جَزِيرَة بَارَادِيس ²

Part£. 1

اهلا بك في حياتك الجديدة..

في عالمك الاخر الذي اخترته

..

اسقي تربة قبر اخي وكاترين ببعض الماء بعدما انتهيت من حديثي معهم وأخبارهم بما مررت به من بعدهم ..

في نهاية كل اسبوع أتي لاجلس عند قبرهما واحدثهما عن ما جرى معي طوال الاسبوع ..

اخبرهم في نهاية حديثي بأني اشتقت لهم وليت القدر قد شاء ان يكملو حياتهم معي لكن لم يكتب لنا ذالك..

استدرت وعدت ادراجي إلى المقر بعدما انتهيت من حديثي لاكمل يومي بعدها مع رفاقي..

..

مرحبا بكم معي ، امل انكم لم تنسوني انا فيانكا
لقد مرت سنة علئ كل تلك الاحداث الكثيرة التي حصلت ومررت بها سابقا

رغم ذالك حاولت التأقلم مع الوضع وها انا ذا مستمرة في العيش رغم كل شيئ..

رفاقي قد غادرو لاجل دورية حماية في المدينة، بالطبع هذا ما اصبحنا عليه من بعد اختفاء العمالقة

بالطبع لهوَ امر جيد لكن يبدو ان الجنود لم يعتادو علئ عملهم هذا اي انهم يتذمرون من تصرفات المجرمين وان الامساك بهم لاهو الاسوء

بالطبع انا من دوري اضحك عليهم فامرهم غريب
بعدما كانو يتمنون التخلص من العمالقة بداو الان يفضلون قتالهم علئ البحث عن المجرمين

لكن لا بأس بالامر حقا، بالفعل مسألة الامساك بالمجرمين مزعجة..

انا سعيدة لبقائهم احياء وان الحياة تغيرت بعد اختفاء العمالقة ، اعلم ان تلك الحادثة قد مرت عليها سنة لكن بالفعل ان امضاء سنة كاملة
دون تواجد قلق من موتك علئ يد تلك المخلوقات لهو امر مريح

قا هد عادت الدورية التي تقودها هانجي ومعها ليفاي من المدينة لاقف مكاني وانظر اليهم
بصمت..

"اوي فيانكا!"

نادتني ساشا لانظر اليها وابتسم ملوحة لها بخفة ليترك رفاقي احصنتهم ويتجهو نحوي..

" مرحبا فيانكا!"

"اهلا بعودتكم يا رفاق، هل من احداث جديدة في المدينة؟"

"كل شيئ علئ ما يرام عدا ان الفرقة الرابعة قد امسكت بــ ثلاث لصوص"

اجابني ماركو لاومئ لهم قائلة..