الجزآء 30

66 8 27
                                    

"خطيئة المرأة تُعادل خطيئة الرجل ؛ لن يقف أحدٌ أمام الله ويقول: أنا ذكر فاغفر لي!"

.............................

بسم •اللّـہ̣̥ الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه •اللّـہ̣̥ وبركاته

اللهُم صل و سلم على نبينا مُحمد وال محمد عدد كل شيء و ملء كُل شيء وعدد ما تعاقب الليل و النهار ..

.
.
تم بعون •اللّـہ̣̥ ختم الجزء 29وان شاء •اللّـہ̣̥ سنبدأ بالجزء 30والاخير م̷ـــِْن ختمتنا المباركه ..

حفظكم •اللّـہ̣̥ ورعاكم، ،وجزاكم خير جزاء المحسنين

اسماء المشتركين 👇👇👇

1-نويرا

2-عهد

3-ساره

4-ليليان

5-ايات

6-فاطمه

7-لاراا

8-هديل

9-صابرين

10-ام ايات

11-ام رقيه

12-ام علي

13-هدى

14-بنين

15-ام ثامر

16-منار

17-عسوله

18-ورده

19-فاطمه

وكما تعودنا دائما، ،الي تخلص الجزء تكتب تم ☟تٌَحَـتْ☟ اسمها ...

***********************

ذات يوم بارد من #أيام_الخريف لمح فلاح عصفورا ً صغيرا ً مستلقيا ً
على ظهره في منتصف الحقل فتوقف الفلاح عن الحرث
ونظر إلى هذا المخلوق الضعيف ذي الريش
وسأله : لماذا تستلقي على ظهرك هكذا ؟ 
فأجابه الطائر : سمعت أن هذة الشجرة العملاقة ستسقط اليوم .
فضحك الفلاح وقال : وأظن أن رجليك الصغيرتين النحيفتين ستقيان
الشجرة من السقوط ؟
فأجاب العصفور الجريء : على كل منا بذل مافي وسعه ؟
.

إنها #قصة من #وحي_الخيال، ولكنها ترتبط دائماً بأرض الواقع. معاني كثيرة نراها في هذه القصة: الأمل، الجرأة، عدم التسليم بالأمر الواقع، الثقة بالنفس، ولكن هناك معنى يرتبط تماماً بأحوال المسلمين في هذه الأيام.
إنه معنى العمل والعطاء وتحمل المسؤولية بدلاً من إنكارها. الآن أصبحنا نضيع الوقت في تبادل الاتهامات وتحميل كل طرف للطرف الآخر مسؤولية الواقع الذي نعيشه.
للأسف الشديد ارتفع صوت الإحباط، وفقد التفاؤل طريقه إلى قلوبنا، تملكتنا قناعة بأن الحاضر مظلم والغد حالك السواد، استغرقنا في الكلام والأحاديث التي تفند الأفعال والتصرفات على المستوى الجماعي، ونسينا ما ينبغي أن نفعله على المستوى الفردي،
حكاية العصفور تقول لنا: إن الحل دائماً هو أن كل إنسان يبذل كل ما في وسعه في مجال عمله، ولا يشغل نفسه كثيراً بما يفعله الآخر،
كل إنسان يجتهد في مجاله ويقدم فيه أفضل ما عنده، لنتخيل أن المدرس في مدرسته يبذل ما في وسعه، والمهندس في مصنعه يبذل ما في وسعه، والموظف في مؤسسته يبذل ما في وسعه …
لو تخيلنا أن كل إنسان في مجتمعنا يبذل ما في وسعه ,,,
كيف ستكون الصورة عندئذ؟
بالتأكيد الصورة ستختلف، سنصير مجتمعاً يؤمن بقيمة الفعل والعطاء، مجتمعاً يخرج من دائرة التأثر ليدخل منطقة التأثير

«ألا بذكر الله تطمئن القلوب».حيث تعيش القصص. اكتشف الآن