اقتباس²

36 3 4
                                    

«تالله كيف يساع القلب لاثنان، فإن لم تكن لي في دنياي، فالجنة المتلقى، وسأنتظرك هناك، فالموت أرحم لي إن لم تكن لي.»
هي: تعرف أنك أول واحد يدخل حياتي كدا بدون استئذان، ولا هو إزاي يستأذن المحب حبيبه؟
هو: أنتِ مين.
هي: أنا اللي حبيتك سر، وهفضل محتفظة بالسر دا طول حياتي، م هو أنا عارفة أنت لو واجهتك بالسر دا يبقى أنا روحي انتهت، لأنك م هتعترف بيه، عندي أفضل عايشة على أمل ذكراك ولا أني أعترف وأخسرك.
هو: هتفضلي تعذبي نفسك علشان السر دا، طب ليه م تعترفي ليا، طب لو م عايزة تعترفي ليا، امم ممكن مثلا تقولي لحد من صحابك أو أي حد قريب منك، لكن ليه تكتمي في قلبك كدا، ليه أصلا م تيجي وتعترفي ليا بحبك.
هي: أيوا، وهيفضل أحسن سر في حياتي كلها، لو جيت واعترفت ليك هخسرك، هخسرك، أنت فاهم يعني ايه هاخسرك، أنتَ لا شوفتني ولا تعرفني، يبقى على أساس هتقبل حبي من أساسه، أنا عندي أموت في الثانية مليون مرة، ولا إني أخسرك، ولا أشوف نظرة شفقة في عينك، عندي أعيش في وهم طول حياتي ولا إني م أتابعك وأشوفك وأعرف أخبارك من بعيد، م هو أنا هاعيش إزاي وأنا مش عارفة أخبارك، دي النفس اللي بتنفسه من غيره أموت، أنا حاسة إني بجري وراء سراب، بس كله علشان ضحكة منك يهون.
هو: ليه كل دا؟ بتعملي كل دا ليه؟
هي: علشان قلتلك م مستعدة أخسرك لاي سبب كان، كفاية عليا أشوفك من بعيد حتى لو مع غيري، المهم تكون مبسوط، تعرف كنت بحلم بحاجات كتير، كتير أويي نعملها مع بعض، أقولك حلمت بإيه، هقولك علشان برضوا م لاقية غيرك أقوله، حلمت بأننا تقابلنا وكان أحسن وأفضل مقابلة في حياتي كلها، حلمت بفستان أبيض حلمت بيوم فرحنا، تصدق دا، تعرف أنا فرحانة وزعلانة في نفس الوقت أن حتى حلمت باليوم دا حتى لو هيتحقق بس مع شخص تاني، وزعلانة أنك بتحب وهتتجوز حد تاني غيري، بس زي م قلتلك الجنة الملتقى، يعني هو الحلم حرام أما أحلمه وم مهم يتحقق، بس احنا عايشين علشان نحلم بس، تعرف كان نفسي نعمل خطوبة وسيشن قمر في سيناء، ونروح دهب أنا بحب دهب أويي يا حضرة الظابط، تصور دا بعشقها أويي، بالرغم إني م روحتها ولا مرة بس بحبها أويي، كنت بحلم بيك أنت دون عن الغير، بس تصور إن فيه حلم حلمته بيك وأنا اللي طلبت منك نتجوز م أنت، بالرغم أنك اللي المفروض تعمل كدا، بس كان حلم، حلم جميل أويي، كان من ضمن الحاجات اللي نفسي أعملها أويي، ضحكت صح، أيوا كدا عايزة أشوف ابتسامتك الحلوة دي بتنور وشك، عايزة أشوف عيونك الجميلة دي وهي فرحانة وبتنور كدا، وحتى كمان شوف جهزت أسماء ولادنا كدا ايه رأيك في سيناء وقصي بحب الأسماء دي جدا، ايه رأيك، وبعبوس: م عاجبينك، طب قولي أنت بتحب ايه وأنا هسمي باللي أنت تحبه.
هو: أنتِ ليه كدا.
هي باختصار وببساطة: علشان بحبك
هو: وهو اللي بيحب يعمل كل دا.
هي: وليه لا.
هو: هو الحب لازم يكون موجود في الجواز.
هي: الحب شيء أساسي، فإن لم يكن هناك حب، لم يكن زواج، ولن يتبقى غير الجفاء.
استيقظت الجميلة من ذاك الحلم الجميل بالنسبة لها على أشعة الشمس وزقزقة العصافير.
هي: أنا ليه صحيت بدري كدا، كنت عايزة أكمل الحلم مع حضرة الظابط، أوبس وراكِ كلية وم تنسي إنها أهم سنة ليكِ، لازم تحققي حلمك علشان دا مترتب عليه حاجات كتير أويي.
دلفت إلى الغرفة تلك الأم: صحيتِ.
هي: أيوا يا ماما.
الأم: طب يلا علشان م تتأخري على محاضراتك أنتِ عارفة أنها أهم سنة هي السنة التانية بس أهم من كل شيء.
هي: حاضر هقوم ألبس.
وهـوسِـي بـذاكَ الـمُـصـطـفـى.
دينا شاهين.

هوسي المُراد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن