5

411 30 11
                                    

في وقت ما من السنوات الحديثة للبشرية، اشتعلت الاخبار في العالم تحديدًا في اليابان ل "طفل النور" أو " الفتى المعجزة" و هي تسمية أطلقت على صبي مراهق في إحدى الايام بات جسده مشعًا بينما هزت أخباره العالم

انتشرت هذه الظاهرة على جمع من الناس، من يلعب بالجزيئات حتى ينبثق الماء من يده و من يتحكم بالجاذبية لتحريك الاشياء

و من يملك قدرة حيوانية تؤثر في هيكل مظهره و خصائص جسده

انهدهش الناس
ثم خافوا.....

اندلعت مشاد بين العوائل، نسبة كبيرة منهم قد تفرقوا

و بعد سنوات من الاحتجاجات و المظاهرات، تقبل العالم وجودهم

بعضهم اعتبرها بركة و هناك من احتقرها بعدما اكتشفت مصدرها، الان انها باتت جزء مهم من المجتمع و حواس جسد الفرد

يتم خلالها تنفيذ معظم الوظائف المختلفة، سواء في المستشفيات و المدارس حتى الشركات و مراكز الشرطة

و بفضل هذه القدرات ولدت وظيفة جديدة تحت مسمى " البطل "

حيث يشكلون ركيزة مهمة بعد أن تضخمت الجرائم و هذا هو الجانب السيء لوجود القدرات

ازدهرت اليابان كثيرًا بعد سنوات

لكن الجانب السيء لتلك المعجزة لم يقف عند هذا الحد، فتلك البركة كما بسميها البعض لم تسقط على الجميع .....
_______________
فتح باكوغو كاتسوكي أو البكل المدعو قراند زيرو عينيه القرمزيتين

رمز عدة مرات لتعديل رؤيته الضبابية أو استيعاب رأسه الذي يبعث اشارات الدوخه

ينهض لافظًا " تبًا" ليمسك رأسه بينما كاد يفقد توازنه خلال وقوفه
تضيق عيناه في محاولة لرؤية افضل خلال بصره المشوش الدائخ

غرفة يحيطها اربع جدران من المعدن الثقيل، نوع لم يراه من قبل
اعلاه مربع صغير يعطي نورا من الخارج، إنه الصباح او الظهيرة على ما يبدو، والوسيلة الوحيدة لعدم الاختناق في هذه الغرفة

بالكاد هناك مصباح معلق من سلكه ذا اضاءة خفيفة، و الارض مبلله

ينظر البطل قراند زيرو أو باكوغو حوله "....اللعنة؟ كيف وصلت هنا" 

تقع عيناه على شكل جسد منكمش على الأرض، يبدو أنه لايزال فاقدًا للوعي، لا يبرز منه غير كتلة من شعر اخضر....مألوف

" لا يمكن ..." فكر فيها باكوغو مصدوما ليتجه نحو الجثة المرمية على الأرض ممسكًا به من كتفه ليرفعه محدقًا للوجه الذي يتوقعه

إنه هو...
ديكو ...
بشعره الاخضر المجعد و عيناه الكبيرتين الخضراوتين بعدما بدأ بفتح عينيه من الحركة.

"آآآآه!" صرخ بها الاخضر مذعورًا محاولا الابتعاد عن القبضة التي تمسك كتفه بأحكام

" ياللجحيم، ديكو هذا انت ظننتك ميتًا!!" انفعل بها باكوغو

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 29, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تخيلات تراودُني ( B.N.H.A )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن