28|مُر

20 5 0
                                    


بعد ان ترجع الزمن به وهو ينظر إلي حياته تقف أمامه وبلا حيلة

تنظر إليه مستعدة لتذوق موته بشراهة
هي تظن أنه ڤي

وهو بلا حول ولا قوة
لا يستطيع إثبات كونه ڤي

خلف تلك القضبان ينتظر ذلك الحكم حتي ينام ولا يتذكر في منامه تلك النظرات الباردة علي موته القريب من عيون محبوبته

تايهيونغ قد اعترف لم تكن لحياته حياة سوي بها كل الايام التي تختفي بها يبهت ولا يدفئه سوي تذكر بسمتها

حتي أنه استعد لو ساله شخص هل انت قاتل لقال أتريد تجربته الموت علي يدي

وكيف له تصديق ذاكرته وعيون محبوبته تخور له أنه قاتل وهو لا يكذبها

هنا لا حياة لمن تنادي وكان هذي المحكمة عندما اوصدت بأبوابها قد غلفت بسحر عتيق يمنع من يدخل للمحاكمة حتي وان كان بريئا أن يخرج سليما سوف يهتريء من الداخل حتي يدرك أن كل ذلك وهم وهم لماذا تصدق هناك صوت يوقظ ذلك البيدق الذي يتجرجر نحو قتل ذاته مثلما فعل مع الآخرين استيقظ

انت لست الفاعل انظر الي يديك أنها مرتجفة لهول قسوة هذا العالم في الحكم عليك دون دماء بين يديك هذا العالم لا يريد انساب قتل هولاء الناس اليك بل يريد إزهاق روحك فوق رحيق زهرة تُلطخ بلون دمائك وتنتشي لاخبار من يليك

نظر إليه القاضي ليقول له
مرحبا بك رقم أحد عشر الساعة الثانية صباحًا سينفذ حكم الاعدام شنقًا الا اذا كان بيديك دليل ڤي

تبلع تلك المرارة التي اجتاحته حتي يرفع يديه وقال بكل صوت امتلكه ويا لضعفه اخبر قوته كانت اعلي من الهمس بقليل

يداي هي الدليل انظر الي حرق يداي الذي حدث وانا اريق جلدي للنار خائف علي من سلبت قلبي عندما احرقت اناء طبخها والذي بدي لذيذ حتي وهو مُحترق بفمي لمشاركة يداها تلك الخضروات ملمس يداها الناعم

تحدث يصرح بحبه الذي كتمه لما يكفي من الدهر

ــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع...
تايهيونغ المحكمة ليست مكان للتغزل بلينا ؟
ارتجفت شفتاي فقالت سر صغير ما بالك هو لا يظهر الضجة سوي بداخلي علي اي حال

مُر...تاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن