل ذلك اتركه لي... ليضحك موغن له ويربط على ظهره هذا هو ابني ليلتفت الي مورك استعد حتى ابنتك تلك لن تعيش اعتبر اليوم إبادة جماعية لعائلتك

ليتجه نحو سلين  َهنا في تلك اللحظة نظر سليفستار لوالده بطريقة غربية ثم رمق عمه بنظره لم يفهمها غيره.. هنا مروك نظر لسليفستار ليهده اريد ان اقول كلماتي الأخيرة اقبل الي يا فتى وهو يبكي الرجل يبكي لأسباب قليله وهذة من اهب اسباب بكائه شاهد الان حب عمره يقتل أمام عينه ولم يقدر ان يفعل شئ سوي ان يصرخ لفقدانها دمعه طغت على ملامحه أصبح يتنفس بثقل واغمض عينه سوف يذهب لها الآن ولكن يجب أن يفعل شئ اولا  ليمسك المسدس ويتجه سيلفيستار له وحينما أنهى كلماته وقف مكانه وأطلق عليه وهو يقول وداعا عمي......... الحاضر

own the mafia_تملك المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن