12|حجرة

25 6 0
                                    



وطات أقدامها ذلك المخزن المهتري في تلك الروضة
تاي لقد تلفت رئتاي من الرقد بحثًا عنك بحق الن تتوقف عن الاختباء هكذا .

عيناه الصغيرة التي تظرف الدموع رُفعت محثة من امامها بالإجابة
"لينا هل أنتِ تصدقينني "
مرت بضع لحظات حتي تتخذ بجانبه مقعدها ومن ثم الإجابة

من المستحيل أن يصدققك أحد وهذا ما يدفعني بشغف لتصديقك
لان كل شيء غير منطقي في هذا العالم دائما ما يكون صادق ومُطمئن ودافئ
مثل تصديقي أنه هناك جنيات صغيرة تأتي لي بحلوي كل يوم توضع في حقيبتي

ابتسم بهدوء ومن ثم استقام يكتف كفيه بكف تلك الصغيرة ومن ثم رقد بها للعب قبل انتهاء الاستراحة



ـــــــــــــــــــــ

يتبع...

حوار قصير مع تاي الصغير
تاي ما هي لينا بالنسبة إليك ؟
:فتاة تصغرني بعامين .
الم تكونوا في ذات الروضة ؟!
:لن أجيب .
لماذا ؟
اه حسنا ها هي لك الحلوي انتَ لطيف بحق .
:لقد تاخرت عن دفع رسوم المدرسة لذلك فصلت وككرت دخولها بعد عامين

مُر...تاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن