«الفصل الرابع»

327 24 112
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم.. ✨
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"مرحبا سيد كيم"

كان ذلك صوت أُنثوي نزل علي مسامع كيم الذي يقف مذهولاً امام تلك الانسه الواقفه امامه

عقله ينسج له الان العديد من السيناريوهات والحوارات و الاسئله...

كيف اتت الي هنا..؟

وماذا تريد..؟

وهل علمت شئ لذلك اتت..؟

والسؤال الاهم بينهم كان كيف سمع تلك الجمله وهى واقفه امامه لم تتحدث ولم تحرك شفتاها..؟

اتتحدث من معدتها.؟

حين اتته تلك الفكرة لعن ذاته التي تتفوه وتفكر الان ف اللا شئ..

ولكن دقيقه..!

لم تكن هي من تحدثت بل تلك الاخري..

الان فقط استوعب عقل تاي ان هناك واحدةٌ اخري تقف هناك بجانب من اسرت تفكيرة وانظارة منذ اول ثانيه

"سيد تايهيونج هل انت معي..؟"

نفس الصوت مرة اخري وقع ع مسامعه من تلك الفتاه ولكن تلك المرة حمدا لله انتبه لها

فتاه في بدايه عقدها الثاني ذات ملامح رقيقه ولكن ليست بريئه

من يراها لاول مرة يعطي لها عمرا اكبر من سنها الحقيقي ولكن تاى لديه نظرة لذلك خمن عمرها الصحيح

ملابسها غير مرتبه وشعرها كذلك رغم سواده وطوله الذي يصل حتي اخر ظهرها الا انه ايضا غير مرتب..

ولكن رغم كل ذلك تمتلك عيون جميله وواسعه بُنيه قد لاحظها تاي ولوهله ذكرته بـ كوك

ولكن لحظه...!

تاى لاحظ كل ذلك ف اقل من ثانيه والتفت الي تلك الفتاه الاخري وغرق هناك ثانيتا..

هي عكسها تماما هو يعرفها جيدا ويعرف ادق تفاصيل ملامحها

سيدنا كيم هذا غرق في تلك الملامح لسنوات

شعر بُنيٌ طويل ، عيون بلون عسل النحل  ، بيضاءٌ قليلا وليست بطويله  ،  ملابسها كلاسيكية قصيره  ،  عكس تلك التي ترتدي الملابس الرياضيه الواسعه ..

«أُقْحُوَان»Where stories live. Discover now