الرئيسية بالعامية العربيةقصة (لغة عامية) العمر(5)
قصة (لغة عامية)
العمر(5)
العمر
غدر البشر شئ في سننهم فقد سن الغدر مع قتل قبيل لهابيل .
الزوج: وكيف اخذه منها؟
اخو الزوج الاكبر: لا شئ ستذهب وتحضرها من بيت ابيها وعملها لمدة معاملة حسنه،وبضع كلمات رومنسية وستعطيك عينها ليس الذهب فقط.
الزوج :لكنها هي التي ذهبت من نفسها فلتأتي بمفردها.
اخو الزوج الاكبر:انت غبي اقول لك ساير امورك معها وتقول تأتي بمفردها ،اي غباء تملك.
الزوج : سوف اذهب لها غدا حتى لا تظن اني متلهف عليها.
ملحوظة(ليس هناك مشكلة في ان يظهر الزوج لهفته لزوجته واولاده فخيركم خيركم لاهله )
اخو الزوج الكبير :حسنا اذهب وزر اخوتك النساء لكي تشرفهم امام ازواجهم وخذ معك الهدايا التي اتيت بها لهم.
ذهب الزوج ليلا لاختيه اللتان تعيشان في نفس القرية،لكن ذهب لاخته الوسطي لان اخته الكبرى بيتها امام بيت ابو زوجته ولا يريد ان يلاحظ احد انه لم يذهب اليها.
الاخت الوسطى: حمدلله على سلامتك اخي، كيف حالك ارى ان وزنك زاد هل تزوجت هناك بدل تلك الشمطاء التي لا تلد سوا البنات .
الزوج :يضحك بسخافه لا لم اتزوج ولكن اصابني مغص شديد في الصحراء والمرافق لنا اقترح علي شرب لبن الجمل ومنذ شربته وتحسنت صحتي كثيرا.
اخت الزوج الوسطى: نعم انه مفيد جدا للصحة فنبيا اخبرنا بذالك .
يعرفون النبي واحاديثة عندما يكون الحديث على هواهم وياخذون من الدين ما يوافق مصلحهم.
الزوج :كيف حالك اختي وحال زوجك وأبنائك وبناتك.
اخت الزوج :لسنا بافضل حال فأننا بحاجة لبعض المال للتدبر امور المنزل .
الزوج: خذي اختى دعي هذه الاموال معك.
يعطيها المال وتارك زوجته واطفاله بدون مال حتى لم يكلف نفسه ليراهم هكذا هم الازواج ضعاف الشخصية يحرمون ابنائهم ويتباهون باعطاء الامول للغير.
اخت الزوج :والله ليس هناك داعي اخي فانا لم اخبرك لتخرج لي المال قالت هذا وهي تأخذ المال وتضعه في صدرها( عادة مصرية قديمة لدى النساء).
الزوج:لا انه لاولادك .
اخت الزوج الوسطى: وهل ذهبت لتلك الغبية خريجة الجامعة وهي اغبى النساء الجاهله احسن منها،فهي لا تحسن تدبير امور المنزل ولا امورها لا اعرف كيف اعطوها تلك الشهادة فهي لا تستحقها ،على رئي المثل يعطي الحلق للي بلا ودان.
الزوج:نعم اختى لا اعرف كيف اخذتها ،فهي غبية وليست مثلكم انتم اخوتي تحسنون تدبر امور المنزل.
ممكن دعم
ماذا تتوقعون هل ستعود معه للمنزل زوجته ام ماذا؟
أنت تقرأ
العمر
Randomهي طفلة بريئة مهما كبرت وتقدم بها العمر وصارعت الحياة ظلت تلك البريئة الغامضة خاطفة الأنظار اين حلت.