" على ان اقوم بالتعود على قوتى الجديدة ، بعد ذلك اخذ الاكسير ةلاخ ان شاء الله " كان كيلوا زولديك يفكر في تثبيت مستواه الحالي و ان يعتاد تلى قوته الجديدة فقد رفع مستويين في مرة واحدة و يلزمه بعض الوقت ليتكيف جسده عليها .
استمر كيلوا زولديك يتدرب على سيفه و يحاول التاقلم مع قوته الجديدة عدة ايام ، و كان يقوم بخفض قوته حين يكون في المنزل كي لا يثير جدلا حول كيفية ارتفاعه الحاد في القوة .
ما لا يعلمه كيلوا هو ان والده قد تفطن لذلك منذ الوهلة الاولى ، الا انه غض الطرف عليه لانه يعلم ان ابنه لن يضر بصحته اولا و ان ذلك كفيل بحمايته في المستقبل ثانيا . كان على كيلوا ان يشق طريقه بنفسه و كل مستوى جديد لهو امر جيد في ما هو قادم عليه ، و هذا ما يعرفه سيلفا زولديك و ما قام به سابقا ايام شبابه .
كان سيلفا يحرص كل الحرص على مراقبة تدريب ابناءه حتى و ان بدى غير مبال او متراخ الا انه يولى جل اهتمامه و تركيزه ان تعلق الأمر بتدريبات ابنائه . و لانه يعلم ان لكل شخص ففاسراره فهو لم يعر اهتمامه لكيفية التسارع المفاجئ في قوة ابنه ، بل انه استحسن ذلك .
بعد ما يقارب النصف شهر قام كيلوا باخذ الاكسير الثاني مما رفع مستواه الي فارس متدرب رتبة 5 في النواة العادية و فارس مبتدئ رتبة 3 بالنسبة الي النواة الجديدة ، و استغرق اسبوع اخر ليقوم بتقوية مستواه الي اقصى حدودها ، حينها فقط قام والده سيلفا زولديك باستدعائه .
كان المكان الذي حدد للقاء هو مكتبة العائلة ، و كان هذا مكان لا يسمح لاحد بالدخول اليه الا بموافقة سيلفا زولديك،.
" مرحبا ابي ... لقد اتيت حسب امرك .. انا رهن اشارتك "
" امم ..... اجلس هناك " تكلم سيلفا زولديك من غير النظر -و اشار الي كرسي مقابل للمكتبه - ثم انهي ما في يده من ملفات ليضعها جانبا و ينظر تجاه ابنه الجالس حيث امره قبل ان يعلو محياه ابتسامة عريضة.
" اذا .... مبارك ترقيك الي فارس متدرب رتبة 5 ، ارى ان لك موهبة عالية جدا نظرا لترقيك 3 مستويات في فترة لا تتجاوز الشهر . واصل بني ، انا اتطلع لرؤية مستقبلك "
" ا ... انا. ...."
" حسنا حسنا .... ليس عليك قول اي شئ ، من الضرورى ان يترك الرجل ورقة رابحة او اثنتين للحالات الطارئة ..... على كل ، لم ادعوك لهذا الامر على الرف الذي على يمينك ستجد كتاب بعنوان تاريخ الزولديك و اخر بعنوان اسرار العالم ، خذهم و اطلع عليهم و عند انتهائك منهم اعدهم الي "
" شكرا لك ابي ... ساحرص على ان لا اخذلك "
بعد ان وجد كيلوا ضالته قام بالعودة الي غرفته و انغمس في المطالعة ، كان كتاب تاريخ الزولديك يصف كيفية نشأت عائلة الزولديك العريقة و يذكر انهم الي هذا اليوم و رغم انهم ليسوا الاسرة الحاكمة الا انهم لا يقلون شئنا عنهم حتى ان الامبراطور عليه ان يقوم بتملقهم ليكتفى شر عدائهم .
يذكر الكتاب ايضا اسماء خلدها التاريخ من ال زولديك جلبوا المجد للعائلة اولا و للامبراطورية ككل ثانيا ، و اكثر ما جذب انتباهه هو اسم معين ياتي في اخر الكتاب و هو اسم سيلفا زولديك والده لكن الامر الاكثر اثارة هو ان باقي الاوراق التي تصف أعماله قد تم تمزيقها و غالبا ما حدث ذلك قريبا -و سيلفا هو من قام بذلك غالبا .
""تذكير بالرتب :
فارس متدرب
فارس مبتدئ
فارس
فارس كبير
حكيم
قديس
اسطوري
عتيق
حاكم
""
لا تنسى الاعجاب و التعليق