بدات الرحله التي كانت هادئه نسبيه فقد كان كيلو زوليداك يرتحل في النهار ويقاتل وحوش المتدنيه المستوى، وفي الليل ياخذ مكانا عاليا متخفيا عن الانظار ، فنصب خيمته فيه يتامل قليلا ثم ينام ، و في الصباح الباكر يستانف رحلته.
استمرت هذه الرحله لمده سبعه ايام كان كيلوا قد خاض عددا لا باس به من المعارك و القتالات المختلفة. وفي منتصف اليوم السابع استقر كيلوا الى هضبه عاليه ليرى المدينه في الافق .
بدا على كيلوا ملامح الدهشه حيث لم تكن هذه هي التي تخيلها فمدينه سكايبيا مدينه كبيره ذات سور عال جدا ويحيط بها غابات واسعه عن يمينها وعن شمالها ومن ورائها سلسله من الجبال الكبيره اما امامها فكانت هضبه مخضره جميله.ازدادت دهشة كيلوا حينما دخل عبر البوابه العملاقات ليرى ما يوجد داخل السور العملاق ، انها مدينه جميله ذات طراز معماري عتيق ، شوارع واسعه ومحلات في كل مكان...
توغل كيلوا في الداخل ليجد نفسه في سوق واسع كثير البضاعه فتتعالى اصوات التجار كل يشير الى البضاعه التي يبيعها . نسي كيلوا سبب قدومه وراح يتجول و يقلب بصره بين المعروضات المتنوعه ... مثل " الادوات والسيوف والدروع والاكسيرات المختلفه" حتى تعب .
استقر في وسط المدينه ليرتاح تحت ضل شجرة حيث اخرج من حقيبته قارورة المياه ليروي عطشه
«انها مدينة جميلة اليس كذلك؟
هل هذه المرة هي مرتك الاولى في المدينه؟» التفت كيلوا عن يمينه ليرى طفلا في نفس عمره يحمل سيفا معلقا على خصره ويرتدي دروعا خفيف.فاجابه «نعم هذه المره الاولى»
عرف الطفل عن نفسه قائلا « انا اسف لم اعرفك بنفسي انا ميليودس وانا مغامر عشت طول عمري في هذه المدينه.»
اعتدل كيلو في جلسته و قال في حماس « اسمي هو كيلوا ... انا ايضا قدمت الى هذه المدينه لاني اريد ان اكون مغامر».
« حقا في اي مستوى انت ارني بطاقتك »
«بطاقه ماذ؟!؟ عن ماذا تتكلم»
«البطاقه التي حصلت عليها من نقابه المغامرين »
" انا لم احصل على اي بطاقه"
خاب امل ميليودس وقال شارحًا «
لتكون مغامرا يجب عليك ان تتوجه الى نقابه المغامرين و تجتاز اختبارا ليتم قبولك ..... لكن لا تخف يا كيلوا فهو اختبار سهل كل ما عليك فعله هو ان تكون قد تجاوزت الرتبه الخامسه من فارس متدرب »وقف كيلو و قال « حسنا اذن اين تقع هذه النقابه»
«اتبعني سوف اخذك في طريقي ... فانا كنت ذاهبا هناك على كل حال »
قام الاثنان متجهين نحو النقابه ...
لحظه دخولك لمبنى النقابه التقافه رجل كبير ذو لحيه بيضاء يبدو عليه الجدية، وساله «من انت و سبب قدومك الى هنا»فعرف كيلوا عن نفسي وذكر طلبه بان يكون مغامرا.
صمت الرجل قليل وقال « هكذا اذا اتبعني»
فتبعه كيلو الى غرفه كبيره في الطابق العلوي فشرح الرجل كيف يقوم بالاختبار قائلا« كل ما عليك فعله هو وضع كلتا يداك على هذا الجهاز و سماح بطاقتك الداخلية بالمروب من خلاله»
مشيرا الى جهاز في وسط القاعه ففعل كيلو كما امره الرجل و دفع بطاقته في الجهاز... ماهي الي لحظة حتى تشققت الكرة البلورية فانشقت الي نصفين...اندهش الرجل لكن لم يقل شيئا ( اذ انه كان متوقع هذه النتيجة ... و لهذا كان بالقرب من الباب عند دخول كيلوا و ميليودس ) فقط نادى على فتاه من القاعة المجاوره وتمتم لها في اذنها بعض الكلمات التي لم يسمعها كيلوا .
وما هي الا لحظات حتى قدمت نفس الفتاه في يدها بطاقه صغيره اعطتها لكيلوا . شكر كيلو الرجل و خرج ليجد صديقه الجديد في انتضاره امام مبنى النقابة ليخبره بما حدث .
« هذا غريب ليس من عادتي سيد النقابه او رئيس النقابه ان يقوم باختبار المستجدين بنفسه» قال ميليودس بتعجب .
و اردف قائلا «هيا بنا ... اصدقائي في انتظارك سوف اعرفك عليهم»واتجه الاثنين الى البوابه العملاقه في مدخل المدينه ليجد اصدقاء ميليودس في انتظارهم ... بعد ان تعرف كيلوا عليهم اتجه رفقتهم الى الغابه المجاوره للمدينه لمحاربه بعض الغوبلن ... كان القتال مرحا فهذه اول مره يحارب فيها كيلوا داخل مجموعة ، الا انه لم يكن يعلم ان في ظلمه الغابه كانت هناك بعض الظلال التي تراقب مجموعتهم في صمت.
""تذكير بالرتب :
فارس متدرب
فارس مبتدئ
فارس
فارس كبير
حكيم
قديس
اسطوري
عتيق
حاكم
""
لا تنسى الاعجاب و التعليق