جمعنا كوب جاڤا تشيب بالشوكولا.. والآن حتى القهوة المُرّة لن تفرقنا!
-° البرومانس هو أن يكون لك في جسدك روح أخرى عدا روحك.. روح تسكنك وتحرسك من الداخل وتعانق قلبك كلما حزن و تقبّله حين يتوقف عن النبض.
-° البرومانس هو أن تفكر بصديقك أكثر من أي شيء آخر...
قمت من على الكنبة، وضبت بعض الأشياء.. رتبت شعري أمام المرآة و طبطبت على وجهي،
"أياتراه سيكون هناك اليوم أيضا؟ منذ متى وهو يأتي للمقهى وأنا لم ألاحظه بعد! فأنا استيقظ مع افتتاح المقهى وأنام وقت أغلاقه تقريبا بينما أنا والمقهى إخوة بالرضاعة ؟"
"أنت أخو من في الرضاعة؟؟ ثم من سيكون هناك؟؟ لماذا أنت متألق اليوم و تبرق وتشع أعثرت على الفتاة أخيرا؟" قال يونغي متأكا بجسده للباب وذراعاه معقودتان لصدره
"بففف! صن لسانك يا هذا! أنا صرت أتقزز من أي شيء يتعلق بالمواعدة يعع!"
"لا أحد!! ألا يحق لي التلقأ التأقل القتأل اللتأق التقلأ ال..-"
"واضح عليك أنك غير متوتر. حسنا أتعرف أمرا؟ لا أبالي، إفعل ما شئت لا أهتم. بالمناسبة لا تنسى إيقاظ شقيقك جونكوك غدا لديه مدرسة ولا نريد لقيلولته أن تكون طويلة"
"تف. صديق نزق! حسنا لن أنسى ..إلى أين ذاهب؟" نظر إلي بنظرات ساخرة
ارتفعت زاوية شفته قليلا و نبس بحقارة
"ل أتلقأ و أتقلأ كما تعلم"
رميت عليه الحقيبة التي كانت في يدي بغضب حتى هرب هو بجلده مقهقها بصخب
"سخيف وقح !"
"نننننن!" مد لسانه الطويل لي ثم هرب خارج الغرفة.
حسنا لقد فقدت الشغف بالذهاب ...
أسأسا أنا أتألق لأجل شاب؟؟
في الواقع أنا وجونكوك شقيقان ..و يونغي صديق لنا،
والدة يونغي توفي عنها زوجها، فتزوجت والدنا أنا وكوك بعد أن طلّق والدتنا ثم سافرا معا...
تاركين إيانا نحن الثالثة هكذا في منزلنا، وهذا كان ممتعا في رأي ثلاثتنا.. ولا يزال ممتعا.
أنزلت ما في يدي و بعثرت شعري، بدأت أفك أزرار سترتي وأنا في طريقي لغرفة كوك الذي يرتاد الصف الحادي عشر الآن .. كي أوقظه،
كله دائما يبوء بالفشل لا أعرف لماذا أنا مصر على رؤيته وشكره و لعنة في الأساس! ربما يونغي معه حق بشيء ما..
ما الذي قاله من جديد؟!
نسيت! غير مهم...
المهم أني امتعنت نهائيا عن الذهاب للمقهى اليوم
"تألق..تألللق .. ت.أ.ل.ق.. قلتها! لم لم أستطع ان أقولها.. منذ دقائق؟؟؟؟؟ نعم وجه يونغي الغبي وحده يجعلك تنسى اسمك فلا عتب على من نسي الكلام"
ربما إيقاظ جونكوك الآن وعدم الذهاب للمقهى أفضل.... من....
التألق لأجل شاب!
ུ °⤐ུ °⤐ུ °⤐ུ °⤐ུ °⤐ ུ °⤐
سحابة حب، سحابة حب، حلقت فوق أوراق شجرة خريفية جميلة تنشر بريقا أخاذا على قممها ،
تلوِّن أجوائها الهادئة بسحرها لترسم ابتسامة على وجه ذاك الواقف الذي يتأمل نسمات الخريف المحببة،
لتغادر سحابتنا بسلام وتبحث عن مكان آخر لإضفاء حبها. ❣
❣️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.