part 3

1.3K 92 150
                                    


"صباح الخير لكم جميعاً".

بعد أن خرجت من المقهى، توجهت فوراً الى منزلها للحصول على قسط من الراحة.
والآن إنتهى بها المطاف في مقر عملها عند الساعة الثانية عشر والنصف منتصف الليل.

"صباح الخير سيدي"
أردفوا بصوت هادئ.

"حسناً جميعاً، في أول ليلة لنا لا أريد أي أخطاء هل هذا واضح ؟"
كان صوتها هادئ ولكنه صارم وقوي.

"واضح سيدي".

"إذن، سأطرح عليكم ما يجب فعله، و أي أفكار تجدونها مفيدة سأكون مستمعة جيدة لها"
صرحت.

"بما أننا لا نعلم ما هي وجهة المجرم التالية، أريد الإتصال بمركز كاميرات المراقبة في سيول، و أيضاً المطالبة بالكاميرات التي تخص البنوك التي لم يتم إستهدافها قديماً، مومو يمكنك الإعتناء بالأمر، صحيح ؟"
طلبت وهي تسند ذراعيها على المكتب.

"بالطبع سيدي"
أومأت المعنية.

"يمكنك الذهاب وأرجو أن تكوني سريعة".

"عندما يتم تأمين مركز الكاميرات، سننتظر حتى يتم رصد المجرم، نذهب مسرعين الى هناك، ربما نحتاج الى عناصر قليلة للمساعدة، ماذا بعدها ؟"
أردفت قبل ان تأخذ نفساً عميقاً وهي تمشي ذهاباً و إياباً في أرجاء المكتب.

"دعوني أقول أنني سأكون متساهلة جداً مع هذه الفتاة، لا أريد إفساد حياتها، أريدها أن تأتي بقدميها إلي لتسليم نفسها الى السلطات، إن لم تنجح معاملتي بالطريقة الأولى عندها يمكنني القول أنه من الممكن أنني سأتدخل شخصياً بمساعدتكم".

"في المقام الأول هذه أول مرة أواجه مجرم بجنس فتاة، لربما تعود الى رشدها للتوقف عن هذا القرف، سأكون متعاطفة لأول مرة في حياتي، و أعتقد أنني سأندم كثيراً"
قرصت جسر أنفها، تعلم جيداً أنه شيء غبي لفعله ولكن لا بأس بالمخاطرة.

"لذا أيها الجنود، من هنا ستبدأ مهمتنا، تأهبوا و جهزوا أسلحتكم و الأجهزة اللاسلكية، السترات الواقية مع المصابيح اليدوية و الليزر"
أمرت بصرامة و قوة.

"حاضر سيدي".

'من مركز الاتصالات المركزي الى الضابط ليسا هل تسمعني ؟'
صدر صوت أحد ما من الجهاز اللاسلكي الخاص بليسا لتتقدم و تلتقطه للإجابة.

"أسمعك مومو، هل لديك أي مستجدات ؟"
أصغت بتركيز.

'أجل سيدي يمكننا رؤية المجرم يتكئ بملل على زجاج بنك city ​​group'.

WHO ARE YOU? || JLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن