الفصل التاسع

597 17 2
                                    

مرت الأيام على أبطالنا بدون أي أحداث مهمة ميا في الجامعة مع أصدقاها و جيمس في عمله كلاهما لم يعملا في عملهم السري و لم يلتقوا إلا في الجامعة لما جيمس يأتي يأخذ أخته و لم يخبرا أصدقائهم بأي شيء عن الفرصة التي منحاها لبعضهما أبقوا الأمر سري، لكن ميا إنزعجت قليلا من تغير جيمس لها فكرت بأنه أصبح يمقتها أو ندم على قراراه و رجع لعاهراته
أما هو فقد كان يتفاداها لأنه لا يريد الكذب عليها و هو ينظر في عينيها و أصبح خائف من أحاسيسه إتجاهها التي أصبحت قوية لا يريد أن يغرق في الحب لأنه يظن أن الحب يضعفه

في المساء :
ميا كانت مستلقية على بطنها في غرفتها حتى رن هاتفها فردت و هي لا زالت على وضعيتها
" أووه بيلا حبيبتي كيف حالك؟"
"أنا بخير عزيزتي و أنت؟"
"آااه بيلا أنا بخير لكني احس بملل شديد"
" تعالي عندي الليلة ميا لنسهر معا كما أنني إشتقت لكي"
" لا أريييد بيلا " قالتها بصراخ لأنها تذكرت جيمس و خافت أن تقابله
" أووه حسنا ميا لكن لا تحزني فقط أردت أن نقضي بعض الوقت معك آسفة"
" آااه بيلا أنا أسفة عزيزتي أنا حزينة و غاضبة على أخوك و ليس عليك"
" لما حبيبتي ماذا فعل جيمس لكي؟"
" لا شيء بيلا لنلتقي غدا و أحكي لك حبيبتي و الآن أسفة أريد النوم"
"حسنا ميا عمتي مساءا عزيزتي"
" و أنت أيضا بيلا صغيرتي"
لترمي هاتفها على السرير و تدخل رأسها في الوسادة لتحس بشيء يمسح على ظهرها العاري لأنها كانت مرتدية هذا

لتفزع و تريد أن تنهض ليضغط عليها و يستلقي فوقها و يشبك يديهما معا و يدخل رأسه في رقبتها ليستنشق رائحتها التي أدمنها و إشتاق لها "ههمممم ما بها صغيرتي غاضبة علي ؟" " جيييمس أفزعتني "" هذا أنا صغيرتي لا تخافي "" من أين دخلت إذهب سوف يسمعك أبي"" دخلت...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لتفزع و تريد أن تنهض ليضغط عليها و يستلقي فوقها و يشبك يديهما معا و يدخل رأسه في رقبتها ليستنشق رائحتها التي أدمنها و إشتاق لها
"ههمممم ما بها صغيرتي غاضبة علي ؟"
" جيييمس أفزعتني "
" هذا أنا صغيرتي لا تخافي "
" من أين دخلت إذهب سوف يسمعك أبي"
" دخلت من النافذة و أصمتي أتركيني أستغل نعيمي و أتنعم به إشتقت لكي حد اللعنة"
ليقبلها في فكها و رقبتها لتستدير و تستقيم في جلستها و تردف بحزن
" أتركني إذهب و لا تتكلم معي مجددا إذهب لعاهراتك"
ليستغرب لحالها لم يظن أصلا أنها سوف تغضب منه لما يغيب عنها ليسأل بحدة
" ما هذا الكلام ميا ما الذي تقصدينه بعاهراتك ها؟"
" لأنك نسيتني و كأنك نادم على إعطاء علاقتنا فرصة لم تصدق حالك و ذهبت بسرعة و لم تعد و لم تسأل عني ابدا حتى لما جلبت بيلا للجامعة لم تتكلم معي"
لتدمع عيناها فيضمها لصدره و يهدأها بعدها يتكلم و هو يربت على خصلات شعرها
" أولا لم أسأل عنك لأن حضرتك لم تتكرمي و تعطي رجلك هذا رقم هاتفك ، ثانيا لما جلبت بيلا لم أتكلم معك لأنني فكرت بأنني سوف أحرجك خصوصا أنك لم تحكي ما جرى بيننا لأي كان و ثالثا و أخيرا إبتعدت لأنني كرهت نفسي أنظر في عينيك و أنا مخبأ عليك سر مهم عن حياتي"

My angel ملاكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن