بسم الله الرحمن الرحيم
..
.
.
.
.
.
.
.♡♡♡♡♡
♡♡♡♡
♡♡♡
♡♡
♡
ليلة تمّ فيها اغتيال القمر علي يدِّ الشمس مُعلنة عن وصول صباحٌ جديد...
استيقظَ بعد صِراع دام لأكثر من عَشْرِ دقائق مع سيوف اشعة الشمس الذهبية التي استطاعت هزيمته وسرقة النوم من بين جفونهِ
تحركَ علي سريره بضيق وضجر واخيرًا فتحَ مقلتيه سامحا للنور القادم من النافذة التطفُل علي بُندقيتاه جاعلاً منهُما يلمعان كاللؤلؤ وسط الغرفه
اليوم عُطلتُه ومع ذلك تلك العاده التي تفعلها مُربيته وهي فتح الستائر اثناء نومه جاعلتًا منه يستيقظَ في وقتٍ باكر لن تنتهي...
نزلَ من فوق السرير واخذَ بضع خطواتٍ داخل الغرفه ناحيه حمامُها ليدلُف للداخل كي يستَحِم ويُبدل ثيابه ...
بعد ان انتهي وخرج من الحمام وهو يرتدي سروالاً قصيرًا باللون الاسود وتيشرتًا فضفاضًا باللون الرماديّ ، نظر في ساعة هاتفه واكتشف انها مازالت الساعه الثامنة والنصف صباحًا..
" اللعنه "
تمتم بتلك الكلمه وهو يستعد للخروج من غرفته والنزول
للأسفل حتي يتناول فطوره مع والده ككل يوم ، كان سيهرب اليوم من ذلك الفطور لولا استيقاظه في ساعه مبكرةفتح هاتفه اثناء نزوله ليقوم بتصفحه ولاحظ العديد من الرسائل التي لم يرد عليا امس من
”ذهبي الزهر خاصتي”
فتح تلك المحادثه وقرأ تلك الرسائل ثم كتب
„حسنًا انا في انتظارُكَ„
ارسل رده واغلق هاتفه ووضعه ف جيب سرواله واكمل السُلم حتي وصل الي تلك الغرفه الكبيرة ف ذلك البيت الاكبر التي بها والده الذي يترأس تلك الطاوله الكبيرة التي تتوسط الغرفه
" صباحُ الخير أبي "
قال جملته وهو يجلس بجانب والده المُمسِك بهاتفه غير مُدرك بوصوله حتي الأن..
YOU ARE READING
«أُقْحُوَان»
Romance"انتَ زهرة الأُقْحوَان خاصَتي" "لن أُسامحُها يومًا ، ولكن انتَ سأُسامحُكَ كُل يوم" هذه الروايه تركيزُها الاهم هى علاقه الصداقه التي تربط التايكوك.. ♡