كوريا الجنوبيه؛ ١٩٢٢.
ج.تُرّى مَاذا يوجَد فِي الجَانِب الآخر مِن الحيَاةِ،
هَل الليلِ والصمتُ والعُزلّة فَحسبِ؟مَاذا يُوجد إذَا انتهَتْ الرغبَات والذِكريات والآمَالِ،
وتبدّل كُل العشقِ لداءٍ.مَاذا يوجّد بداخلِ كُل مارٌ بالشَارِعُ حَائِر، داخِل كُل عينِ سائِر؟ كُلٌ مِنّا تالِف ولأي أحدٍ نُهاتِف.
ليلٍ بَاردٍ وثُقل كلِماتُكِ لايزَالُ جَاحِد، الى آي حدٌ هويتُكِ وإلى آي حدٌ جرحتنّي، إلى آي حدٍ نزفُنّا، وإلى أي حدٍ هرِبُنّا.
يانجمتّي، اصبحتُ آراكِ باهِتّةً خَافِته، وكآنَ عِشقنا من آناركِ ساطِعّه.
مَا لِي بقلبٍ آخر ليُكسر ومَا لِي بِروحٍ اُخرى تُسلّب؛
فَ إنني بِ راحِلٍ.عَلَ يفقِدُ فؤادّي طرِيق عِشقَكِ،
عَل تعودَ روحّي مُزهِرّه، عَل تُنير عينّاي ب ضوءِ الحياةٍ مُهلِلّه.سأرحلُ بَاحِثٌ عَن ذاتّي الّتي تماديتّي في سَلبُهّا،
ذاتّي الّتي لَم تتوقفّي عَن جرحُها.سأرحلُ مَلِيءٌ بِ حُبَكِ وصورتَكِ فوق جِفُوني، لأعُود بَاغِضٌ ظِلُكِ ورِياحُ عطرُكِ.
-
أخطتُ أحرُفي نَاقِشٌ إياها عَلّى أوراقّي البُنيّه، لأضع أقلامّي الحبريَّه جانِبًا.
أسندتُ رأسي بين يدّاي مُدلِكٌ إياها نَافِثٌ 'آهٍ مِما أوصلتُ بِهِ حالُكَ ياجُونغكوك.'
رأسي مُغيمٌ بِ سوادٍ أقحلٍ، ليُصبح جُزءٌ يُحيط هالّتي.
فَ مَن أكونَ انا؟ إلى آينَ أوصلنّي هَذّا الحُبِ، وإلى آين سيُقُودنّي.إلى آي حدٍ سيبلُغَ بِكَ العذَابِ لتنزعُ تِلك المشاعِر مِن ذاتّكَ، إلى آي حدٍ تُريد تعذيبَنّي يا انا.
وضعتُ رأسي عَلّى الطاوِلّه لأُمسِك أوراقُ الجرَائِد اليومِيّه، ومَا وقعَ عليهَا عينَاي هِي 'مدِينة الوِحدّه.'
قهقهتُ بِ سُخريةٌ عَلّى مَا هَبَّ بِ رآسّي لأضع الأورّاق جَانِبًا وأُغمِض عينّاي، جَاعِلٌ رِياح نَافذتي تُحرِك خُصلاتّي مُداعِبه جبهتّي لأغفو سريعًا.
أُدعّي جُونغكُوك، وتِلّك بدَايتّي إلى مدينّة الوِحدّه؛
فَ أنا مَن فقِهتُ الهوى، فَ هويتُ مَا لَم أُهن عليهِ.
ولآولَ مرّةٍ تهون على ذاتّي.
-
أنت تقرأ
Lonesome town.
Romance[متوقفّه مؤقتًا.] فَقِهتُ الهوى، فَ هويتُ مَا لَم أهُن عليهِ. - الرُوايه مُقتبسه مِن الأُغنيه الكلاسيكّيه lonesome town. - بعض الإقتباسات لا تعود إلي.