⁵ تبا للأطفال!

1K 153 186
                                    

اللهم إنك غفور رحيم تحب العفو فاعفو عنا ♥

نجمة! أحبك! 🐣🌟

استمتعوا 😭

°⤐ུ °⤐ ུ °⤐

أردت طلب رقمه لأتواصل معه... لكني خجول للغاية من فعل ذلك كما العادة.

كنت أتجول في المقهى هنا وهناك حوله أشاهده وهو يعمل على الرواية تلك وأنا أشرب قهوتي الصباحية..

نعم. آتي لهنا عند حوالي الساعة العاشرة صباح كل يوم.. وهو يكون هناك!

حاولت طرق عديدة لأجل أخذ رقمه أو إعطائه رقمي على الأقل أو أي شيء..، لكني بالمختصر فاشل.

لذا أنا الآن ابتاع بسكويتتين لأجل طفل خوَّلتُ له مهمة إعطائه رقمي.

"خذ. هذه الورقة.. أترى ذلك الشاب المبتسم ذي الشعر الفضي والغمازتين الذي يجلس أمام
لابتوب و أوراق؟"

أومأ لي بحماس وهو ينظر لنامجون و للبسكويت أيضا.

"المهم.. أعطه الورقة أعطيك البسكويت"
هز مجددا رأسه بشكل أعنف!

"اذهب.. هيا يا صغير"
دفعته بلطف من ظهره أحثه على السير وفي يده ورقة مدون عليها رقمي.

وقف الطفل أمام نامجون و ثم ندَه عليه عدة مرات
"اوه! أتناديني أيها الصغير؟ "

"نعم! "
اجابه الثاني .. الخطة تنجح!

"تفضل سيد محترم. هذا رقم.. إنه رقم شخص شاب أعطاه لي.. هو شاب. إنه يحبك ... الشاب يحبك و يريد موعد و رقمك !
وسيعطيني.. سيعطيني بسكويت! انه رائع! خذ!"

ما الذي... ماذا؟

دقيقة ما الذي قاله؟؟؟؟؟

أظنني سمعت شيء ما...

لاحظت على وجه نامجون بعض الصدمة. التفت يمينا ويسارا باحثا عن ذلك
المعجب !

لا تنظر إلي يااه!

سأبكي يا إلهي ما الورطة التي أوقع نفسي به-
"اعطيني بسكويت!"

تجمدت مكاني لوهلة..

تحولت فيها الثواني لساعات والدقائق لأيام والساعات لسنوات..

لقد دلّ نامجون على هويتي للتو، دله على صاحب الرقم.. جسدي كله بدأ يحمر من أسفل قدمي
وحتى الأعلى...

أنا لم أقصد أن أطلب مواعدته أو ماشابه تبا!
فقط أردت معرفته عن قرب لا أكثر!!!
انه مجرد شخص أردت تكوين صداقة جيدة معه بسبب كونه لطيفا معي!!

انه يحدق بي مجددا... لا أستطيع تفسير نظراته!

إنه يظن الظنون بكل تأكيد! من حقه الطبيعي أصلا أن يظن الظنون لكني سأبكي البكاء الآن.

عدت للعالم الواقع حين شد الطفل الحلوى من يدي المحكمة و ذهب.

نامجون ينظر إلي.. ثم للورقة ثم إلي ثم...

وأنا طفح بي الكيل و..

ذهبت إليه مباشرة!!

خبطت يدي على الطاولة أمامه فجفل، ثم صرخت بحماقة
"ليس كما تظن!"

ثم وبحركة خاطفة خطفت من بين أصابعه قصاصة الورق التي دونت عليها رقمي و مزقتها بسرعة.

"أنا لست كذلك! إنه خطأ !! ليس أنت! لست نوعي المفضل أساسا!!! اعني لست كذلك،!!!!! اعني ليس اني لا أريد بل لا أريد دون استطاعة أن .. وكما ترى... لست انا!"

ومن ثم هربت بعيدا قبل وحتى أن أعرف رد فعله
على الحماقة التي قلتها !!

بالتأكيد يظن الظنون بي الآن تبا لي تباًّ!!

وتبا للأطفال!

ུ °⤐ུ °⤐ུ °⤐ུ °⤐ུ °⤐ ུ °⤐

لستُ كأي شخصٍ رآى الكون المكنون بعتمة عينيك فخرّ واقعا في جمالهما الآخاذ، بل كنتُ أشد منهم جميعا وأصلب ضد سحرك...
فوقعت أنا بحب ابتسامة أدهشتني تفاصيلها ، جمالها ، انحنائتها ، جاذبيتها ، نعومتها ، برائتها و بساطتها..

حتى وقعت في حبها أسيرا، حد النخاع..!

!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
BROMANCE Café 남진 | ✔ | NAMJINحيث تعيش القصص. اكتشف الآن