الفَصلُ الثالث.

180 34 15
                                    

الثالث عشر من يونيو عام ألفٍ وتسعمائة وتسعة وأربعين ميلادًيا.

كانت شمس الصيف هذا العام لطيفة وكأنها تُحاول مواساة قلبي الذي أفسده موت جديّ العزيز ، اقترحت عليَّ إحدى صديقاتي أن أصعد على متن السفينة المُتَجِهَة إلى الولايات المُتحِدة في إجازة صيفية ، وافقتُ لأضيف لمُذكرات حياتي مُغامَرَةً جديدةً ، ولكِن هذه المرة سأُشركُكَ بها.

رأيتُ الغروب وخيوط الشمس البُرتقالية تُزين السماء ، ابتسمت والتقط الكاميرا وجلستُ أرضًا أحاول ضبط الزوايا ، ولكِنك ظهرت مرة أُخرَى لتُفسِد الصورة بلطفاتك قائلًا.

”أنظُري إليَّ! أنا أحمل الشمس ، حرارتها ليست بالسيئة كما قال لنا مُعلِم العُلوم.“

بالرغم من أنها كانت مُزحَة سيئة ، لكني وجدتُ نفسيّ ابتسم لا إراديًا ، لتُعطيني ابتسامتُك الجميلة التي أشرقت عالمي بأكمله واعطيتُك الصورة لتنظُر إليَّ بغرابة تُحاول أن تفهم ماذا يحدُث ولكننّي تركتُك هكذا كالبلهاء وقُلت لك قبل مُغادرتيّ.

”أنا أُقيم في المقصورة رقم ثلاثمائة وواحد.“

𝐏𝐇𝐎𝐓𝐎𝐆𝐑𝐀𝐏𝐇 ➳ 𝐖.𝐉𝐇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن