الفصل6

7.6K 137 1
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

نبدا

يحاول اسلام ان ياخد نفسه و يقول بصوت ضعيف متقطع و هو يلهث
اسلام : عندي.. ليك. عرض. مقابل حيات ي
لينظر له ادم بمكر : اي هو العرض
اسلام و هو يلهث :  انا. عند..عندي بنت اسمها ملاك خدها.. مقابل حياتي
لينظر له ادم و يتصنع الفكر لينهش الرعب جسد اسلامه من رفض ادم و لكن حدث ما لم يتوقعه احد
ادم :  موافق
اسلام :  حضرتك ينفع تتجوزها. لينظر له ادم
ليتحدث اسلام برعب و تقطع :  لو حضرتك مش عاوز تكتب كتبها مش لازم اتجوزها عند محامي(عرفي) و محدش يعرف و لما تاخد اللي انت عاوزه منها ابقي ارميها
لينظر له ادم : لا انا هكتب كتبها
لينظر له كل من الموجودين بدهشه و ينظر له اسلام بطمع لانه سوف يتجوز ابنته و هذا هيغير كل الخطط. اسلام في نفسه : انا لازم اكسب الموضوع دا 
ادم للحرس : روحوا هاتوا ملاك هانم من بيت اسلام و اوعي حد يلمسها  ...

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في مكان اخر

حور في الشارع تبحث عن عمل غير عملها السابق الذي يسبب لها الكثير من المشاكل

حور امام شركه A. D
لتدخل الي الاستقبال ثم تحدث الموظفه
حور :  لو سمحت كان في اعلان عن انكم طلبين سكرتيره
الموظفه تنظر لها بقرف :  ايوا
حور :  طب فين المكان
الموظفه بقرف :  روحي اقعدي في اي مكان لحد لما يجي دورك
حور : تمام شكرا
توجهت حور الي كرسي و تنتظر دورها
الموظفه : عاملنا فيها محترمه اوي و لبسه كفن و الله ماهخليكي تتقبلي في المكان دا ابدا
ليدخل الياس الي الشركه بشكل مبهر نعم انه الياس الاحمدي صديق ادم و يشتغل مع ادم ولكنه يسافر كثير بسبب انه مسؤل عن جميع شركات ادم اللي بالخارج
الموظفه بهوس و جنون من جمال الياس :  الياس بيه تحب اعملك قهوه
الياس ببرود :  لا
ويتجه نحو مكتبه
الياس من خلال الهاتف: دخلي اللي بيقدموا علي وظايف
و لم ينتظر الرد و يغلق الهاتف في وجهها
ثواني و كان بابا مكتب الياس يدق لتدخل بعديها فتاه تلبس فسات يكشف اكثر مما يستر لينظر لها الياس بتقزز من ملبسها
الياس : اشتغلتي في شريكات قبل كدا
الفتاه و هي تدعي (مي) : اه
الياس :  ومشيتي لي
مي بتوتر :  كدا
الياس و هو لاحظ توترها :  امم  بس الشركه اللي انتي مشيه منها دي منافسه لشركه الرعد  (اللي هي شركهA.D)ليبتسم الياس لانه علم بما يدور في راسها
الياس بابتسامه : مرفوضه
لتخرج مي بغضب
ثواني و دخلت حور ليرفع الياس نظره لها
الياس :  اتفضلي
لتجلس حور
الياس :  اشتغلتي قبل كدا
حور :  ايوا
الياس : وسبتي الشغل لي
حور : فتحت دماغ ابنه
الياس بدهشه من هذه الفتاه : عملتي كدا لي
حور : كان بيعكسني
ليبتسم الياس بدخله علي هذه الفتاه
الياس :  انتي كليه اي
حور : هندسه معماريه
الياس بصدمه :  و عاوزه تشتغلي سكرتيره
حور :  الشغل مش حرام و لا عيب بدل ما هو حلال و محترم و الظروف اقوي من اي حاجه
ليبتسم لها الياس ثم يقول :  بس انتي مرفوضه
حور بياس :  شكرا لحضرتك
الياس باابتسامه : العفو يا بشمهندسه حور. انتي مرفوضه كاسكرتيره بس مقبوله كاالمشمهندسه حور
لتبتسم حور بسعاده و تهتف : انا متشكره جدا جدا لحضرتك هبتدي شغل من امتي
ليبتسم الياس :  من دلوقتي يا بشمهندسه
ليرن للموظفه لتدخل له الموظفه
الياس: هاتي عقد للمهندسه حور
الموظفه : حاضر و لكن بداخلها غل
و وقعت حور علي العقد لتبدا لها حياه جديده

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في المخزن

ياتي الحرس الي ادم و معهم ملاك لينظر لها ادم بتفحص
‏و في الوقت هذا تحمد ملاك الله علي نعمه عدم النظر
ليشاور ادم الي الحرس بان يخرجوا ملاك 
لينتظر الحرس بالخارج مع ملاك
ادم: خد البت دي و حطها في بدروم القصر
فهد : بس حرام يا ادم هي زمبها اي
ادم :  دي بنت اسلام الزباله يعني لسه ايام كلهم سودا معايه
ليخرج فهد ليفعل ما امر به ادم و لكنه حزين علي هذه الفتاه
اما عن ملاك فاكانت خائفه...... و هذا الشاش الابيض الموجود علي اعيونها و فوق اعيونها و هذا الوشاح الملفوف علي راسها و وجهها فلا كان يظهر شكلها قدام حد و لم يلاحظ احد جملها و لا حتي ادم
ليتجه بها فهد الي البدروم
لتنام ملاك ع الارض كالقطه فاهي تعلم بهذه الاماكن اكتر من اي احد و كانها معتاده عليهم  ليخرج فهد سريعا و يذهب الي المقر
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&:
في المقر.

ريم تلبس بنطلون جملي و تيشرت ابيض و كاب جملي و ترفع شعرها ديل حصان و تدرب بعمق
ليدخل عليها فهد ساحه التدريب  و ينظر لها لتنظر هي له بغضب لانه اقتحم ساحه التدريب و هي لم تقدر علي الكلمه معه لانه حالياً هو راسها في الشغل
فهد بااستفزاز : تدريبك مش عاجبني عالي نفسك شويه احنا هنا مش في المطبخ
لتنظر له ريم بغيظ :  لو حابب يا فندم ممكن ندرب سوا
ليبتسم فهد بسخريه : يلا
لتبتسم ريم بداخلها لان خطتها نجحت
ليبدا كل من فهد و ريم بضرب بعض بعنف
ليرن هاتف فهد لتستغل ريم الوضع و تضرب فهد بقوه في بطنه و لكن فهد ادرك الموقف و هو كان لم يقسو عليها لانها بنت ولكنها اخطئت معه
ليلوي فهد زرعها و يركلها ع الارض لتقع هي سريعا
فهد بغضب :  بقي انا بقول بلاش اقصي عليكي علشان انتي بنت و انتي تضربيني احنا هنعيل ولا اي
لتقوم ريم و هي لم تقدر علي الحركه و تنظر له و كانت ع وشك البكاء ليحن قلب فهد عليها ثم يتجه لها
فهد: خلاص متزعليش معلش انا اتنزفزت شويه تعالي
لتقرب منه ريم ببرائه و هي عيونها تدمع
لينظر لها فهد بحزن و يقول : حقك علي ااااااااااه
ولم يكمل باقي كلامه حينما وجهته تلك الخبيثه بلكمه في وجهه ليقرع فهد علي الارض
لتنزل ريم الي مستواه و تقول بخبث و انتصار و هي تبتسم :  متثقش في حد تاني يا...........

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
استوووووووووووب♥♥♥

الملاك السجين بين يدي الشيطان (بقلم: بيري احمد) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن