الفصل الحادي عشر

10 2 3
                                    

[سابقا]

-ثم يوقف الشخص السيارة في صمت وسط مكان مهجور لتتسع عينا كاثلين مجددا إذا أدركت الآن وأعصابها تتفتت أن هذا يحصل معها الآن لتغوص في مقعدها أكثر وهي تحتضن طفلها الذي إنفجر بالبكاء وتنظر للشخص الذي بقي جالسا مكانه دون تحرك ليبقى الامر على حاله لدقائق لتنفجر كاثلين بالصراخ في هيستيريا شديدة لتفك حزام الأمان ثم تفتح باب السيارة لتنطلق هاربة بسرعة نحو الغابة المجاورة وللحظة وسط صراخها نظرت خلفها وهي تتوقع رؤية ذلك الوحش على بعد خطوات منها... إلا أنه كان لا يزال بداخل السيارة... دون حتى أن يلتفت إليها... وبعد خمس دقائق أضاء أنوار السيارة وإنطلق بها مسرعا... في حين وصلت كاثلين إلى أقرب مكان مأهول وأغمي عليها

[الفصل الحدي عشر]

-بعد دقائق أفاقت كاثلين من غيبوبتها لتلاحظ مجموعة من الأشخاص وهو يحدقون فيها لتقول

#كاثلين: عجبا أين أنا

-ثم تدير وجهها باحثة عن طفلها الصغير لتقول

#كاثلين: إبني... أين إبني

-يتقدم أحد الأشخاص وهو يحمل إبنها ليقول

#الشخص: إنه معي... لقد أحس بالبرد فقمت بحمله وتدفئته قليلا

-ترتاح كاثلين بعد أن أحست بالأمان لتقول بعد لحظة من الصمت

#كاثلين: أريد التحدث مع الشرطة

*

-حاليا في مكتب التحقيقات تجلس كلوي حاملة قلم حبر في يدها وهي تنظر لبعض صور الضحايا لتلقي بالقلم بعيدا ثم تمسك رأسها قائلة

#كلوي: سحقا... بات الأمر صعبا بدون جوناثان... لا أدري ماذا علي فعله الآن... أنا أشعر بخيبة أمل فعلا

-فجأة يدخل كايل إلى المكتب قائلا

#كايل: كلوي نحتاجكي حالا

#كلوي: عجبا... هل ظهر القاتل مجددا؟

#كايل: نعم... لكن الأمر مختلف هذه المرة

-تخرج كلوي من المكتب لتجد كاثلين وهي تحمل طفلها الصغير بينما مجموعة من أفراد الشرطة محيطين بها بطريقة غريبة

#كلوي: عجبا... ما الذي يحصل هنا؟

*

-حاليا وسط البحر وداخل سفينة النقل يجلس كل من ريوشي. ميتسو. سيكو وريو فوق أحد الحاويات ليقول ريوشي

#ريوشي: سحقا.... متى سنصل لقد بدأت أشعر بالضجر هنا

#سيكو: لم يبقى الكثير... ربما سنصل غدا أو بعد غد

#ريوشي: همممم... أخيرا... لأنني مللت من صيد السمك وأكله نيئاً...

#ريو: هاي ريوشي... هل تذوقت أي طعام من الجيل الجديد

الآبار الثلاثة -الجزء الثالث-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن