مُتَيقنًا بأنكَ سَوفَ تَعود.

89 11 3
                                    

"مُذكَراتُ كِتابَ الكاتِبِ المُسَمىٰ بأسمِ سَوكجين والمُلقب بأسمِ جِين."

-

في إحدىٰ مُحادَثاتِ المَاضي،
لَطالَما كُنتَ تَقولُ لي،
إخبُرَني بِتَفاصيلِ يَومُكَ؟،
ماهَوَ حالُكَ؟،
وكُنتُ بِكلِ سُرورٍ أخبِرُك،
آهٌ مِن ذَكرَياتِ الماضي،
فَلا أحدَ يَعلمُ كَيفَ أنها مُتعبة،
فِي اليٕوم الّذي أرسَلتَ فيهِ رِسالَةَ وَداع،
كَنت أقرَأُ رِسالَتُكَ ألفَ مَرةٍ،
أحاوِلُ أستِيعَبَها،
فَكانَ فِراقُنا مُستَحيلًا،
وأنتَ قُلت،
"يا رَفيقي، ما دُمتُ حَيًا لَن يُفَرقُني عَنكَ شَيئٌ."
وآهٌ،
وأنتَ الآنَ بَعيدٌ كُلَ البُعدِ عَني،
كُلَ يَومٍ أنتَظر،
بِكامِلِ يَقيني،
بِكامِلِ مَشاعِري وٱحاسيسي،
مُتَيقنًا بأنكَ سَوفَ تَعود،
لا تَدَعني أتألمُ،
ولا ٱريدُ أن أبكي،
فَيُقالَ بإن دمُوعَ الحَبيب تؤذي مَحبُوبَهُ،
أنتظُرك،
لا تَدعني أنتظِرُ وَقتًا طَويلًا،
يا رَفيقي..
أرجوك،
لا تَكُن إحدىٰ خَيباتي..

-

مِن الكِتاب المُسَمىٰ بإسم،
"رَفيقُ الرُوحِ."
المُهدىٰ إلىٰ فَقِيدِ الكَاتِبِ سَوكجين،
المُسَمىٰ بأسمِ "جَونغوك."

-

مُتَيقنًا بأنكَ سَوفَ تَعود، تَم.

رَفِيقُ الرُوحِ ✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن