بسم الله الرحمن الرحيم.. ✨
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
♡♡♡
"الموت في نظرى اهون بكثير من الانتظار.."تلك كانت جمله يرددها الصديقين طوال الوقت... الانتظار من وجهه نظرهما يؤلم اكثر من ألم الفراق
علي الاقل الاخير واضح وصريح
لكن الانتظار مبهم وغامض ويحتاج لاشخاص ذات قوات خاصه ف الصبر وقوة التحمل و عزيزنا الصغير ولا مرة تحلي بتلك القوه..
والان هو ينتظر صديقه ان يستيقظ بفارغ الصبر ..آلام قلبه لم تهدأ لثانيه واحده ولا دموع عيناه جفت علي مدار الاسبوعين الماضيين..
تلك المده التي قضاها تايهيونج في سُباته العميق الذي اخبرهم الطبيب اخر مرة انه لا يعلم متي نهايته...وايضا قضاهم چونغكوك بجانبه ولم يتركه للحظه..
"اخبرني متي ستستيقظ واعدك بأنني لن اضايقك طوال حياتي.. فقط اخبرني"
كلمات خرجت من ثغر چونغكوك صااحبها خروج الدموع من عيناه وهو ينظر الي ذلك الملاك النائم امامه علي سرير المشفي منذ اكثر من خمسه عشر يوم..
يتغذي علي تلك المحاليل التي تغرز ابرتها في عروقه بكل قسوة ويعيش علي الاجهزه ولم يحرك ساكنا كما هو كل تلك المده..
وصغيرنا يموت خوفًا عليه كل ليله ويحيا املا بأنه سيكون بخير..
تلك هي الحاله السائدة
صوت طرقات علي باب الغرفه التي بداخلها الصديقين جعل الصغير يفيق من شردته وسرحانه ويأذن بالدخول دون ان يعرف من الطارق..
"چونغكوك عزيزى هل انت بخير.؟؟"
رفع رأسه ناحيه الصوت وتعرف عليها ونظر داخل عيناها الواسعتين مثل عيونه تماما وغاص بهما..
دوما ما كانت تلك العيون قادرة علي اخراجه من اسوء حالاته ولكن حالته الان اسوء بمراحل من ذي قبل لذلك هي فقط الان تهون عليه..
"لستُ بخيرٍ نيمي، ولن اكون بخير قبل استيقاظه... ولكن انا سعيد لرؤيتكِ، اشكرك علي المجيء"
"ارجوك لا تشكرني هذا واجبي لن اتركك في هذه الحاله ابدأ وانا اعرف جيدا كيف كانت علاقتك بتايهيونج، وايضا لا تقلق سيكون بخير صدقني. "
YOU ARE READING
«أُقْحُوَان»
Romance"انتَ زهرة الأُقْحوَان خاصَتي" "لن أُسامحُها يومًا ، ولكن انتَ سأُسامحُكَ كُل يوم" هذه الروايه تركيزُها الاهم هى علاقه الصداقه التي تربط التايكوك.. ♡