His Obsession

-six-

"أُريدكِ أنتِ"

"عندما عُدتُ للِتفكر بما قالتهُ لي جوليا أيقنتُ فعلا أنني أتخذتُ القرارَ الصحيح،لكن السؤال الذي يُراودني هو لِماذا اختارني انا ؟!"

لتقول جوليا مقاطعه أفكار إيڤيلين "انا ايضا يراودني هذه السؤال،لدي فكره "
"ماهي " قالت إيڤيلين
"أذهبي وقومي بسؤاله ربما يعرف الإيجابه" قالت جوليا
"لا لا هذه فكره سيئه "
"حسنا افعلي ما تريدين انا فقط اخبرتك "
"سوف اذهب "
"اشجعك يا فتاه "

• • •

فجأه وهو جالسًُ علي مكتبه سمع صوتُ طرق البابِ

ليقول "تفضل"

(لتدخل عليه تِلكَ الحسناءُ ذاتُ العيون العسلية وتِلكَ البَشرة مُحمرة اللونِ ،وإبتسامتها البسيطه التي تُبرز غمازتيها قُربه خديها )

"سيدي هل انتَ بخير؟"لتقول إيڤيلين

"ماذا ،نعم نعم ..ماذا هناك "
"كنت تنظر إلى لذا كنت أسألك"
"حسنا ماذا تريدين اذا "
"كنت أريدُ ان اسألك،لماذا اخترتني انا لأقوم بهذا؟"
"لأنني أريدك أنتِ" ليقول

(أحمرت وجنتيها خَجلا بعد سماعِها بهذه الجُمله واتسعَ بؤبؤ عيناها لأول مره..لترفع جِفناها لتنظرُ مباشره إلي عيناه)

ليقول بتوتر" اا-اقصد انك انتِ الخيار الوحيد الذي كان أمامي لذا اخترتك انتِ ليس لشئ آخر"

"نعم حسنا لقد فهمتك ،هل تريد مني شئ قبل أن اذهب؟!"لتقول
"لا شكرا لكِ،قبل أن تذهبي لا تنسي يجب أن لا تناديني سيدي "
قالت بإستغراب "حتي هنا؟!"

"نعم"
اومأت رأسها بالموافقه وقبل ان تذهب قالت له "إلي اللقاء عزيزي "
(لِتذهب وتَترك ذلك القابعُ أمامها مصدوم مما قالته تلك الحسناءُ التي فَتنتهَ بٍكلامها المَعسول )

ليقول "ماذا؟عزيزي؟هل هي قالت لي هذا؟"
(وبعد لحظات من التفكير )

قال"نعم صحيح انا من طلبت منها هذا،لكن ماذا دهاني؟ "
(فجأه ودون سابق إنظار سَمع صوت طرق الباب ليقاطع أفكاره )

ليقول "تفضل،مرحبا ألكسندر "
"مرحبا،بماذا كنت تفكر ،رأيتك شارد الذهن منذ خروج إيڤيلين من مكتبك "
ليقول "ماذا ماذا ؟انا؟أنت فقط كنت تتوهم"

ليقول ألكسندر بذهول "لوكس هل يعقل أنك..."

سأّطّبِعٌ قُبِلاَتّيًّ عٌلَى جَسِدِك المُثير

Question of the day :

1)لماذا كان لوكس شارد الذهن؟!

Thank you for two thousand readers 💖

Part 6✔︎