لَحظة مُناسِبة.

206 15 4
                                    

"مُذكَراتُ كِتابَ الكاتِبِ المُسَمىٰ بأسمِ سَوكجين والمُلقب بأسمِ جِين."

-

وَافَيتَني بالرَؤيايَ جاعِلًا مِقلَتايَ تَشتاقُ وتَشتاقُ إلى رَوحٍ لا نَعلمُ مَتىٰ مُوعِدُ لِقائَها.

يا سُبحانَ مَن جَمَلَ هذهِ الرُوحَ جَمالًا لَيسَ لهُ مَثيل،
أيُها الرَفيق؟،
مَتىٰ يَحين؟،
لُقائِكَ،
وَعَدمُ ذَهابِكَ،
مَرةً ٱخرىٰ،
بالمَنامِ قَد قُلت:
مُجبَرًا قَد ذَهِبتُ،مُجبرًا قَد عُدتُ،
يا رَفيقي، حَتى وَلم أكُن مَعَكَ واقِعًا،
فأنا خَلفُكَ،
أنتَ لَن تَقع، فأنتَ لَديكَ مَسنَدُكَ،
يا رَفيقي،
أراكَ كُلَ لَيلةٍ بالمَنامِ،
أتألمُ، لأنِي قَد ذَهِبت،
لكن،
كُلَ شَيئٍ حَصل..،
لَم يَكُن بَيدي،
وإن كانَ بَيدي لَغيَرتهُ،
لكني جَبانٌ أقِفُ مُختَبِئًا أنتظرُ اللَحظة المُناسِبة،
أيةُ لَحظة؟ وما هَيَ؟،
لا أعلم..
لكن ما أعلمهُ..
هوَ تَواجِدُ لَحظةٍ مُناسِبة،
فِي وَقتٍ غَيرُ مَعلوم،
بِوقتِها..

سَيَتغيرُ كُلُ شَيئ.

-

مِن الكِتاب المُسَمىٰ بإسم،
"رَفيقُ الرُوحِ."
المُهدىٰ إلىٰ فَقِيدِ الكَاتِبِ سَوكجين،
المُسَمىٰ بأسمِ "جَونغوك."

-

لَحظة مُناسِبة، تَم.

رَفِيقُ الرُوحِ ✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن