Part£. 18

398 26 15
                                    

.

.

في حديقة واسعة هادئة ، كنا نجلس أنا وليفاي على إحدى المسطبات والهدوء حولنا كان محببا

نظرت اليه بعد صمت طويل بيننا وتحدثت بنبرة ناعمة

" ازعجك ما فعلته .. صحيح ؟"

استمع ليفاي لما قلته وانظاره مثبته الى الامام بشكل هادئ ..

رايته يتنهد بثقل واجابني بنبرة منخفظة ..

" لقد اغضبني ما فعلته كثيرا فيانكا ، كرهتك ومقتك
لتركك لي والرحيل ولتعاونك مع زيك في خطة الهروب دون التفكير حتى بوعدك الذي وعدته لي "

ضاقت عيناي مما قاله بندم ونظرت الى يداي المتشابكة بصمت وحزن ..

" لقد اذيتك كثيرا ليفاي ، لقد اعبتك ولا استبعد تغير نظرتك نحوي بعد كل ما حصل "

وجه ليفاي نظره نحوي اخيرا ورمقني بصمت للحظة
قبل أن يتنهد ويتحدث بهدوء ..

" انظري الي "

وجهت نظري نحوه ونظرت اليه بتوتر مما يود قوله..

" انا لست متغاضيا عن كل ما فعلته وعن كل ما حصل ، لكن احذرك من تكرارها"

نبس بنبرة هادئة يتخللها تحذير بنبرة خطرة منخفظة ..

اومات له برأسي وانزلت نظري عنه بندم

" لن أفعل ذالك مجددا ليفاي ، لقد تاذيت كثيرا "

صمت للحظة ومن ثم نظرت إليه باعين تشكلت فيها
الدموع ..

" تمنيت لو أنني بقيت الى جانبك هناك ولم اهرب ، لقد تمنيت ليال كثيرة لو أنني استمعت اليك ولم اعد الى هنا "

مدت يدي وامسكت بيده وشدت عليها ..

" بمجرد عودتي الى هنا ، صدمت عندما علمت أن والدتي قد توفيت بسبب حزنها علينا أنا واخي ،
والحياة هنا اني اصبحت امقتها اكثر من السابق

كنتي اتمنى فقط لو أن بامكاني التواصل معك باي شكل من الاشكال لكن لا ، لم يكن هناك أي شيئ !"

رقت تعابير وجه ليفاي عند رؤيته للحزن الكامل في داخلي وشعر بخفقان قلبه عند رؤية دموعي تتساقط على خدي، مد يده ومسحها برفق بأطراف إبهاميه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جَزِيرَة بَارَادِيس ²حيث تعيش القصص. اكتشف الآن