«الفصل السابع»

274 19 26
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم.. ✨
.
.
.
.
.
.
.
.
.
. .
♡♡♡

استيقظ الصديق من سُباته العميق الذي دام لأكثر من شهر ونصف..
عاد للواقع بعد ان كان قد تعود علي عالم الاحلام الذي عاش فيه طوال تلك المده..

عادت الروح لجسد الصغير..

وعادت تلك البسمه التي ارهقت قلب الحبيبه..

عاد النشاط يدب في جسده من جديد..

حينما فقط

عاد تايهيونج..

الغرفه ازدحمت بالاشخاص الذين كادوا ان يطيرون فرِحًا حين سمعوا خبر استيقاظ جميلنا..

كانت الغرفه رغم ازدحامها هادئة.. قبل دخولها..؟!
دخلت هي وزوجها واخذت تنادى علي تايهيونج حتى وصلت بكرسيها المتحرك الي رأسه واخذت تقبلها وتفيض الدموع من عيناها..

تلك كانت دموع استقباله..
دموع فرح واشتياق..

اصبح في الغرفه هناك عيون تبكي شوقًا..
وعيون تبكي فرحًا
وعيون تنظر شذرا..
وعيون اخري تبحث عن الحقيقه..

"حمدلله علي سلامتك تايهيونج...حمدلله علي سلامتك عزيزى"

واخيرا تحدثت بعد طول انتظار وبعد قُبل كثيره فوق رأس المسكين الذي لتوه فاق..

السيده دارين والده كوك يظن الجميع انها تحب تايهيونج اكثر من ابنها بسبب تلك المعامله الخاصه التي تعاملها لتاي..

وازداد الامر حين كان في سُباته...
كانت رغم مرضها مصممه علي التواجد بجانبه اغلب الوقت..

ذلك الامر كان يقلق البعض عليها..
ويسبب غضبا شديدا للبعض الاخر..!

اومأ لها تايهيونج وابتسم ابتسامه خفيفه لطيفه للغايه وكان ذلك كافي بالنسبه لها حتي تطمئن انه بخير..
بل بالنسبه للجميع

"كفاك امي انه لازال مريضا"

اكان ذلك قلق علي تايهيونج حقا... ام غيره ايها الصغير..؟؟


"حسنا بني سأتوقف.. انا فقط سعيده للغايه لرؤية عزيزى تايهيونج بخير ثانيا."

"الجميع سعداء ولكن هذا يكفي.. لابد ان يرتاح قليلا.. لقد استيقظ منذ ساعتين فقط ولا يجب ازعاجه اكثر من ذلك.. هيا بنا لنخرج جميعا.. "

«أُقْحُوَان»Where stories live. Discover now