لعنه اثارتكِ اوقعتنى

404 4 2
                                    

وضع جنغكوك الطعام في اطباق وذهب ليضع الاطباق على الطاوله لكل شخص طبق
-دادى
-همم
-هل لدينا ضيوف؟
-لاا! لماذا؟!
-وضعت الطعام في طبقين وانا اكل معك دائما؟!

-اووه صغيرتى لقد اصبحتى مدللة للغايه
-ألن تطعمنى؟
نظر لها جنغكوك وقال بمزاح-اجل فأنا سئمت من اطعامكى

تمالكت نفسها عن البكاء وقالت-حسنا لا بأس لايهم
نظر لها بتفاجؤ وصدمه-حقا؟!
نظرت له بهدوء-اجل حقا...اصلا انا لا اهتم

نظر لها ببرود قاتل ثم قال-حسنا اذا فلنأكل

جلس كلاهما ليتناولو الطعام ظل كوك يختلس النظر لها بينما هى تحاول ابتلاع غصتها وتناول الطعام...

ماهى الا دقائق حتى..
-انا شبعت سأصعد الى غرفتى
-لكن انا اراقبكى منذ مده ولم تتناولى لقمتين كاملتين حتى
-لا اريد لا يهم...

قهقه على غضبها الطفولى ثم اتجه لها وحملها ليعود بها الى كرسيه
فبدأت تتململ بين ذراعيه
-انا لا اريد الطعام قلت انى شبعت

نظر لها بحده ثم قرب وجهه من عنقها وقال بهمس
-دادى قال اجلسى لنأكل فانا سأطعمكى.
-انت دادى سيئ فانا طلبت منك وانت رفضت

-كنت امزح معكى عزيزتى
-لا تمزح هكذا مجددا
-افتحى فمكى واغمضى عينيكى(بخبث)
فعلت كما طلب منها

قام بوضع يده خلف راسها واقترب قاطعا المسافه بينهما ليدخل لسانه فى جوفها يتجرع من رحيقها لتفتح عينيها بصدمه خجله من الموقف الذى وُضعت فيه

ابتعد قليلا ليقول
-ها قد اكل دادى والان حان وقت صغيرته

قام بإطعامها لتنظر له بسعاده وتقول
-اياك وتركى ابدا فأنا احبك
قالت وفمها ممتلئ بالطعام ليضحك على شكلها اللطيف

-انا لن اترككى ابدا... لا احد. يترك حياته وروحه
قبلت خده وقالت
-احبك جنغكوكى
-وانا يا روح جنغكوكى

اقترب منها يضمها ثم قبل وجنتيها واكمل اطعامها.....

فى المساء
-صغيرتى؟!
-نعم!
-اتحبين التجمعات والناس والموسيقى الصاخبه؟!
-لا..لما تسأل؟!
-اذا... لدى حفله. الليله لكن لا بأس سأذهب وحدى
-دااادى!
-نعم روحه؟
-هل فى الحفله فتيات؟!

ابتسم بجانبيه فهو يعلم ان سؤالها لم يكن بدافع الفضول
-اجل وكلهن مثيرات.
-اووه جنغكوك اووه اووه عزيزى جنغكوكى من اخبرك انى لا احب الاحتفال
كنت فقط امازحك انت تصدق المزاح بسرعه... هيا تنحى جانبا لاذهب واتجهز.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 12, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بريئه اوقعتنى 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن