الفصل الثامن والعشرين

8 1 0
                                    

[سابقا]
#فين: إذا هل تريد ان تعرف كيف حصلت على كل هذه الندبات
-يجيبه تيودور بسخرية وبدون خوف
#تيودور: بكل تأكيد... أخبرنا
#فين: أنت واخي... كان لكن سبب في كل هذه الندبات في جسدي... ففي النهاية أنتم السبب في دخولي لذلك السجن اللعين...
#تيودور: إذا.... هل ستخبرنا كيف حصلت على وجه الجوارب هذا او لا... نحن لا لسنا في مزاج جيد لسماع ثرثرتك هذه
-يبتسم فين ليقول هو الآخر
#فين: حسنا إذا لن نطيل في الحديث
[الفصل الثامن والعشرين]
#فين: اتذكر ما حصل جيدا... واتمنى أنك تتذكره أيضا
{ذكريات}
#تيودور: أنا أدعى تيودور... وأنا قد عملت لفترة طويلة مع السيد كريستوف... وذلك قبل أن يقبض عليه... أما هذا الشخص ذو العينين الزرقاوين فيدعى إيريك... والشخص الطويل القامة بجانبه يسمى دانيال... أما الشخص الضخم صاحب العضلات هناك فيسمى راندي
#كوري: هممم... هذا جيد... أعتقد أنكم ستكونون مفيدين كثيراً
-فجأة يدخل فين الغرفة مجددا ليقول
#فين: أخي... أريد التحدث معك على إنفراد
#كوري: سحقا... ألا ترى أنني وسط حديث مهم... إن كان هناك ما تريد أن تطلبه فدعنا نسمعه جميعا
#فين: هممم.... حسنا... في الواقع لقد راهنت على المال الذي حصلت عليه من أجل مضاعفته... لكنني خسرت وضيعته في المقابل
#كريستوف: سحقا... هل أضعت كل ذلك المال في نصف يوم؟؟
#كوري: فقط أصمت أنت...
-ثم يدير وجهه نحو فين ليكمل قوله قائلا
#كوري: إذا... لماذا عدت مرة أخرى
#فين: لدي صفقة لك... لقد تحدثت مع أمي ولدي طريقة أفضل وشبه مضمونة لإستثمار الأموال.... وكل ما اريده هو مجرد عشرة آلاف دولار أخرى وستكون ربحا كبيرا لكلينا... أنا أعدك
#كوري: همممم.... يستحسن أن تكون محقا هذه المرة
#كريستوف: سيدي الأمر ليس بهذه البساطة... قد يضيع المال مرة أخرى... أن تفكر في العواقب
#كوري: فقط أغلق فمك يا كريستوف وأعطه المال الذي يحتاجه
-ثم يخاطب فين مرة أخرى ليقول
#كوري: صدقني لو لم تكن أخي لقمت بقتلك حالما عدت إلى هنا... لذا لا تضيع هذا المال مرة أخرى
#تيودور: أنا لم أحظر أي أموال معي... فقط تعال إلى غدا إلى منزلي... وسأعطيك المال الذي تحتاجه
#فين: حسنا... شكرا لك
{حاليا}
#تيودور: وما المشكلة إذا؟؟
#فين: لا تقاطعني... عموما... اتذكر ذلك اليوم حينما اتيتك لمكتبك من اجل الحصول على المال؟؟
{ذكريات}
-تخفض بريتني رأسها لتغادر المكتب ليدخل بعدها فين المكتب ليقول تيودور
-‏#تيودور: أووه... في الوقت المناسب بالضبط
-‏#فين: ما الذي تقصده
-‏#تيودور: هل رأيت تلك الفتاة؟؟
-‏#فين: نعم ما خطبها
-‏-يسحب تيودور كيسا بلاستيكيا من أحد الأدراج ثم يقول
-‏#تيودور: ستأخذ هذا الكيس معها الليلة وستتوجه نحو أحد الفنادق في لوس أنجلوس.... هدفك هو إعادة هذا الكيس لي... إنها مهمة بسيطة.... وسأعطيك في المقابل المال الذي تحتاجه.... هل أنت موافق؟
-‏-يتوقف فين صامت لثواني ثم يقول
-‏#فين: ماذا يوجد في الكيس؟؟
-‏#تيودور: مجرد أمر لا يعنيك.... فقط أعد لي هذا الكيس حالما تأخذه بريتني وستحصل على المال الذي تحتاجه
-‏#فين: ح.... حسنا
-‏يغادر فين الغرفة في صمت
{حاليا}
#تيودور: حسنا حسنا... هذا مثير الإهتمام ولكن هل حصل شيء غريب؟
-يبتسم فين ليقول
#فين: يسعدني أنك سألت... لانه بسببك أنت وأخي إنتهى بي الأمر في سجن كاليفورنيا او كما كنت أناديه... سجن الجحيم اللعين اكثر السجون عنفا ووحشية في الولايات المتحدة... نعم هناك حيث ارسلتني تلك اللعبة اللعينة... لم يكن لدي أي سجل إجرامي... لم افكر في أي جريمة قد أقترفها يوما... أتعرف.. لم أستطع حتى أن ألتحق بأكاديمية الفنون القتالية كما كنت أطمح.. لكنهم رموني مع أولئك المجرمين، المغتصبين واللصوص ذلك هو السبب الوجيه ليسموا ذلك السجن بالجحيم
{ذكريات}
-يظهر فين وهو يسير في أورقة السجن ليقاطعه شخص ظخم البنية ويقول له بصوت غاضب
-‏#الشخص الضخم: قل معذرة أيها الوغد..
-‏-يبتسم فين بسخرية ليخاطب الشخص الضخم قائلا
-‏#فين: معذرة أيها الوغد
-‏-يغضب الشخص الضخم ليقوم بلكم فين الذي يقع أرضا جراء قوة اللكمة بينما يحاول الشخص الضخم ركل وجهه غير أن فين يتفادى الركلة ليقف ثم يرد له اللكمة ليقو الشخص الضخم بتسديد لكمة أخرى غير أن فين يتفاداها هذه المرة ويسدد أربع لكمات متتالية في وجه الرجل الضخم ليقول ساخرا
-‏#فين: هيا... هل هذا كل ما لديك؟؟
-‏-يغضب الرجل الضخم ليندفع نحو فين ويقع كلاهما أرضا ليبدأ الرجل بلكم فين في مختلف أجزاء جسده غير أن فين يقوم بقلب جسده ليسبح في الموضع العلوي ويبدأ بلكم الرجل الضخم غير أن شخصا آخر يفاجئ في من خلف ظهره ويطعنه بسكين في ظهره
-‏#فين: سحقا..
-‏-يقف فين ليسحب السكين من جسده بينما يهاجمه أربعة مساجين آخرين ليقوم فين بركل السجين الأول ليسقطه من على الدرج بينما يقوم بدفع السجين الثاني على السجين الثالث ويطعن كلاهما بالسكين الذي كان مغروسا في جسده ليقوم بعدها بركل السجين الرابع بركلة علوية في وجهه
-‏#فين: سحقا لكم... ماذا تريدون مني
-‏#سجين آخر: هاي.. أنت
-‏-يدير فين وجهه ليقوم السجين بضرب فين بمطفأة الحريق في منتصف وجهه متسببا بتحطيم أسنانه الأمامية وكسر واضح في فكه السفلي ليحظر أخيرا حراس السجن ويوقفوا القتال
-‏#الحارس: سحقا... تأكد من أنه على قيد الحياة
-‏-يضع الحارس الثاني أصابع يده في رقبة فين ليقول
-‏#الحارس: إنه حي... لكنه في حالة مزية... لننقله للمستشفى بسرعة
{بعد اسبوع}
-يظهر فين في المستشفى بعد أن بدأ بالتعافي وهو ينظر إلى أسنانه المعدنية الجديدة التي وضعها الأطباء بدلا من أسنانه القديمة ليظهر الطبيب وهو ينظر في جهاز صورة جمجمة فين على جهاز الراديو ليقول
#الطبيب: حسنا... يبدوا أنك تتعافى بشكل رائع... لكن لن نركب لك أسنانا ذات شكل طبيعي إلا إذا طلبت
-يتعجب فين من ذلك ليقول
#فين: لكنني طلبت ذلك بالفعل
#الطبيب: كان عليك أن تقول رجاءً... الآن إذا كان شكلها يضايقك فعليك أن تعتاد على ذلك... لن نغيرها... عندما تخرج من السجن غيرها بنفسك... ذلك امر سهل
-يستمر فين بالنظر إلى أسنانه المعدنية في المرآة ليقول
#فين: هل تعلم... لا أمانعهم إطلاقا... إنها تجعلني مخيفا
-بعد مدة وبعد أن شفي فين يتم نقله إلى غرفة الزيارة ليجد أمه التي كانت بإتظاره ليقول
#فين: سررت برؤيتك يا امي
#ألكساندرا: ماذا حدث يا بني... ما خطب أسنانك؟؟
#فين: نعم أعرف... لقد خضت شجارا في السجن
#ألكساندرا: لماذا انت دوما من يخوض الشجارات
#فين: لست أنا أمي... أنا في السجن صحيح؟؟ ماذا تتوقعين؟؟
-تخفض ألكساندرا رأسها لتقول
#ألكساندرا: نعم هذا ما توقعته فعلا.... اتمنى أن تتعلم شيئا هنا لتتجنب ما تفعله
#فين: انا أتجنب بالفعل يا امي... لاتقلقي على امري
#الكساندرا: لا شيء تفعله يجعلني فخورة به
#فين: لست فخورة بدخولي للسجن انا اعرف... لكن الامر ليس في يدي الآن
#ألكساندرا: انا فقط قلقة بشانك يا بني... أنا... لا اعرف ماذا أقول.. او ما افعل.. تحدثت مع محامي آخر
#فين: حسنا؟؟
#الكساندرا: لكنني لا املك المال الكافي لأدفع له..
#فين: ما راي كوري بذلك
#ألكساندرا: كوري لا يتحدث إلي بشأن هذه الأمور... اعتقد أنه يقوم بعمله
#فين: هل قال أي شيء عني؟؟
#ألكساندرا: لقد قال إنه خطأك أنت
#فين: اللعنة... لقد بدأت افقد صوابي هنا
#ألكساندرا: لا تتحدث بهذه الصفات البذيئة...لقد ربيتك لتكون أحسن من هؤلاء الهمجيين هنا.. لا تتدنى لمستواهم
#فين: أنا آسف يا امي
#الكساندرا: كوري يقوم بعمله... أنا متأكدة أنه يبذل جهده لإخراجك كن السجن
#فين: فقط أخبرية بانني بحاجته... أنا بأمس الحاجة لعائلتي الآن
-تقدم ألكساندرا يدها لمنتصف الطاولة لتلمس يد إبنها ثم تجيبه قائلة
#الكساندرا: سأفعل... سأخبره يابني... كن مطمئنا
-يقاطعهم الشرطي ليقول
#الشرطي: هاي... ممنوع اللمس
-تبعد الكساندرا يدها بحزن ليقول فين
#فين: أنا آسف أمي
#الشرطي: على أي حال... لقد إنتهت فترة الزيارة هيا لنعدك إلى زنزانتك
{حاليا}
#فين: لم اسمع شيئا من كوري... ولا كلمة واحدة... لقد كنت بمفردي... لذا توجب علي أن أمضى للأمام
{ذكريات}
-يظهر فين وهو يسير في اروقة السجن مجددا بإتجاه الحمام ليقاطعه إثنان من السجناء ليقفلوا الباب خلفه
#فين: سحقا... ماذا هناك الآن
-يسحب أحد السجناء سجينا بينما يسحب الشخص الآخر من خلفه هراوة خشبية ويشتت فبن قائلا
#الشخص: سينتهي امرك هنا يا فين
-يشعر فين بإقتراب الشخص من خلفه ليستدير مجددا نحو حامل السكين الذي يقوم بالتلويه بسكينه نحو وحه كوري ليصيب عينه ليصرخ فين بينما يقوم الشخص الآخر من خلفه بمحاولة ضربه بالهراوة غير ان فين يتفادى الضربه هذه المرة ويقوم بلكم الشخص الأول في منتصف معدتهم ثم يمسك ذراعه ليدفعه نحو الشخص الثاني الذي يصيبه بالسكين عن طريق الخطأ ثم لركل كلاهما ليقعا أرضا ليقوم بعدها لحمل المطرقة ليضرب الشخص الاول الذي وقف مجددا يحاول طعن فين بسكينه غير ان يضربه بالهراوة ليحطم جمجمته ثم يقوم بإمساك عينه المصابة ويتكئ على الحائط بينما يدخل افراد الشرطة لفك الحصار ثم يقومون بضرب فين بالمطارق بينما هو يصرخ قائلاً
#فين: لم افعل أي شيء هم من هاجموني
[يتبع]

الآبار الثلاثة -الجزء الثالث-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن