الفَصلُ الخامِس.

137 33 13
                                    

الثاني من سبتمبر عام ألفٍ وتسعمائة وتسعة وأربعين ميلاديًا.

أنا على وشك أن أقتُلَك وين چونهوي... مَن هذه الفتاة التي تتغزل بها؟ أهي حبيبتُك الجَديدة؟ شعرُها الذهبي ، عينيها الزرقاوتين ، جسدُها الممشوق مثل عارضات الأزياء ، هل هي نوعك المُفضل؟ ولكني أتذكر أنه ليس لديك نوع مُفضل ، أخبرتني أن من تستطيع جعل قلبك يخفق هي ستكون حبيبتُك الأبدية وعندها تسطيع قول أنها نوعك المُفضل.

إذن هل باربي تلك جعلت قلبك يخفق؟

قبضتي على كاميراتي كانت تزداد وشككتُ أنها ستنكسر في أي وقت ، لم أُريد شيء أكثر من أن أدفعها بعيدًا عنك وإخبارها أنك مَعي ، ولكِن... أتفُكر بي مثلما أُفكر بك؟ أم أنني عَلّيتُ سَقف طموحاتي؟

عندما ضَحِكت مُستنِدَة عَليك لأنك قُمت بإخبارها بنُكتَة سَخيفة مثلُك ، كانت رؤيتي ضبابية من شِدة الغضب ، لم أتمكن من فعل أي شيء سوى أن أحمل الكاميرا وأضغط عليها مُلتقطة صَورَة لك وأعمُيتك بالفلاش.
عندما تجاوزت صدمتُك نظرت إلي غير مُصدقًا ، ولَكِن كان هُناك شبح ابتسامة على شفتيك ، ماذا كان هذا ، جونهوي؟ سأّخبرك سرًا ، بالرغم من أنك أحمق ولكن تعرف كيف تجلعني خجولة ، لذا تحاشيتُ النظر إليك ونظرت إلى الصورة التي ألتقطها لك ونظرتُ إليها مُنبهرَة.

كيف يُمكن لشخصٌ أن يكون جميلًا هكذا دون أن يفعل أي شيء؟

𝐏𝐇𝐎𝐓𝐎𝐆𝐑𝐀𝐏𝐇 ➳ 𝐖.𝐉𝐇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن