[سابقا]
#جوناثان: لماذا تفعل هذا
-يبتسم كوري ليقول بصوت مخيف
#كوري: لأنهم يستحقون الموت
[الفصل الثاني والعشرون]
-يسير كوري في الرواق ليدخل إحدى الغرف ثم يقول
#كوري: حسنا... ما الخبر الهام الذي إستدعيتني من أجله يا باتريك
-يقول باتريك بينما ينظر في المجهر ليقول
#باتريك: الامر بخصوص مياه الآبار....
#كوري: ماذا هناك
-يبتسم باتريك ليقول
#باتريك: لقد كنت متأكدا من ذلك...
#كوري: عجبا تحدث بسرعة.... ما الشيء الذي كنت متأكدا منه
#باتريك: مياه الآبار هذه ليست مياه سحرية على الإطلاق... بل هي تحتوي على مركبات وعناصر كيميائية لم أرها من قبل....
#كوري: حسنا... وفي ماذا يفيدني هذا
#باتريك: الأغرب من هذا هو تركيبته نفسها... فمن المستحيل أن تكون قد تشكلت عن طريق الصدفة... كما وأن تجدده بعد عشرة آلاف سنة من تحطيمها يشكل لغزا بحد نفسه...
#كوري: سحقا... لم أفهم شيئاً من كلامك هذا... ما الذي ترمي إليه
-يبتسم باتريك بخبث ليقول
#باتريك: ببساطة... إن تمكننا من إكتشاف الطريقة التي صنعت منها هذه الآبار فقد نستطيع بناء سلاح قادر على جعل العالم بأسره يقبع تحت سيطرتنا
-يبتسم كوري بخبث ليقول
#كوري: إذا إبدأ بالبحث عن سر الآبار حالا
-فجأة يدخل تيودور الغرفة ليقول وهو يلهث
#تيودور: سحقا... أنت هنا... لقد وجدتك أخيرا
#كوري: عجبا ألم أرسلك لتعتني بأمي
-يرفع تيودور رأسه لتظهر ملامح الجدية على وجهه ثم يقول
#تيودور: أنا آسف يا سيدي... لكن السيدة كاساندرا...
-يقاطعه كوري ليقول بينما تظهر ملامح الغضب على وجهه
#كوري: سحقا... هل أمي بخير
-يخفظ تيودور رأسه ليقول
#تيودور: لقد أغمي عليها عندما كانت تجهز العشاء.... حاليا أرسلت راندي للإعتناء بها برفقة إيريك ودانيال
-فجأة يرن هاتف تيودور ليقول
#تيودور: أوه إنه راندي...
-يرد تيودور على الهاتف مبتسما
#تيودور: إذا... كيف جرت الأمور راندي
-فجأة تختفي الإبتسامة على وجه تيودور ليقفل الهاتف ملتزما الصمت