Lιɱσ

199 23 6
                                    




التَّاسِع مِن شِبَاط، عَام 2012م

"أنتَ لَم تثِق بِي، لقَد قُمت بخِيانَة صدَاقتِنا"

"لأنَّك شَخص غَير موثُوق بِه!، أنتَ مجنُون أنت تُخيف جاي بمُعتقداتِك اللامَرئية التِي لاَ صِحة لهَا فِي الوَاقِع"

"العَمالِقة حَقيقِية وستبتلِعكم جمِيعًا"

"لاَ وجُود لِلعمَالقِة سونغهوون أنتَ تتصَرف بِغرابَة وعلَى نَحوٍ طفُولِي جدًا كَي تتهرَّب مِن أصَابِع الإتِّهَام! لاَ مُسوِّغ لذَلِك لاَ تقُوم بجَلب الأعذَار والأكَاذِيب لنَفسِك ولنَا يجِب أن تذهَب إلَى المصَحة النَّفسِية حتَّى لاَ تكُون مِسخًا علَى عَائلتِك"

"أنتَ كُنت تُنعتنِي بمصّاص الدّماء مَن الذِي يتصرَّف علَى نَحوٍ طفُولِي هُنا الآن؟ علاوَةً علَى ذلِك أخبرتُك بأنَّي برِيء مِن كُل هذِه الإتِّهامَات البَاطِلة التِي تُقوم بتَوجيهِهَا نَحوِي توقَّف عَن إلصَاق التُّهمة بِي! لِمَا تفعَل ذلِك؟"

"لأنَّنِي شَاهِد علَى الحَادِث"

"كَان مُجرّد حَادِث لقَد قلِقت علَيه بِشدَّة"

"أنتَ مَن إفتعَل حادِث المُختبر! أنتَ قُمت بجرِيمَة فظِيعة فِي حَق جاي! أنتَ أحرَقت أصَابعِه"

"هَل فقَدت صَوابك؟ كفَاك غبَاءً جيك" سونغهوون يُدافِع عَن نَفسِه بكُل مَا إمتلَك مِن صَبر وعزِيمَة، بغَضبٍ هَادِر تأجَّج فِي دَاخلِه، لقَد سئِم مِن ألاَعِيب جيك القذِرة

جيك كَان يوجِّه أصَابِع الإتِّهَام علَى الأصغَر وأمَام المَلأ بكُل خُبثٍ ونذالَة

حتَّى نطَق الأكبَر فِي نفَاذ صَبر وهُو يُحاوِل قَدر إستِطاعَته أن يَقتنِص الثَّبات فِي لُغة جسَدِه وإشارَة وجهِه ونَبرتِه الصَّوتِية

"كفَى جيك أنَا مَن لعِبت بِالمحَالِيل"

"لكِن مَن دفَع الزُّجاج وسكَب المحلُول المُختلَط فَوق يدَيك؟"

"قُلت كفَى! لنذهَب فقَط"

"لكِن هَل ستُسامِحه؟"

نظَر الأكبَر بطرَف بُؤبؤيه لِلأصغَر قَائِلاً فِي إستِهجَان "كلاَّ، لِيغرُب عَن وجهِي لاَ أرِيد رُؤيتَه"

تبسَّم جيك بنَصر وعُدوانِية ليَنسحِب مَع جاي فِي الخفَاء

الطُّلاب كَانُوا فِي إضطِلاَع لردَّة فِعل سونغهوون الذِي أفرَغ مكنُونة محجَريه بعدَم تَصدِيق

مُدبّر المَكائِد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن