فِي يومِ غِيابُك.

133 14 5
                                    

"مُذكَراتُ كِتابَ الكاتِبِ المُسَمىٰ بأسمِ سَوكجين والمُلقب بأسمِ جِين."

-

فِي يومِ غِيابُك،
أرسَلتَ رِسالةٌ طَويلة..
تَقولُ فَيها:
مَرحبًا يا رَفيقي،
يا تَوأمَ رُوحي،
ويا مُنيرَ قَلبي،
أخي الّذي قَد جَعلَ مني شَيئًا كَبيرًا،
رَائِعًا ومُذهِلًا،
قَد تأخُذُنا ظُروفِ الحَياةُ أحيانًا،
ونتَألمُ لغيَابِنا عَن الرَفيق،
وأنا أرجوُكَ بأن لا تتألم،
سَوفَ ٱغادِر،
إلى مَكانٍ بَعيد،
لا للأُنّسَ فيهِ،
لا تَحزن، فأنا سَوفَ أبقىٰ بِداخِلُك،
أني سَوف أدعُكَ بَين أيدي الخالِقَ وحدهُ،
مؤمِنًا بإنكَ سَوفَ تكونُ بَخير،
قَد أختفي،
لِسنة، سَنتين، ثلاثَةُ سِنين، أربَعةُ سِنين، خمسٌ أم ستٌ،
لا أحدَ يَعلم،
قَد يأتي يَومٌ آتي فيهِ،
وأراكَ علىٰ حَسَبِ ما تُريدُ وما تُحِب،
وأنا في الخَفاءِ سَوفَ أرجو لكَ بِما تُحِب،
لا تَحزن، ولا تَبكي،
فأنا سَوفَ أبقىٰ هُنا بِقلبِكَ،
لا تَنساني،
أنا لا أزالُ أعتبِرُكَ أخي الكَبير،
الّذي أريدهُ بَجميع جَوارحِ حَياتي،
إلا هذهِ،
لا أريدُكَ إن تَتألمُ،
يا سُكري،
إهتمَ بِنفسُك،
وإنتبه..
قَد آتي بأي يَومٍ،
لا أعلمُ،
إلى اللِقاءَ،
يا سُكرَ حَياتي،ويا رَفيقَ رَوُحي.

-

مِن الكِتاب المُسَمىٰ بإسم،
"رَفيقُ الرُوحِ."
المُهدىٰ إلىٰ فَقِيدِ الكَاتِبِ سَوكجين،
المُسَمىٰ بأسمِ "جَونغوك."

-

فِي يومِ غِيابُك، تَم.

رَفِيقُ الرُوحِ ✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن