الفصل الثالث

691 23 2
                                    

يمكنكم قراءة البارت مع الصوت الذهبي لجونكوك🥰❤
"أحححم" نكز أخته قبل أن تكمل جملتها " هذا أخي حبيبي و الوحيد دار..." أردف قائلا " كما قالت أنا أخوها جيمس" استغربت أخته قليلا لكن لم تعطي بالا لتبتسم ميا و تقول" أهلا سيد جيمس متشرفة بلقائك و آسفة على سوء التفاهم" همهم لها قائلا " هممم لا بأس و الأن هيا بيلا لنا حديث طويل حبيبتي بدأا من تغيبك عن دروسك همم"و نظر لها بحدة أما أخته ارتجفت و ابتسمت ببلاهة "حسناا أخي، إلى اللقاء ميا نلتقي غدا في الجامعة" عانقتها ردت الأخرى " إلى اللقاء حبيبتي " ذهبت مع أخيها بينما بطلتنا شردت في ظهره إلى أن أيقظها من شرودها رنين هاتفها كانت مكالمة من صديقاها كالعادة ردت المكالمة لتتلقى صراخ إيز " أيتهاااااا اللعيييينة سوف أقتلك أين كنت و لما تغيبت و لما لم تتصلي بنا و لما ...." صرخت ميا " أغلقي لعنتك ما بك إنفجرتي في وجهي هاااا" ليضحك جاك و يقول " ميا أنا أحبك حبيبتي لكن لا أريد موتك الأن أنت ما زلتي صغيرة " لتكشر ملامحها بإستغراب " إيز ما به هذا أهو منتشي أم ماذا ، ماذا يهذي؟" لتضحك كلا من إيز و جاك لتقول لها " لهذا إنفعلت و إنفجرت في وجهك يا لعنة أتدري كم الساعة أنسيتي ضيوف والدك الحبيب و وعده لك بأن تأتي متأخرة آااه أقصد أن تأتي باكرا ههههه" " اللعنة الملعونة عليك و على جاك و على والدي و على جيمس" اردفت ميا بعد ان ضربت جبينها لتقل إيز " شكرا للعنتكي حبيبتي لكن من هو هذا جيمس هااا يبدو هناك من تغيب ليحضى ببعض المتعة هممم ما رأيك جاك؟ " قبل أن يبدأو بمحاسبتها أقفلت الخط و إنطلقت بسرعة البرق لمنزلها
بينما في سيارة دارك هناك من هو خائف من أخاه لتقول بيلا" أخي حبيبي دعني أشرح لك لما تغيبت" " بيلا لا تصاحبي هذا النوع من الفتيات" اردف بحدة لتستغرب أخته " لما أخي؟" ليرد بحنية فهي الوحيدة التي ترى حنانه هذا " حبييتي أنت مازلتي صغيرة و أنا أخاف عليك و هذا النوع من الفتيات مستهتر كما أنها غير مؤدبة أسمعتي شتائمها كما أنها تبدو عاهرة و أيضا لا أريدها أن تأثر على سلوكك و تربيتك عزيزتي" " أخييييي لا تحكم من المظهر هي ليست كذلك مع أني عرفتها اليوم لكنها طيبة و حنونة أقسم لك " " حسنا حبيبتي ألهذا أثرت عليك بالسوء و تغيبتي عن دروسك لأول مرة بحياتك؟" قال ببعض السخرية لتنزل رأسها و تقول " حسنا أخي لم أرد أن أخبرك لكنك أرغمتني عن ذلك لقد كنت ذاهبة إلى فصلي كالعادة حتى أتوا مجموعة من الفتيات و تنمروا علي كما ضربوني و أنت تعرف كم أنا ضعيفة و رقيقة لا أستطيع الدفاع عن نفسي إلا أن أتت ميا صدفة و دافعت عني كما أنها كسرت يد إحداهن و هكذا و لما رأت مزاجي معكر قررت الترفيه عني" أكملت كلامها ببعض الدموع لترفع رأسها لتجد أخاها عيونه حمراء كالجمر و عروقه بارزة أغمضت عيناها لأنها فعلا أيقضت وحشه ليوقف السيارة و يردف بحدة راصا على كلماته" من تجرأ و اللعنة على مس شعرة من شعر أختي ؟" ليكمل بصراخ" من هؤلاء أعطيني أسماءهم جميعا" إقتربت أخته منه و أمسكت يده المقبضة لتقول " أخي أرجوك لا تنفعل كما أن ميا قامت بالواجب على أكمل وجه و لن يتعرضن لي مرة أخرى كما أنه إذ أخبرتك و قمت بضربهن أنت سوف أظهر كأنني ضعيفة فعلا " و أنزلت رأسها و شهقت ليأخذها في حضنه و يقبل رأسها " أنت لست ضعيفة يا عمري أنت فقط مؤدبة و خلوقة إنهن عاهرات ما عداك يا حبيبة أخاك أنت ، حسنا سوف أتغاضى عن الأمر هذه المرة لكن المرة القادمة أنا من تخبريني أولا لا هذه العاهرة ميا" لترمقه بحدة " أخييييييي" ضحك ليقول " حسنا حسنا ليست عاهرة" لتضحك و تقبل خده ليذهبوا لمنزلهم.
في جهة أخرى هناك من يتعذب لتصل إلى نافذتها قررت ميا الدخول عبر النافذة لكي لا تتلقى صراخ والدها إذا عرف بتأخرها ذهبت تستحم بسرعة و تلبس ملابسها بينما اسدلت شعرها الحريري وراء ظهرها كما لم تكثر من مساحيق التجميل لأنها لا تحتاجها فعلا لتنتهي كانت تبدو كقمر مشع إنها خلابة بجمالها

My angel ملاكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن