في غرفة الجلوس كان كل من دارك و سام و ميا و والد ميا و مارك موجودين لينهض سام و يبقى يدور حوله لينطق بإنزعاج لما وقفت بجانبه ميا تهدأه
" الآن أريد أن أعرف كل شيء ميا الآن تعرفي أنني لا أطيق الكذب "
" أ أجل سام أرجوك دعني أشرح لك"
ليصرخ بوجهها
" إنطقي و اللعنة"
ليزمجر دارك بغضب و عيونه ملتهية مع إبنه الذي في حضنه
" سام أخفض لعنة صوتك عليها"
ليضحك سام بغير تصديق
" ماذااا و لك عين و تنطق أيضا أيها الخائن الوغد"
لينهض دارك و يعطي إبنه لمارك لكي يصعد به لا يريد تخويفه بالصراخ الذي سيقع هنا
ليلتفت لسام و ينطق بغضب
" خائن ماذا و اللعنة ها لقد أخبرتك كل شيء عن حياتي لكن لم أعلم أن ميا هي الفتاة التي تحدثت عنها لي و كما أنني لست مجبر لا أنا و لا هي للشرح لك لذا لا تطيل الموضوع أكثر قبل أن تخرج شياطيني عليك"
" ماذا ماذا لست مضطر للشرح لي هل أنت مجنون ، ميا أنظري لي أنت مضطرة لكي تشرحي لي أنا في الإستماع "
لما أرادت النطق ليقاطعها دارك بحدة
" لما هي مضطرة همم و كأنها زوجتك التي خانتك تششه كذبت الكذبة و صدقتها أيها اللعين ميا طول حياتها تبقى ملكي أنا فقط"
" لكنها تركتك إختارت الإبتعاد عنك و جاءت عندي نعم إختارتني أنا و لو أننا فقط أصدقاء إلا أنني أحبها و أرغب في الزواج بها "
لما أراد التقدم لها و إمساك يدها صرخ دارك من ورائه
" تقدم خطوة أخرى لها و لا تلم إلا نفسك"
لم يستمع له و مسك ذراعيها ليحس بدارك جذبه من ياقة قميصه ليلكمه و ينطق بغضب عارم
" لقد طفح الكيل تركتك كل تلك الأيام تلمسها و أنا ساكت لا أنطق بشيء ، تبيت عندها في المنزل تعانقها تجرأت أن نمت معها حتى بالغرفة و لم أفعل شيء لكن ليس بعد إن إقتربت منها متر واحد سوف انسى أنك صديقي و أقتلك أقسم لك"
لينصدم الكل لتصريحه لتنطق ميا بإندهاش
" جيمس كيف تعلم كل هذا همم ؟"
" هل ظننتي أني لما تخليت عنك بإرادتك أنني سوف أتركك في ذلك البلد الأجنبي و أنتي حامل بإبني و لا أعلم عنكما شيء ، لا لم تحزري أنتما قطعة مني مع أنني إدعيت أني تركتك إلا أنني لم أتخلى عليك ولا دقيقة و اللعنة راقبتك في كل مكان حتى عرفت هوية ذلك المقنع الذي رقصت معه و الذي يكون حضرة صديقي لم أصدق حينها و لكني لم أفعل شيء فقط ظللت أراقبك "
لتبقي فاهها مفتوح لصدمتها ليبدأ سام الضحك بهستيرية ظنوا أنه جن لينطق
" هههه راقبتها هممم لكن لن تفيدك المراقبة بشيء عزيزي جيمس أو أقول دارك ها أنا أيضا شككت بك و بحثت وراء خلفيتك و عرفت أنك من عذب و إغتصب ميا أيها الوحش اللعين "
لتنصدم أكثر ميا و تبدأ في الصراخ
" اللعنة عليكما أنتما الإثنان ، جيمس ليس لك حق بمراقبتي بعد أن وعدتني بأنك سوف تتركني و شأني ، و أنت سام كنت أثق بك أكثر من نفسي لكنك إتضحت أنك تعرف كل شيء و إدعيت أنك غبي و لتحطني بموضع الحمقاء التي خائفة من علمك الحقيقة حقا أحسنتما أنتما الإثنان عمل رائع أهنئكما"
ليتقدم لها دارك يخفف عنها و يعتذر و يبرر لما فعل هذا في هذه الأثناء سام إستغل الوضع و صعد حمل جون في حضنه و نزل بسرعة لما أراد الخروج من المنزل صرخ مارك ورائه بأن يعيد جون ليلتفتوا و ينصدموا لتصرخ ميا بقوة و تبكي لتردف
" سام أرجووووك لا تفعل لا تأخذ إبني عني أعده سام ماذا تفعل هل جننت"
أما دارك فقط يراقب الوضع بهدوء و هو محكم على قبضة يده ليصرخ سام بوجه ميا بهيستيريا
" أنا أعلم سوف تسامحيه على ما فعل لكي و سوف ترجعين له و تحرميني من طفلي لذا سوف آخذه و أنتي عودي له"
لتترجاه ميا و هي تبكي بحرقة
" أرجوووك سام فكر ثانية لا تتهور سوف تضطرني أن أطلب الشرطة"
" هههه لم تحزري يا ميا القانون سيكون بصفي فهذا طفلي و على إسمي أنسيتي"
لتصرخ و تلعن دارك على هدوؤه
" يا أيها اللعين تكلم معه أليس إبنك أو أنك لا تكترث له "
ليزفر الهواء بقوة و يقلب عيناه ليجيبها سام مرة أخرى
" لن يقدر على فعل شيء عزيزك و الآن باي "
لينطق دارك بلا مبالاة
" خطوة أخرى و سوف أزجك بالسجن "
" هههه و بما سوف تتهمني سيد دارك؟"
" بتهمة خطف أطفال غيرك"
" ههه حقا غبي ألا تفهم أنه قانونيا إبني "
" ليس إبنك قانونيا يا غبي"
" هل أنت مجنون هو مسجل بإسمي لذا هو إبني قانونيا"
"هممم و ما إسمه قانونيا يا ترى؟"
" جون غولد أي إبني إبن سامويل غولد"
ليبتسم مارك بشر على ذكاء صديقه و ميا واقفة منصدمة من برود دارك و تبكي على ما آلت إليه الأوضاع ، ليقف دارك بتمختر و يقف بجانب ميا و يضع يده على خصرها و يجذبها بجانبه و ينطق ببرود
" أترك إبني يا غبي يا أحمق هل فعلا تظن أن دارك سيسمح لعاهر آخر بتسجيل إبنه على إسمه و أنا حي أرزق تششه فعلا غبي لعين الذي بيدك يكون كيم جون إبن كيم جيمس و آدم ميا "
لتنصدم ميا و تريد السقوط ليمسكها فعلم أنها لن تحتمل صدمات أخرى لذا أتى بجانبها و ينفي برأسه سام و يردد
" لاااا مستحيل أنا سجلته بيدي "
" بففف و أنا أعدت تسجيله بتحليل dna لا تستهن بي لم أكن بإيطاليا ألعب كنت أسترد عائلتي لذا مارك هل أعطيك رقم الشرطة أم ماذا ؟"
ليضحك مارك و يقول
" حالا صديقي لا تخاف الشرطة في طريقها "
لينظر دارك لميا و يغمزها لترتاح قليلا ، لا تنكر أنها فرحت أن جون هو إبن دارك فعليا و قانونيا لتصل الشرطة و تعطي جون لدارك و يقول الضابط
" سيد جيمس هذا إبنك هل تقدم شكوى ضد السيد سامويل؟"
" هممم لا ليس حاليا فبعد كل شيء أنقذ حبيبتي و حماها في إيطاليا و إعتنى بإبني أيضا ، كما أنه في زمن ما كان صديق لي لذا شكرا أيها الضابط"
لينصدموا لرد فعل دارك ظنوا أنه سوف ينتقم منه لكنه لم يفعل لتبتسم ميا و تشكره بعيناها
في هذه الأثناء تقدم منهم سام و هو مجهش بالبكاء طالب مسامحتهم لتقول ميا
" لا يمكنني أن أكرهك يا سام لكن ما قمت به كان خاطئ و أعلم كان بسبب الصدمة لكني أسامحك و سوف نبقى دائما أصدقاء "
ليغفر له دارك أيضا لكن سام لم يحتمل فعلته لما يتذكر دموع ميا و خوفها منه ليحمل حاله و يعود إلى إيطاليا من دون توديعهم و ترك لهم رسالة يودعهم فيها و يعيد طلب مغفرتهم
لتبكي ميا عليه لأنها فعلا كانت تحبه كصديقها
أنت تقرأ
My angel ملاكي
Romanceإن الحياة مليئة بالمفاجآت و الناس لا تعرف معدنها بسهولة إلا بعد معاشرتها فلا تكن مثل جيمس الذي قهرته الحياة و توفت أمه بطريقة أبقت داخله يكره كل النساء و يعتبرهن عاهرات و يحكم عليهن من مظهرهن الخارجي فقط و لا تظن أن كل سارق له هدف واحد هناك أهداف نب...