لحظه اللقاء

394 10 3
                                    

خرج وخلفه مئات الحراس ليدخل سيارته السوداء وبينما هو يجلس
اذا بصغيره تطرق نافذه سيارته تردف:
سيدى هل لديك اى طعام؟
نظر لها وقال:
أليس لديكى مدرسه؟!
أقسم أنى ليس لدى وان كان لدى سأعطيك.
ابتسم من كلامها وقال:
ألا تعرفين ما هى المدرسه؟!
لا سيدى انا لا اعرف.
اذا خذى هذه النقود.
لا لا اريد اهذا ان لم يكن لديك طعام فلا بأس سأذهب
فتح باب سيارته وخرج لها وجلس على ركبتيه ليصل لها وقال:
عزيزتى ما اسمك؟
انا ادعى ريتا سيدى.
اذا اين ابّا و اوما؟
لا اعرف لم ارهم من قبل.
هل تقبلين العيش معى
وما اسمك سيدى؟
انا ادعى جيون جنغكوك ويمكنكى مناداتى كوكى او اوبا.
وما معنى اوبا؟
اممم...انها تعنى حبيبى او صديقى.
وهل انت حبيبى؟
سنرى هذا الأمر لاحقا.
شكرا اوبا.
أدخلها السياره وذهب بها الى البيت ونادى على احدى الخادمات.
اسمعى اريدكى ان تهتمى بها جيدا وإلا فالويل وانتى عزيزتى اذهبى لتستحمى
لكن يا اوبا انا خائفه منها.
لا تخافى
ارجوك.
قامت بضمه لكن وجهها الصغير يصل الى بطنه فحملها إليه وقال:
اتخافين منها؟
اومأت بنعم فرد عليها
اذا لم تذهبى معها سآتى انا لأجعلكى تستحمى.
نزلت مسرعه من بين ذراعيه وامسكت يد الخادمه وجرت بخجل.
يا ويلى على هذه الصغيره كم هى رقيقه ولطيفه....

بريئه اوقعتنى 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن