الفصل السابع والعشرين

9 2 5
                                    

[سابقا]

#راندي: سحقا أيها الوغد

-يهاجم راندي السجين الذي يقوم بتفادي ضربة الهراوة تلك ثم يسدد لكمتين أماميتين سريعتين في منتصف وجهه ليتقدم دانيال الذي يسحب سكينا محاولا طعن السجين الذي يتجنب السكين بسهولة ثم يدفع دانيال ليسقط أرضا بينما يسحبا بندقية ذات فوهتين ليطلق الرصاصة الأولى في السماء ثم يصوب بالبندقية نحو باتيرك وإيريك قائلا

#السجين: تراجعا إلى الخلف بسرعة

-ثم يصوب مجددا نحو دانيال وراندي الواقعان الأرضا ليكمل قوله

#السجين: هاي... أعنيكما بكلامي أنتما أيضا... تحركوا إلى هناك بسرعة.... إذا تحرك أحدكم سأقتله

[الفصل السابع والعشرين]

-يستمر السجين بالتصويب ببندقيته نحو رجال كوري ليقول

#السجين: إين هو؟؟.... أين كوري؟؟

-يخرج تيودور من أحد أبواب المطعم ليقول صارخا

#تيودور: سحقا ما كل هذه الضجة أيها الأغبياء المزعجون

-فجأة يتوقف تيودور عن الكلاب بعد ان لاحظ الشخص الواقف بالبندقية ليخاطبه السجين قائلاً بعد ان صوب البندقية نحوه

#السجين: تعال إلى هنا...

-يتقدم تيودور بخطى بطيئة نحو السجين

#السجين: إستدر

-يستدير تيودور مقابلا الحائط ليفتشه السجين بسرعة ثم يدفعه قرب الأربعة الآخرين بينما يتوجه نحو الباب الذي خرج منه تيودور ليفتحه ثم يقول

#السجين: هل لديك أشخاص آخرين هنا

-يغلق السجين الباب بعد أن تأكد من خلوه من أي شخص ليعيد تصويب سلاحه نحو اتباع كوري مجددا ليقول تيودور بإبتسامة ساخرة

#تيودور: عجبا... تذكرني بشخص ما... لكنك لست هو لأنه سجن لفترة طويلة وإنتهى أمره

-فجأة يدرك تيودور ما يحصل ليضحك ثم يقول

#تيودور: هاهاها... اللعنة علي.. الأخ المسرف يعود مجددا... من أين جئت؟

#السجين: كما لو أنك لا تعرف... لقد جئت من الجحيم

#إيريك: من هذا المسخ المخيف

#تيودور: حسنا يا رجال... هذا الشخص هو فين... أخ كوري الأصغر

#باتريك: هل تمزح؟... من هذا المجنون

#تيودور: قام بعمل لنا منذ سنوات... وأفسده... وسجن لخمسة أعوام

#فين: سبعة أعوام الآن

-يبتسم تيودور بسخرية ليقول

#تيودور: أهناك تمت زخرفة وجهك بهذه الطريقة البشعة؟.. اللعة... يبدوا وكأن شخصا ما قد أشعل النيران في رأسك وحاول إطفائها بمجرفة صدئة

الآبار الثلاثة -الجزء الثالث-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن