مقدمة

21 2 0
                                    


عندما تكون مرمياً على طرقات الحياة تتخبط في فراغات فاعلم أنك ما عدت موجوداً بحيث لا يبقى منك سوى الفتات هنا ستكون قد وصلت لنهاية الطريق، لكن ليس إلى نهاية فعلية لإحدى طرق الحياة.. بل لنهاية شيء داخلي يسمى الأحاسيس ، تلك التي تجعل الإنسان إنساناً!
++++
تدور الأيام وتتقلب، تعصف بألم غير رحيم، وترسلنا إلى تراهات كانت يوماً ملاذاً آمناً لنفوس تعبت الانتظار على قارعة الطريق، تيبست الأطراف في فتور بارد فما عاد للحياة معنى يناقض الموت، وأضحت كابوساً وشتان بين الكابوس والحلم الفارغ.

رماد تختبئ تحته النار || 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن