.
.
.
.
.
.
.
"لماذا أشعر بالازعاج حتى؟..
هو طلب العودة لعالمه لكني رفضت!
ليس وكأني لا استطيع إعادته لكني أريده بجانبي
ربما أريده لي؟"
قاطع سلسلة أفكاره طرق خفيف على مكتبه يخرجه من شروده
"ايها الأمير هل تسمعني؟"
لوح أمام وجهه والأكبر فقط حول نظره لتفاصيل وجهه التي كانت مرسومة بمثالية
نهض من مكانه ليحاصر الأصغر على مكتبه
استشعر توتره ومحاولاته لإخفاء توتره حتى لايعلم الأكبر بما يفكر
"إيآن.."
اردف بنبرة مائلة للهمس ويده مسحت على خد إيان الذي تنفس بصعوبة
"نن. نعم؟"
"كيف لك ان تكون بهذا الجمال؟.. كيف تكون بهذه الرقة؟.."
"عذرا؟"
"ارحم قلبي"
"ايها الامير؟"
"ضع يدك على قلبك"
"هل انت بخير؟"
"فقط أفعل"
اومئ له إيان ليضع يده على أيسر صدره
"ينبض صح؟"
"بطبع"
"هل يمكنك أن تكون لي حتى يتوقف نبض هذا القلب؟"
رمش بخفة يحاول استيعاب ما قيل له الآن
" ايها الا...
" اريد سماع اسمي من ثغرك"
"لك..
" فقط قلها"
همس هيونجين بضعف أمام إيان الذي لايزال لايفهم كيف تحول الأكبر بهذا الشكل وكيف اعترف له
" هيونجين "
اردف بهدوء والآخر رفع نظره لتتقابل عينيه مع خاصة إيان الذي كان يبتسم بخفة
"أعدك باني سأكون لك حتى في حياتي القادمة"
"أحقا؟"
"اجل"
ما أن لبث حتى اخذ شفتيه بين خاصته يقبلها بكل رقة خشية ان يؤذيه
"والذي خلق عينيك ان قلبي في أشد مراحل العشق بك"
همس بينما يضع جبينه ضد جبين إيان الذي قرر ادخال رأسه بصدر هيونجين الذي ابتسم له بحب
ومسح على شعره بلطف
" هيوني"
" روحه"
" احبك"
" اه~... سماعها من فمك النعيم بذاته"
.
.
.
"سيدي العشاء جاهز"
قاطعت الخادمة بطرق الباب ليتجه الاثنان للأسفل حيث جميع جالس
تقدم الاثنان من طاولة الطعام
سحب هيونجين الكرسي لايان الذي احمر بخفة
"فقط لاتتعب نفسك"
اردف هيونجين وطبع قبلة على فروة رأس ايان
" واه عشاق؟ "
اردف جيسونغ بينما ينظر بينهما
"اجل اخي"
اردف إيان وجيسونغ ابتسم لاخيه الأصغر بلطف
"من الجيد رؤيتك بعلاقة بعد كل ما حدث"
"اجل"
"لاتفكر كثيرا اخي انا من متأكد من كون الأمير سوف يجعلك تنسى"
" لاتقلق زوج اخي.. بنهاية الأمر إيان ملاكي الصغير ولن ادع شئ يزعجه.."
توقف جيسونغ عن تنفس لدقائق لينظر لمينهو الذي مثل عدم سماع هيونجين
"سنتحدث بشأن هذا"
" بشأن ماذا؟ "
همس مينهو أيضا ليبتسم بعدها
....
.
.
مينهو شقصده؟
هيونجين اعترف لايان
.
.
طبعا اعتراف هيونجين ذا جاني نفسه اعتراف بس انا رفضت الولد الحين اكيد ما بخلي إيان يرفض هيون
.
.
