الفصل الاحدى عشر

1K 86 5
                                    

بناتى القمامير كل سنه وانتم طيبين و ربنا يعود الايام علينا بخير وسعادة
خلصت امتحانات و اخيرا 💃💃 الحمدلله عدت على خير بجد شكرا لكل الى اتواصل معايا و اطمن عاليا بجد انا بحبكوا اووى و كل شخص كان جمبى بجد انت شخص عزيز عليا جدا 🥺

نجمه يقمر قبل ما نبدأ

فى قصر الدمنهورى
كانوا الجميع مصدومين و صرخ احمد قائلا : جووووووود
و سقطت جوم جود و يقول فى نفسه : انا ازاى عملت كده جود لو حصلها انا السبب

أخذ الحراس زين اما هو فظل يصرخ
: جوووود
فى هذه الاثناء حمل احمد جود و أخذها فى الغرفة و طلب إحضار طبيبة فى اسرع وقت
احمد : جود   جود   حبيبتى متغمضيش عينيك علشان خاطرى
جود كانت تحاول أن تتماسك و بتتحمل و عينها بتدمع و محمرة
نظر احمد الى مكان الاصابه وجد ان قطعه الزجاج دخلت فى جسدها بشكل كبير و بشع كانت قطعه الزجاج مثل حجم كف اليد الكبير و لكنها كل وقت تدخل اكثر
و جود تتألم
و احمد يحاول مع جود وضع احمد على جود قطعه من القماش حتى يمنع النزيف
نظرت جود الى احمد وجدت نظرة الخوف فى عينيه
جود و هى بدأت تفقد السيطرة على نفسها : احمد  
نظر لها احمد وجدها قد اغلقت عينيها فصرخ قائلا : الإسعاف بسرعااااا مشغل عندى شوية بها،،يم 
دخلت الطبيبة مسرعه
و قال احمد بغضب : جود لو ماطلعتش كويسة اقرى الفاتحه على نفسك
بلعت الطبيبة ريقها بخوف و قالت : حاضر حاضر
ذهبت الطبيبة الى جود و قالت : استاذ احمد جود هتحتاج لجراحه
زفر احمد  بغضب قائلا : انتى معاكى الأدوات
طبيبة : اه معايا الأدوات
احمد بغضب : طيب ما تبدأى مستنيه ايه
الطبيبة بقلق و توتر : نوع البينج الى معايا مش قوى يستحسن تروح المستشفى بسرعه علشان معتش وقت
احمد بصراخ  : انا عايز جود قدامى كويسة لو حصلها حاجه اعتبرى نفسك موتي
قالت بخوف : خلاص خلاص هبدا و هديها البينج الى معايا بس عايزة واحد علشان ده شوية و هتحس بكل حاجه لانى اكيد مش همشى ب بينج عمليات
احمد بصراخ : انت يا زفت تجيبلى الى هيا عايزاه فى اسرع وقت و الا اتشاهد على روحك
ذهب الحارس مسرعا
دخلت الطبيبة و ارتدت كمامه و دخل احمد و قد ارتدى أيضا كمامه
و بدأت الطبيبة فى عملها
Sama shanshan
فى الخارج
كانت تبكى أروى بشدة و هى خائفه على جود
وايضا ادم و سليم يحاولوا الوصول إلى زين و يخرجوه من القبو و كان اخو جود حرفيا منهار وليس بيده حيله ذهب ادم ليحاول إنقاذ زين اما سليم فبقى
و فجأه صدرت صرخه كبيرة و ظل الجميع ينظرون الى بعض و هم قلقين و سمعوا صوت احمد بصراخ : جوووووووووووووود

يا ترى ما الذى حصل مع جود ؟!

فى اسكندرية
كانت هدى مصدومه مما قاله محمد و لكن رد فعلها كان بارد جدا نظرت اليه و حبست الدموع فى عينيها و كادت ترحل الى ان يد محمد منعتها وامسك يده فسحبت يديها بسرعه و قال محمد : يا هدى انا بحبك و انجذبت ليكى و عايز اتجوزك فين الغلط
نظرت له بدموع و قالت بصوت مبحوح قليلا : عايز تتجوز مشوفتهاش غير كام مرة و لا تعرف عنها حاجه و لا تعرف ماضيها و لا حتى تعرف شخصيتها كل الى تعرفه اسمها بس
نظرت محمد بضيق و قال : ما انتى لو وافقتى ساعتها هنتكلم و هعرف عنك كل حاجه
هدى : لا يمحمد بيتهيألك
محمد : لا يهدى سيبيلى فرصه واحده وانا اوعدك عمرى ما هسيبك و ماضيكى مش فارق معايا
هدى : صدقى هتتكسف تمشى معايا و مش هطيق تبص حتى فى وشى
محمد : لا يهدى انا أعجبت بيكى ومش هسيبك لغيرى علشان تبقى عارفة
هدى : طيب سيبلى فرصه افكر حتى
محمد : خلاص هستنى رايك اخر الاسبوع
هدى : تمام و شكرا لتفهمك
محمد : لا عادى ده انتى قلبى
هدى و هى تغير الموضوع : طيب مش هنتعشى ولا ايه ما اكيد مش كل المصاريف دى على الفاضى
ضحك محمد قائلا : ماشى يا ستى شوفى انتى عايزة تاكلى وانا اجبهولك
هدى : اى حاجه  اقلك هاتلك  شاورما فراخ و هاتيلى كريب فاضى و خليه يجبلى الشاورما فى طبق و بطاطس فى طبق و بقيت الحاجات فى طبق لوحده
ضحك محمد على طلبه الغريب و لكنه ظل ينظر ل هدى نظرات استغراب و رجع  بافكارة للماضي 

 جنون طفلتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن