جمعنا كوب جاڤا تشيب بالشوكولا.. والآن حتى القهوة المُرّة لن تفرقنا!
-° البرومانس هو أن يكون لك في جسدك روح أخرى عدا روحك.. روح تسكنك وتحرسك من الداخل وتعانق قلبك كلما حزن و تقبّله حين يتوقف عن النبض.
-° البرومانس هو أن تفكر بصديقك أكثر من أي شيء آخر...
توترت توتر ما بعده توتر لسبب أجهله! بل لا أجهله! أظنني سأتحدث معه هذه المرة و لن يوقفني شيء!
لا أدري أي نوع من الحديث! أهو شكر ام اعتذار أم تبرير لما حدث سابقا! هذا سيء!
كنت مضطجعا مكاني بسلام أنتظر.. لقد حسمت أمري و سأتحدث إليه فعلا فعلا حين يأتي! ولا رجعة عن قراري هذا!!!
ها هو ذا! أول مرة آتي قبله أنا..! عرفت الآن متى يأتي في العادة! التاسعة صباحا!! بحق رأس مديري الأصلع!
لكن... لحظة..
ما الخطب؟
لم يجلب ولا أي شيء معه.. لا جهازه ولا أوراقا و.. مشيته، إنها ليست منتظمة؟؟!
جلس مكانه بهدوء شديد و سمعته ينده لجيمين
"جيميناه. فنجان قهوة لطيفي إذا سمحت"
"من عيوني هيونغي دقائق ويكون أمامك" رد عليه و ذهب لجلب طلبه.
نبرته فيها شيء ما..، معقول أنا أتخيل فقط لخوض الدراما مثلا؟؟ لا أظن!
رغم أنه احتمال ليس ببعيد ولكني لست بالغباء الذي يجعلني لا أفرق الوجوه المتجهمة عن الباسمة... صحيح ؟
وضع له جيمين الفنجان.. لكنه انحنى قريبا منه قليلا هامسا له بشيء ما..؟!
نامجون يجيبه
وهو يتحدث و أنا لا أسمع و.،
نامجون حزين!
"هيونغي لا بأس. إنها مجرد مرة.! أنت رائع وتستطيع فعل أكثر من ذلك.. هم فقط لا يقدّرون الموهبة"
ارتفع صوت جيمين لأسمع ذلك
"تظن ذلك؟"
أجابه ونبرته كلها تعجب
"بل متأكد..! النقاد دائما ذو نفسيات سيئة وأخلاق قبيحة لذا لا تبتاع منهم الكلام و تضعه حلق في أذنك فهم أصلا يقولون أي شيء ليظهروا لك أنهم أذكياء وأنت غبي"
"ربما..؟"
"أسمعت بقصة الكاتب الذي انتقض نفسه؟"
"وما هذه؟؟"
"شاب في بداية رحلته في الكتابة كان دائما يعرض رواياته على الناقد والوائي المشهور المفضل لديه لينتقدها له.. لكن نقده له كان دائما قاسيا و سلبيا.
لكن في يوم عرض الشاب على الناقد رواية لذات الناقد قام بكتابتها بنفسه! ويبدو أنه نسي أنه صاحبها وانتقدها نقدا لاذعا جعل من الشاب يصرخ فيه بأن ما لم يعجبك هو من تأليفك!
ليفضح أمره و يذاع سيطه في الصحف!
عن الكاتب الناقد المتحذلق الذي انتقد نفسه!"
"ووه! أنت حقا على علم واسع جيمين.. من اللطيف منك إخباري هكذا أشياء حقا رفعت معنوياتي!"
"واجبي هيونغي. والآن ارتح قليلا. سأحضر لك قطعة كعك على حسابي اليوم مع قهوتك" ابتسم
"يالي من محظوظ" بادله الثاني الابتسام وغادر حيث طاولة أخرى لأخذ طلب آخر.
أحب كيف أن جيمين لطيف مع الجميع.. حقا هو شخص يستحق أن تكوّن معه صداقات.
عزمت أن أحادث نامجون اليوم، لكن الأمر باء بالفشل.. فهو مستاء وليس وقتي أبدا...
على ما يبدو أني لن أتحدث له أبدا...
هذا ليس مضحكا.. ليس مضحكا،
كم أكره ما أنا عليه.. خجول سخيف و ضعيف ...
أكره ذلك.
ུ °⤐ུ °⤐ུ °⤐ུ °⤐ུ °⤐ ུ °⤐
ربما لم ترى ذلك .. لكني من قام بتلوين طريقك بتلك الزهور الفاتنة.. ، التي أوقفت دراجتك خصيصا عندها لتلتقطها و تلثم عبيرها الأخاذ.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
