.
.
.
.
.
.
.
"انت ايها اللعين ابتعد عني لا اريد رؤيتك مرة أخرى"
"إيان اصدقني القول انت لم تخبره بهذا"
اردف جيسونغ بينما يتناول حبات العنب
"هيونغ انت تعلم باني كنت أريد الانفصال عنه"
"هل يتذكرك؟"
"لا أعتقد لقد مرت شهور منذ أن اتينا لا أعتقد بأنه يتذكر من يكون ايان"
"جلالتك الأمير يطلب رؤيتك "
انحنت الخادمة وجيسونغ نهض بهدوء حيث جناح مينهو
طرق بخفة ليسمع مينهو يسمح له بالدخول
"صغيري أنظر "
اشار مينهو ناحية احد اللوحات حيث كان جيسونغ من في الرسمة
" وااه انها جميلة حقا "
" اعجبتك؟ "
" بطبع"
" آنآ من رسمتها"
"اووه حقا؟"
" اجل"
" لم اتخيل بأنك ذو موهبة كهذه"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
" هيونغ... تبا هو على هذه الحال منذ نصف ساعة"
"جيي أنظر كيف تسرح هكذا بحق السماء؟ "
.
.
.
.
.
.
.
.
"هيونغ"
صراخ إيان افزع جيسونغ الذي نظر حوله بفزع
"آ.. اين نحن؟"
"أين نحن؟... نحن في المقهى المعتاد"
"ماذا؟؟؟.... انتظر انتظر كيف عدنا للمدينة؟ "
" جي نحن لم نذهب لأي مكان نحن هنا منذ نصف ساعة انت من عقله غارق منذ أن دخل ذلك الفتى رفقة أصدقائه"
"من اي فتى؟"
"ذاك"
أشار فيليكس ناحية احد شبان الذين يجلسون في الطاولة مقابلة لهم
" اليس... اليس هذا مينهو؟ "
" هل تعرفه؟ "
" لا لا"
" لايمكنك الكذب علي جي ييني أذهب ونادي له"
" تبا إيان لا.. لا.. لات اللعنة عليك "
.
.
.
" احم عذرا اي منكم هو مينهو؟"
اردف إيان بألطف نبرة لديه والفتية نظروا ناحية المقصود بشك
"آنآ"
أجاب بهدوء
"هل يمكنك أن تأتي معي؟ "
" اسف اقدر اعجابك لكن..
"عن أي إعجاب يا هذا شقيق يريد تحدث معك اللهي العزيز لما الجميع يظن نفسه لديه معجبين اهه انتم لا تصدقون"
كتم الفتية ضحكتهم على ردة فعل مينهو الذي بقي بصدمة ينظر لاايان
" أنهض الان"
اردف إيان بحدة
" واه واه على رسلك يافتى"
اردف أحدهم
"لم احادثك ايها الاشقر"
ثم تركهم ومينهو نهض خلفه
" تفضل هيونغ ها هو ذا بلحمه"
" هل تعرفني؟ "
".. لا في حقيقة الأمر وما به اني دخلت عميقاً في أفكاري ولا اعلم كيف كنت انت ورفاقك من ضمن الأحلام التي راودتني"
"اي احلام؟ "
" لاعليك منها واسف لصراخ شقيقي"
" لا لابأس يمكننا التحدث على انفراد اعتقد بأنه افضل "
" ك.. كما تحب "
.
.
.
