في الصباح:
تجعد ميا ملامحها لتفتح عيناها و هي تحس بصداع يفتك برأسها لتلعن صداع الثمالة هذا لتستقيم في جلستها لما رأت أنها بغير غرفتها لتفزع قليلا و تمسك رأسها تتذكر ما حدث لها لتلمح ملابسها و التي كانت عن عبارة عن تيشرت رجالي يصل اسفل افخاضها فيه رائحة جعلتها ثملة لتفزع مرة اخرى و تنطق
" اللعنة جيمس،آخر ما أذكر أني جلست معه في الملهى لكن بعدها ماذا حدث ، يا إلهي أرجو أني لم أقل شيء بدون وعيي"
لتقرر النزول و مواجهته أخيرا لما وصلت للدرج و تقدمت لباب المطبخ لمحت شخص معطي لها ظهره و كم كان يبدو فاتن عاري الصدر كان فقط بسروال رياضي اسود لتشرد فيه كان يقطع الخضر بإحترافية و كان ظاهر عليه أنه انهى استحمامه لرطوبة شعره لتسمعه يقول
" هل أنا مثير لهذه الدرجة؟"
لتفزع و تمسك قلبها
"اللعنة كيف رأيتني؟"
ليستدير ببطأ و يتقدم لها حتى لم يفصل بينهم انش لينزل بطوله الى أذنها و هنا سرت رعشة بجسدها ليهمس بصوته المبحوح الرجولي
" عطرك يفضحك و استطيع تمييزه من بعيد" ليعضها بخفة على أذنها و يقول " لا تلعني أمامي يا صغيرة"
ليغمزها لتتوتر و تبتعد بسرعة و تردف
" صصباح االخير"
ليرد " يا صباح الفانيلا" ليبتسم و لما رأى شكلها إنذهل كم أعجبه تيشرته عليها لتردف
" صحيح ماذا أفعل أنا هنا كما من بدل ملابسي ها ؟" لتقولها بصراخ مع الأخير انزعج من نبرة صوتها ليقلب عينيه و يذهب يكمل طبخه ليردف ببرود
" تعالي تناولي فطورك و هذا الدواء لتصحصحي من ثمالتك بعدها اذهبي لمنزلك"
لتنصدم و تقول
" هااي لا تتجاهلني جيمس قل لي من بدل ملابسي"
ليتقدم مجددا معطيا إياها كأس من الماء و حبة الدواء
" ريلاكس لست أنا كما أنني لست متلهف لأرى جسدك هذا كما أنني رأيت كثيرا بحياتي"
ليضع يده على خصرها بإستفزاز لتنتفض و تردف بجدية
" إذا من قام بذلك؟"
ليتأفف " بففف كم أنتي ثرثارة كما أنك غبية رئيسة خدمي قامت بذلك لا تقلقي"
لتسترخي براحة و تجلس و تردف بتوتر
" ججيمس؟"
ليهمهم لها لتعاود مناداته ليجلس قربها آخذ كأس قهوته و يردف
"ماذا هناك أيضا؟"
لتنظر له بتردد و تقول
" هل قمت بشيء سيء البارحة لأني حقا سيئة في الشرب و لا أتذكر ما قمت به بعدها "
ليضحك و يردف
" حقا أنتي سيئة بالشرب و كذلك قمت بشيء سيء جدا يا ميا"
لينبض قلبها خوفا و أيضا لسماعه مناداتها بإسمها لتفتح عيناها و تضع يدها على فمها
" هل قلت شيء سيء لك أنا آسفة"
لينفي برأسه و يهمس لها
" لم تقولي يا ميا بل فعلت"
لتوسع عيناها بقوة و تنفي برأسها و تتشكل دموعها لم يستطع كبح إبتسامته ليضحك و يقرصها من خدها
" إسترخي لم تفعلي الكثير"
لتردف بحزن بعدما أنزلت رأسها ليسمع شهقاتها
" آسفة ، لكنن مماذا فعلت لك؟"
لينزعج لرؤية دموعها و يتقدم لها و يمسح بإبهامه على وجنتاها كم وجعه قلبه لمنظرها هذا ليرفع وجهها من ذقنها ليردف
" ميا لم تقومي بشيء سيء ابدا بل على العكس لم تتركيني وحدي بتلك الحالة العصبية التي كنت بها لكن أنا لم استطع كبح نفسي و قبلتك كما أنكي بادلتني"
لتوسع عيناها و تحمر وجنتاها لتذكرها الموقف لتردف
"آسفة حقا لكن كنت ثملة لننسى ما حدث أرجوك و لا نحتسبها "
ليرخي يديه و يجيب ببرود لأن كلامها أزعجه ليكذب عليها
" همم أنا أصلا نسيت لكن ذكرتك فقط كما أنني لا أحتسبها لأنها لم تكن مميزة كما أنك سيئة بالتقبيل ، آاه صحيح هذا لأنها قبلتك الأولى "
لتنصدم و تسأله
" من قال لك أنها كانت الأولى ها؟"
ليبتسم بسخرية
"لم تحتاجي لتقوليها لي لأني عرفت ذلك من خلال مبادلتك لي لم تكوني محترفة كما يظهر عليك"
لتحمحم و تردف بسرعة
" أرجوك لننسى و نبدل موضوع حديثنا هذا محرج حقا"
ليبتسم و يقوم
" على كل لا تحومي حولي مجددا لأنني سوف أأذيك بشدة إما بكلامي أو بأفعالي ، خذي راحتك أنا ذاهب للعمل"
ليلتفت للذهاب و يتذكر شيء ليستدير و يقول بإبتسامة مستفزة
"آاه صحييح ، لا تثملي مجددا لوحدك أبدا..."
لتشرد فيه ليهم بالذهاب تركها وحدها بمنزله مصدومة من إنفصامه
لتأخذ تتجول في منزله و غرفته لتدخل غرفة ملابسه و كانت كلها سوداء لتندهش بعدها لمحت عطره لترش منه عليها لتغمض عيناها لأنها أدمنت عطره الخلاب ، بعد هذا بدلت ملابسها و خرجت بسرعة لخوفها من إحساسها المتبدل إتجاهه
عند دارك:
في سيارته يقود بغضب لا يعلم سببه ليهمس
" تششه من تظن نفسها لتقول لننسى ما حدث أصلا أنا لم أفكر في تلك القبلة أبدا ، حسنا في الليل فكرت قليلا لكن لا يعني أن لها الحق لتقول هذا عاهرة كأمثالها"
ليتوقف في كلامه فجأة و يردف
"أيعقل أنني ظلمتها و أنها بريئة لم يلمسها شخص من قبل" ليبتسم ببلاهة كونه أول من قبلها لينفض رأسه من هذه الأفكار و يذهب لعمله كالعادة.....
أنت تقرأ
My angel ملاكي
Romansaإن الحياة مليئة بالمفاجآت و الناس لا تعرف معدنها بسهولة إلا بعد معاشرتها فلا تكن مثل جيمس الذي قهرته الحياة و توفت أمه بطريقة أبقت داخله يكره كل النساء و يعتبرهن عاهرات و يحكم عليهن من مظهرهن الخارجي فقط و لا تظن أن كل سارق له هدف واحد هناك أهداف نب...