الفصل الرابع

12 3 2
                                    

[سابقا]
#كيفن: جوناثان... جوناثان...
#جوناثان: معم ماذا هناك..
#كيفن: جريمة قتل أخرى... نشتبه انها من نفس الشخص السابق
-يتعجب كايل وجوناثان من كلام كيفن ليقول كايل بصوت خافت
#كايل: اللعنة
-يقف جوناثان ليصرخ عاليا مخاطبا كايل
#جوناثان: لا تقف هناك كالأحمق هيا أسرع وأبلغ الجميع سنذهب لمسرح الجريمة
[الفصل الرابع]
-تقف جوناثان قرب وأفراد الشرطة قرب جثتي رجل وفتاة ليضرب يده بأحد الأشجار ثم يقول صارخا
#جوناثان: سحقا....
-ثم يخفض صوته مجددا ليقول بصوت خافت
#جوناثان: لأول مرة أشعر أنني عاجز عن فعل شيء... هل تفوق هذا القاتل على أفراد الشرطة حقا؟
-يقترب كايل من أذن جوناثان ليقول
#كايل: هيا يا جون... هذا ليس وقت فقدان الأمل... لا نزال بحاجة لمساعدتك فلا تخذلنا
-بعدها يرفع صوته قليلا بينما يخرج من جيبه دفترا صغيرا ليقول مجددا
#كايل: هذا ما تمكننا من التأكد منه بعد التحقيق
-يحمل جوناثان الدفتر الصغير ليقرأه ثم يقول
#جوناثان: إذا... في الوقت الذي كان فيه ديفيد آرثر وبيتي لو اللذان يبلغان الثامنة عشر والستة عشر سنة في طريقهما إلى حفلة ميلاد أحد أصدقائهما توقفا بالسيارة عند محطة بنزين على أطراف المدينة في حدود التاسعة ثم إستمرا في طريقهما... وفي حدود العاشرة مساءً تم الإبلاغ عن العثور على جثة ديفيد داخل السيارة بينما وجدت جثة بيتي هي الأخرى على بعد عشرة امتار منها وقد كان هناك شهود يؤكدون أن سيارة القاتل من نوع شيفرولي بيضاء
-يسحب جوناثان سيجارة من جيبه ويضعها في فمه ثم يسحب قداحة من جيبه الآخر ليشعل السيجارة ثم يقول
#جوناثان: إذا... فعلى ما يبدوا الجريمة حصلت كالآتي.. لقد توقف المجني عليهما بالسيارة على جانب الطريق... ربما ليتبادلا معا لحظات من الحب لتمر بعد ذلك بهما سيارة القاتل الذي ربما غضب لما رآه يحدث على قارعة الطريق... لذا تراجع بالسيارة وأوقفها بعيدا ثم ترجل منها َباغت الضحيتين الغائبتين عن وعيهما من الخلف حيث بدأ بإطلاق رصاصة على رأس ديفيد أردته قتيلا على الفور بينما كان يحاول الخروج من السيارة في حين نجحت بيتي في الفرار من الباب الأيمن وإنطلقت تجري لعشرة أمتار فقط ليتمكن بعدها القاتل من إطلاق خمس رصاصات إخترقت ظهرها وأردتها قتيلة
-بعدها يسحب السيجارة ليخرج الدخان من فمه ليقول بعد ذلك
#جوناثان: باشروا بالتحقيق فورا.. يجب أن نمسك القاتل هذه المرة
*
-حاليا في اليابان في إحدى المتاحف يبدأ أحد التماثيل الحجرية بالتشقق ليخرج منه شخص ضخم البنية بملامح وملابس قديمة ليقول
#الشخص: سحقا... ما هذا المكان... في أي مكان أنا.... وفي أي وقت بالتحديد
-يدخل حارس المتحف ليجد الشخص واقفا هناك ليقول له
#الحارس: سحقا.... من تكون أيها الشاب
-يتقدم نحوه الشخص ليقول
#الشخص: يستحسن أن تجيبني أولا... أين أنا الآن... ما هذا المكان
-يلاحظ الحارس بعدها أن أحد التماثيل قد إختفى ليقول
#الحارس: سحقا... أين التمثال الحجري الذي كان هنا
-يتحرك الشخص في المكان باحثا عن باب الخروج بينما يقول
#الشخص: لا أعرف ولا يهمني... علي الخروج من هنا حالا... يجب أن أعرف ماذا حصل لرفاقي
-يسحب الحارس المسدس الكهربائي من جيبه ويصوبه نحو الشخص الغريب ليقول له بخوف
#الحارس: أرجوك أنا لا أريد أن أؤذيك لكنني سأفقد وضيفتي إن لم أجد التمثال
-يستدير الشخص ليلاحظ أن الحارس يصوب عليه المسدس ليقول بإستغراب
#الشخص: هاه؟؟ ما هذا الشيء الغريب الذي تحمله بين يديك
-بجأة يطلق الحارس خيوط الكهرباء من المسدس نحو الشخص الذي يتحول مباشرة لمستذئب ثم يقطع تلك الخيوط ليحمل الحارس بين يديه ثم يقول له بصوت عالي
#الشخص: سحقا... ما هذا السحر الذي تستعمله... هل هذا من صنع ذلك الوغد... هيا أخبرني... هل هذا من صنع زينتارو؟؟
*
-حاليا في أمريكا وتحديدا في ولاية سان فرانسيسكو داخل مكتب جوناثان الذي يجلس في مكتبه ممسكا بالدفتر محاولا إيجاد خيط يساعده على معرفة القاتل ليرن هاتف المكتب فجأة
#جوناثان: سحقا... ليس وقت الإتصالات
-يحمل جوناثان الهاتف ثم يقول
#جوناثان: المحقق جوناثان آرثر
#كيفن: سيدي هناك شخص هناك شخص يتصل بقسم الشرطة ويريد التحدث معك بشأن الجرائم السابقة... سأصله بك لتتحدث إليه
#جوناثان: حسنا قم بذلك
-ينقطع الإتصال مع كيفن ليظهر صوت خافت ليقول مخاطبا جوناثان
#المتصل: مرحبا أيها المحقق... أتمنى أن تكون قد عرفتني..
#جوناثان: عجبا... هل أعرفك
#المتصل: همممم... أعتقد أن الجميع في مركز الشرطة ذاك يعرفونني... وكيف لا يعرفون المتسبب بمقتل تشيري، ديفيد وبيتي الصغيرة
-تتسع عينا جوناثان بينما ينظر إليه كايل بإستغراب ليقول
#كايل: هاي جون... هل هناك مشكلة؟
-يتجاهل جوناثان كلام كايل تماما ليلتزم الصمت بينما يكمل المتصل حديثة قائلا
#المتصل: هممم... أرجوا أن لا تكون الشرطة قد نست أمري... لأنني لن أغفر لهم هذا الإهمال أبدا... لقد سبق وحذرتكم من قبل
-بعدها يبتسم جوناثان ليقول بسخرية
#جوناثان: ههه... أنا لا أصدقك... يبدوا أنك قد شاهدت الجريمة عبر الجرائد بالصدفة وأردت أن تكسب بعض الشهرة الإعلامية... سحقا لك... انا لا أراك سوى مجرد محتال
-بعدها صمت المتصل قليلا ليقول بعد ذلك بثواني
#المتصل: شكرا لتلك المعلومة... أعدك بتصحيح ذلك الخطأ في المرة المقبلة.. وسأثبت لكم بالدليل أنني إرتكبت تلك الجرائم كلها... أنا لست محتالاً... أنا مجنون... إلى اللقاء قريبا... خذوا حذركم
-بعدها أغلق الخط بينما جوناثان بقي متحجرا مكانه لبضع ثواني ليقول له كايل مخاطبا
#كايل: هاي جون... هل هناك خطب ما؟
-بعد ذلك يضرب جوناثان يده بأقصى قواه على الطاولة ليقوم بتحطيمها بينما ينذهل كايل من ذلك ليقول
#كايل: سحقا جون أخبرني من كان المتصل
-يجيبه جوناثان بغضب ليقول
#جوناثان: لقد إدعى بأنه القاتل... وقد تمكن من إقناعي بذلك... بل وقد أثار غضبي أيضا
-تظهر ملامح الخوف على وجه أفراد كايل الذي يقول
#كايل: عجبا... هل يستخف القاتل بنا
-بعدها يقف جوناثان ليقول بصوت عالي
#جوناثان: إستعملوا تقنية الحاسوب لمطابقة البصمات مع كل سكان الولايات المتحدة... لن أصبر أكثر... سنقبض على القاتل هذا الأسبوع مهما كلف الأمر... لقد بدأت الأمور تخرج عن سيطرتنا
*
-نعود إلى اليابان حاليا حيث تظهر سيارات الشرطة قرب المتحف بينما يقوم أحد الشرطة بإستجواب الحارس الذي يصرخ قائلا
#الحارس: صدقني أنا لست مجنونا... لقد تحول التمثال إلى رجل قادر على أن يصبح مستذئبا... لقد رأيته بأم عيني صدقني
#الشرطي: هممم.. حسنا سيدي سنأخذ كلامك على محمل الجد لا تقلق
-يبتعد الشرطي قليلا ليقول مخاطبا نفسه
#الشرطي: عجبا... لقد جن الحارس فعلا... أليس كذلك يا ريو
-يظهر ريو وهو يحمل أحد الحواسيب المحمولة بين يديه ليقول
#ريو: أعتقد أن الحارس ليس مجنونا
#الشرطي: ماذا؟؟... هل جننت أنت أيضا؟
#ريو: لا ولكنني تفقدت كامرات المتحف... أعتقد انك يجب أن ترى هذا أيضا يا سوكو
-يتقدم سوكو نحو الحاسوب ليشاهد بعينيه الشخص الذي هاجم الحارس وهو يتحول لمستذئب ليقول
#سوكو: سحقا... هل أنا في حلم؟؟
-يقاطعه ريو ليقول
#ريو: لا... بل إنه واقع جديد... هناك أشخاص في هذا العالم بقوى خارقة فعلا
[يتبع]

الآبار الثلاثة -الجزء الثالث-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن