تجلس تلك الفاتنة بجانب نافذة الطائرة الخاصة و بحضنها إبنها جون شردت في الماضي و في خبر أن أمها إستفاقت و لم تلحظ تلك العيون التي تحرقها لينطق بحدة
" لا تفرحي كثيرا بعد رجوعنا لنا حديث مطول أيتها اللعنة"
لتبتسم ببلاهة
" شكرا لك كثيرا دارك لأنك قبلت أن تأخذني لأمي أنا أعدك سوف أخبرك بكل شيء"
" سوف نرى "
•فلاش باك :
بقي دارك ينظر لها ينتظر تفسير أما ميا لم تتكلم أبدا لتنهي تحميم جون إبنها و تطلب من دارك إعطاءها المنشفة لتأخذه لغرفته و تغير له ملابسه و هي ترتجف ، بعدها قامت بتجفيف شعره و الآخر ظل فقط يراقبها لما نفذ صبره قال لها بحدة واضحة
" ضعي جون في سريره و تعالي للغرفة حالا"
لتومئ برأسها و تبتسم له بتوتر ، لما سبقها للغرفة ظلت تدور حول جون بخوف لما سوف يقول لها و بماذا سوف تفسر إتصال خالتها ، لا تنكر أن هذا الإتصال أرجع لها روحها فمنذ صغرها تنتظر فقط إستيقاظ أمها لتقرر الذهاب له و إختلاق كذبة تنفذها من هذا الموقف ، لتأخذ شهيق و زفير لتنطلق لغرفتهما ، لما دخلت وجدته جالس في ركن الغرفة على الأريكة يدخن و بيده الثانية كأس من شرابه اللاذع ، ليؤشر لها بالتقدم له
جلست مقابلة له و تبتسم بتوتر لينطق أخيرا
" ماذا كانت تعني تلك المرأة بأن أمك إستفاقت أليست أمك ميتة؟"
" آااه نعم أمي ميتة كانت تقصد بكلامها المربية الخاصة بي أعتبرها مثل أمي"
كانت تتحدث بتوتر و تتجنب النظر في عينيه و تلعب بأصابعها لينظر لها بحدة بعدها يرمي الكأس على الحائط الذي ورائها ليتناثر الزجاج في الغرفة لتصرخ بفزع
لينهض و يحكم على فكها و يقول
" سوف أعطيك فرصة ثانية فكري جيدا من تلك المرأة؟"
لتسيل دموعها لإحساسها بالألم و تنطق بتقطع
" قلت لك إنها مربيتي"
ليدفعها بقوة مما سبب سقوطها لتبدأ بالبكاء لم تفهم لما يفعل هذا معها حتى نطق بما لم تتخيله أبدا
" هل تظنيني غبي همم ألم أكن في إيطاليا و قلت لكي أني راقبتكي و رأيت لعنتكي تدخل المشفى و تحريت عن هوية المريض التي تزوريه و طلعت أمك ماريا آدم زوجة جونسون آدم ، أليس كذلك؟"
لتوسع عيناها و تنزل رأسها بخجل لأنها كذبت عليه ، ليجلس بجانبها على الأرض و ينطق بحسرة
" لما يا ميا لما كل مرة أقول إنها آخر كذبة لكي تتجرأي و تكسري ثقتي ثانيةً، و كل مرة أقول أسحب ثقتي منك لكن قلبي اللعين يأبى ذلك يتحداني لكي يقف بصفك و يختلق لك ألف عذر لكذبك اللعين علي ، يكفي ميا يكفي قمتي بتحطيمي لأشلاء صغيرة و أفقدتني الثقة في جميع الناس ، رغم كل هذا إعترفت لكي بحبي و قلت لكي نبدأ حياتنا من جديد مع إبننا لكنك كل مرة تطلعين لنا بسر جديد يكفي حقا هذه القطرة التي أفاضت الكأس هذه النهاية و هذه المرة القرار بيدي ليس ككل مرة بيدك"
لتبقى تبكي بحرقة لكلامه لكنها توقفت عند آخر كلامه لتقول
" ماذا تقصد؟"
" سوف أطلقك ميا لكي تبقي على حريتك و تعملي عملك على راحتك كما تريدين"
لتجهش بالبكاء و تنفي برأسها و هي تردد
" لا دارك لا تفعل ذلك أرجوك إبننا سوف يتشتت بيننا "
" هل تريدين البقاء معي فقط لأجل إبننا؟"
" لا دارك و اللعنة قلبي يريد قربك دائما لكنني أكابر و أساير كبريائي اللعين كل مرة"
ليتقدم لها و يمسح دموعها و يمسك وجهها لينطق بهدوء
" حسنا ميا قلبي اللعين الوغد يأبى الإبتعاد عنكي لذا سأعطيك فرصةواحدة أخيرة لكن بشرط"
" ما هو الشرط؟"
" سوف أعطيك فرصة أن تحكي لي كل شيء من البداية لا أسرار و لا كذب إبدأي من أمك و لما خبأتي أنها حية علي و من المجموعة الملعونة أنجل و كل شيء ميا هل لكي الجرأة لكي تخبريني كل شيء و أهم من ذلك هل لديك الثقة فيّ لكي تطلعيني عل كل أسرارك؟"
" أجل دارك أستطيع ذلك لأنني أثق بك مثل ما وثقت بي كل مرة"
" همم جيد إذا أنا بالإستماع تفضلي"
" ليس الآن دارك"
" ماذا هل تريدي إستفزازي "
" لا دارك أقسم أن أحكي لك كل شيء لكن فقط بعد أن أطمئن على أمي أرجوك كما صبرت علي من قبل إصبر علي أكثر و سوف أقص عليك كل شيء من البداية"
" حسنا يا لعينة لكي ذلك ، جهزي إبنكي و هيا سوف نذهب بطائرتي الخاصة "
لتقفز بفرح و تذهب تجهيز حقائبهم للإنطلاق لإيطاليا ، أما هو إتصل على صديقه مارك
" مارك كفاك غزلا هنا و هناك حان وقت الجد الشركة بمسؤوليتك و أخبر القبطان بتجهيز طائرتي الخاصة"
" أوووه هناك من يريد أخذ زوجته لشعر عسل مؤخر هههه"
" إخرس يا وغد "
" ههه حسنا حسنا إلى أين وجهتك ؟"
" إلى إيطاليا "
" همم حسنا "
" إلى اللقاء"
" مع السلامة صديقي أوصل سلامي لزوجة أخي المثيرة"
" أيها الوغد"
"هههه"
ليقفل عليه الخط ، ليلتفت لميا ليجدها تنظر له بإستغراب و تساءلت
" ما بك غاضب من كان على الهاتف؟"
" إنه اللعين مارك"
" ههه ما به لما أغضبك ماذا قال "
" إنه يتمايع أحمق يريدني إيصال سلامه لكي غبي"
" هههه آااه لما تركته يستفزك لو قلت له فقط و أنت أيضا أوصل سلامي لإيز"
" لما ما علاقته مع إيز؟"
" هل أنت جدي ألا تعلم أنه واقع بحبها و يحاول فقط أن يكون معها لكنها تثقل نفسها عليه هههه"
" أوووه ها قد وقعت في يدي سيد مارك لعنة هههه "
" هههه لا تستفزه كثيرا "
" همم حسنا هل أنتي جاهزة ؟"
" أجل نحن جاهزون "
" أعطني جون "
حمله عليها ليقبله و يقول
" هل إبني سوف يسافر مع والديه لأول مرة ، لا تخف كن رجلا قوي مثلي لا تخف من الطائرة حسنا يا أسدي؟"
ليقهقه عليه طفله و يقبله ليبتسم و ينطلقوا
•إنتهاء الفلاش باك
تقدمت ميا لتجلس بجانب دارك في الطائرة لتضع رأسها على كتفه و تسترخي لطبع قبلة عميقة على جبينها ليقول
" ما بك ؟"
" أممم أنا متوترة من لقاء أمي بعد كل هذه السنوات"
" لا تقلقي في النهاية هي أمك سوف تستغربين الوضع في الدقائق الأولى لكن عادي "
" همم أظن ذلك"
" هل لديك صورتها أود رأيتها هل تشبهينها لأنك لا تشبهي والدك"
" هههه أجل أنا أشبهها كثيرا لدي نفس عيونها ليست معي صورتها الآن لكنك سوف تلقاها معي "
" ماذااا"
" ماذا ألن تدخل معي لمقابلتها؟"
إبتسم بإتساع و سألها مجددا
" هل سوف تعرفيني عليها ؟"
" بالطبع دارك ما هذا السؤال و سوف أعرفها على إبني أيضا سوف تفرح أكيد"
" لكن بماذا سوف تعرفينها علي أعني ماذا أعني لكي؟"
" زوجي "
" هممم إذا أنتي أخيرا تعترفي بعلاقتنا و لو كان الإمضاء ليس من إرادتك"
" ههه أجل دارك مع أنك خدعتني لتحصل على توقيعي لكنني أتقبل عائلتنا و أنا سعيدة دارك"
ليعانقها و يقبلها
" ميا آسف على كل شيء "
" و أنا أيضا آسفة كلانا أخطئ دعنا نبدأ من جديد ما رأيك ؟"
" هههه حسنا موافق"
ليكملوا دردشتهم و لعبهم مع إبنهم إلا أن حطت الطائرة نزلوا ، وجدوا سيارة سوداء تنتظرهم ليركبوا و ينطلقوا مباشرة إلى المشفى
لما وصلوا أخذ دارك جون من حضن ميا و قال
" أدخلي أنتي الآن و تكلمي معها و خذوا راحتكم بعدها نصعد أنا و جون لما تخبريها عنا ، أرسلي لي فقط رسالة "
" حسنا دارك أشكرك على تفهمك"
" لا تشكريني هيا هيا أنهي هذا الشوق اللعين بينك و بين حماتي هههه"
قبلته من وجنته و قبلت إبنها لتنزل بسرعة ليبقى يبتسم بهيام لها حتى بدأ إبنه بالتحرك ليضحك عليه و يقول
" أيها الشقي هل أنت أيضا متشوق لرؤية جدتك هممم؟ ههه أرجو فقط أن تكون لطيفة كإبنتها و أن تتقبلني ا إلهي لما أنا متوتر و اللعنة لم يحدث لي موقف كهذا من قبل حقا غريب "
عند ميا :
لما وصلت إلى غرفة أمها بدأت بالإرتجاف لتدق الباب بخفة فتحت لها خالتها التي إبتسمت بوجهها و أومئت لها لتطمئنها لما دخلت رأت أمها معتدلة في جلستها لما رأتها بدأت كلتاهما بالبكاء بشدة لتركض ميا لأمها و تعانقها بشدة و شهقاتها تعلو أما أمها مسكت وجهها و بدأت تقبل كل إنش به لتردف ببكاء
" يا إلهي أشكرك لأنك منحتني العمر الكافي لأرى إبنتي ،لقد كبرتي حبيبتي ، إشتقت لكي كثيرا"
" و أنا يا أمي لا تعلمي كم أن الحياة بدونك لا تسوى شيء "
" آخ صغيرتي ها أنا هنا الآن سوف أعوضك عن كل الأيام السابقة، هيا أخبريني عن حياتك هل تخرجتي هل جاك و إيزابيلا لا زالوا صديقاك؟"
" هههه أجل أمي لازلنا أصدقاء أخبرتهم و فرحوا جدا المرة القادمة سوف يأتوا معي و أجل تخرجت بنجاح"
" لما لم يأتوا هذه المرة هل أتيتي لحالك؟"
" هممم في الحقيقة يا أمي لقد أتيت مع شخص آخر "
لتنزل رأسها بخجل فقرصت أمها وجنتاها لتبتسم و تردف
" هل إبنتي كبرت و أصبح لديها حبيب هممم؟"
" لا أمي ليس حبيب بل هو ... "
" هو ماذا هيا لا تخجلي أميرتي"
" هو زوجي أمي "
لتنصدم أمها لتقول
" أووه هل كبرتي لهذه الدرجة حتى تحصلي على زوج؟"
" أجل أمي و ليس هذا فقط لدي ..."
" ماذا لديكي ؟"
" لدي إبن إسمه جون هو أجمل شيء حدث لي بحياتي "
" ماذاااا أصبحت جدة كذلك ، وااو ميا حبيبتي أخذتني من أم إلى حماة إلى جدة ما هذه السرعة بنيتي هههه"
" ياااا أمي لا تخجلينني"
لتعانقها و يشبعوا من بعض إلى أن نطقت أمها
" ماذا الآن ألن أرى حفيدي الجميل و أرى زوج إبنتي و أقيم مظهره هههه"
" بلا أمي هم في الأسفل هل أناديهم ؟"
" بالطبع لما لم يأتوا معك "
" دارك لم يقبل قال أن أشبع منك و بعدها يأني هو و جون لم يرد تخريب لقاءنا"
" هممم و متفهم كذلك بدأت أعجب به هههه"
لتبتسن بخجل و ترسل رسالة لدارك
رن هاتف دارك و قرأ الرسالة التي مفادها أن يصعد هو و جون للقاء أمها ليتوتر قليلا و يردف
" هيا صغيري جدتك تريد لقاءنا ، أرجو أن يمر هذا اللقاء على خير لما أشعر بشعور سيء "
ليأخذ إبنه و يصعد لما وصل الغرفة فتحت ميا الباب و حملت جون عنه لتقل له
" إنتظر هنا حتى أريها جون بعدها أدخل أنت "
" لما كل هذا هل لأنها لن تتقبلني؟"
" ههه لا فقط أريد أن تكون مركزة لما تراك هي أرادت أن ترى كل على حدى"
" همم حسنا أنا أنتظر "
دخلت مع إبنها لتقول
" جدتي أنظري من هنا أنا جون مرحبا جدتي "
لتضحك على أفعالها لما رأته سحرت بجماله لتأخذه و تقبله و تعانقه لبقى فقط ينظر لها لما رأته جيدا وأعطته لأختها إيمانويلا أومئت لها بأنها مستعدة للقاء دارك ، فنادته ميا بصوت عالي كي يسمعها
" دارك يمكنك الدخول هيا"
لما فتح الباب و دخل بخجل و توتر تصلب جسده لرؤيتها كما هي فتحت عيناها بإتساع و بصدمة لينطق هو
" ماما ماري؟......"
" جييمس بني؟..."
لينصموا الكل هناك لتقترب ميا لدارك و تردف
" دارك هل تعرف أمي؟"
ليصرخ بوجهها
" ما اللعنة التي تحصل هنا و هذه ليست أمك بل هي ماما ماري أمي أنا"
لتتصلب ميا و تشل حركتها لقوله لتدفعه بقوة و تصرخ بوجهه
" من أمك و اللعنة هذه أمي أنا ماريا آدم "
ليستديروا كلاهما للتي غرقت في دموعها و مدت يدها لدارك الذي ركض بسرعة و عانقها و هو يشهق و يقول
" لما يا ماما ماري إختفيتس عني ذلك اليوم بدونك دخلت الظلام دخلت في عالم ليس عالمي أصبحت وحش من بعدك"
لتربت على ظهره و تقول
" آسفة عزيزي لكني كنت مضطرة أقسم لك ، فقد وجدني جونسون ذلك اليوم عرف مكاني وأصبح يطاردني آسفة لأني تركتك وحيدا أنت و بيلا أميرتي "
" لا عليك ملكتي إشتقت لكي كيف حدث هذا معك أخبريني كل شيء"
" قصة طويلة صغيري سوف أحكيها لك لاحقا "
لم يلبث يجيبها حتى صرخت ميا مما أدى إلى إفزاعهم و بكاء إبنها
" و اللعنة هل أنا تمثال سوف أجن هنا ما علاقتك بأمي و أنتي أمي من أين لكي أن تعرفيه آااااه سوف أجن"
ليقف بسرعة دارك و ضمها له ليفصل العناق بعد أن هدأت ليمسك وجهها و ينطق
" آسف حبيبتي وضعتكي بهذا الموقف هذه لكن هذه ماما ماري التي ربتني بدل أمي العاهرة تكفلت بي و أحبتني لكن لم أعلم أنها أمك أو أن إسمها ماريا آدم كنت أناديها فقط ب ماما ماري "
لتنطق أمها
" أجل بنيتي أنا ربيت جيمس من لما ولد لكني تركته رغما عني و لظروف تعرفيها جيدا و رجعت إلى إيطاليا هنا ، آسفة عزيزي "
" لا تتأسفي ماما ماري لا عليك أنا أعذرك "
" إذا للقدر خططا أخرى فجمعني معك بعد سنين و ليس أي لقاء أنت أصبحت زوج إبنتي ميا "
" ههههه هل رأيتي ذلك ماما القدر فعلا غريب و أشكره هذه المرة لأنه جمعني معك بهذه الطريقة "
" بل أما الذي أشكره لن ألقى زوج إبنة أفضل منك "
" شكرا ماما ، ما رأيكي بجون؟"
" هههه يشبهك كثيرا أخرجت نسخة طبق الأصل منك يا أزعر"
" طبعا ماما تعلمين جيناتي قوية "
ليغمزها فتضحك بشدة بينما ميا إحمرت وجنتاها لتضرب كتفه ليضمها لصدره و يضحك بشدة
بعد أن مرت مدة و هم يتذكرون الماضي و يدردشون حتى نطق دارك
" إذا ماما سوف تعودين معنا أليس كذلك؟"
لتتوتر و تردف
" لا أعلم حقا بني لأنني لا أريد أن ألقى جونسون الذي يظنني ميتة"
" لا تخافي سوف تبقين معنا في بيتنا إلا أن يأتي و قت و تقرروا حضرتكم أنتي و إبنتكي العزيزة إخباري بهذا السر اللعين و إخبار جونسون لنحل هذه المشكلة "
لتضحك عليه ماريا و تقول
" فعلا لم تتغير لا ملامحك و لا جرأتك بالكلام و لا كرهك إخفاء الأسرار عنك"
" الشكر لله أنكي تعرفيني ماما لأن إبنتك هذه قد أفقدتني عقلي بأسرارها اللعينة كل يوم أكتشف سر و قلبي الوغد يسامحها بكل سهولة "
لتنظر ميا له بحدة و تقول
" أصمت لا تنسى فعلتك التي لن أخبر أمي عنها لكي تبقى صورتك نقية أيها الوغد"
لم تلبث أن تنهي كلامها حتى تلقت ضربة من أمها
" أيتها الوقحة هل تكلمين زوجك هكذا و أمامي "
لينفجر دارك بالضحك عليها و يقول
" تكلمي الآن يا لعنة هيا"
لتضربه ماريا أيضا
" و أنت هل هكذا ربيتك تكلم النساء و تقول لزوجتك لعنة أين هو إحترامكم يا أوغاد"
لينفجروا كلهم بالضحك على صرامتها و ينزلوا يقبلوها معا و يعانقوها
ليقرروا بعدها بأخذها معهم للعيش معا
لما وصلوا كلهم لنيويورك بعد عدة أيام :
قد تعودوا قليلا على بعض كما أن ميا و دارك أصبحت علاقتهم أكثر قرابة عن قبل يعني يمزحوا و يتكلموا معا أصبحوا أقرب لكن لم يصبحوا علاقة زوج و زوجة حقيقيا إذ أنه لم يلمسها أبدا و لم يفرض عليها أي شيء لذا هم مرتاحين هكذا و لم يقرر أنه سامحها كليا لأنه ينتظر إخباره بكل أسرارها حتى الآن
إلا أن جاء يوم خرجت ماريا مع جاك و إيز للتنزه و الترفيه عنها و إيمانويلا أخذت جون لحديقة الأطفال المقابلة لمنزلهم ، لتبقى ميا و دارك وحدهم بالمنزل ، كانت تطبخ في الأسفل و هو يستحم بغرفته لتناديه لكي يفطروا لم يسمعها ، لتصعد إليه
وجدته خارج من الحمام
أنت تقرأ
My angel ملاكي
Romansaإن الحياة مليئة بالمفاجآت و الناس لا تعرف معدنها بسهولة إلا بعد معاشرتها فلا تكن مثل جيمس الذي قهرته الحياة و توفت أمه بطريقة أبقت داخله يكره كل النساء و يعتبرهن عاهرات و يحكم عليهن من مظهرهن الخارجي فقط و لا تظن أن كل سارق له هدف واحد هناك أهداف نب...