جمعنا كوب جاڤا تشيب بالشوكولا.. والآن حتى القهوة المُرّة لن تفرقنا!
-° البرومانس هو أن يكون لك في جسدك روح أخرى عدا روحك.. روح تسكنك وتحرسك من الداخل وتعانق قلبك كلما حزن و تقبّله حين يتوقف عن النبض.
-° البرومانس هو أن تفكر بصديقك أكثر من أي شيء آخر...
تحمحمتُ قليلا قبل دخول المحل.. فقد رأيته جالسا حيث مكانه المعتاد في الداخل
على اللابتوب الخاص به وأوراقه.
أنا سعيد أنه بات يرتاد هذا المكان كثيرا ... هناك الآن نسبة أكبر للتعرف عليه بشخصيتي الضعيفة هذه،!
الفضول لا يلتهمني الآن فحسب، إنما يركل مؤخرتي كثيرا جاعلا مني بأي لحظة أتعثر وأسقط إليه لمعرفة ما يفعله!
أنا متعجب نوعا ما كيف استطاع جذب انتباهي في ذلك اليوم، وأنا كنت حينها لا أكره نفسي فقط.. بل أمقت رحم أمي و شيء أبي.
مشيت برويّة للداخل وأنا أسير من خلفه.. عيناي كانت تحاول التقاط ما على جهازه... فاقتربت أكثر
أقرب
أقرببببب
"يا إلهي!" هتفت وأنا أرى كم الكلمات الهائل المتراص أمامه على الشاشة!!
أهذا مقال؟؟
هذه جريدة؟؟
مشروع؟؟؟
رواية؟؟!
أيّا تكن لن افكر في حياتي قراءتها!!!
"لفتَت نظرك؟ أنا أقوم بكتابة رواية فحسب. ليس بالشيء العظيم" قال بنبرة لطيفة لي...
حتى انتبهت لشيئين فجأة.. الأول أنه سمعني و لاحظ كيف أني أتجسس عليه...
والثاني. ،
أن رأسي الآن قريب للغاية من رأسه إذ إن خاصتي بات فوق كتفه دون أن أشعر..، بالطبع هذا بسبب محاولتي للاتصاق بالشاشة كي أرى ما عليها....
عظيم ~
أدرت رأسي قليلا إليه بشرود... بحلقت به قليلا أيضا. و هو ينظر تجاهي بنظرات كلها استفسار..
نعم من حقه، فأنا ذات نفسي أحتاج أن يفسر لي أحدهم ما الذي يحدث
"ا...ه. مرحبا؟" قلت بحماقة شديدة
وهو بدأ بالقهقهة،.. أقسم أنه يشاهد فلمًا كوميديًا أمامه اسمه سوكجين المختل!!
حسنا إنها فرصتي ووقتي لأتملص وأهرب!
لكن متى سأشكره؟؟؟ تبا!
انسحبت للخلف ببطء شديد ولم يحدث أي حادث مروع يتسبب بانسكاب ماء وجهي هذه المرة..
ثم
هربت خارج المقهى وأنا أشتم و ألعن حماقتي ملايين بليارات المرات ! إنها ليست معجزة أن تتحدث لأحدهم يا معتوه!! ليست معجزةةةة!!
متى سيأتي الوقت المناسب لتحل المعجزة متى؟ أصبح الأمر مملا على فكرة يا أنا!
حالتي مثيرة للشفقة بحق.. أنا مستاء للغاية، أخفضت رأسي بانزعاج بعد ما أزعجتني صورتي التي رسمت على زجاج المحل
صفعت وجنتي بتحسر، لكن ورغم كل شيء وقفت لوهلة أفكر....
ألا يبدو وجهه جميلا عن قرب؟
ུ °⤐ུ °⤐ུ °⤐ུ °⤐ུ °⤐ ུ °⤐
إلتفت تلك الأنامل الصغيرة حول إصبع حاميها الذي امتد إليها فور إبصارها النور ، لترسم أجمل ابتسامة على وجهها الصغر جاعلا من زوايا المنزل كلها تشع بهجة و حبور بما قدمته السماء لها من نعمة،
أجمل لحظة في عمر الإنسان.. هي تلك التي تتفتح فيها سنبلة جديدة في حياته تزهر وردته وتعطرها براءة وجمال... كان يوم ولادة أولى أطفاله...
و يوم ولادة أمله.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
